تقرير رسمي : الدولة تقر بمسؤوليتها في مقتل رشيد الشين بآسا وتعترف بالمس بالسلامة البدنية للمحتجين

متابعة

أقر إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بمسؤولية الدولة في مقتل رشيد الشين في أسا شهر شتنبر السنة الماضية وكمال عماري بأسفي في2011
اليزمي الذي كان يتحدث خلال تقديمه عرضا حول “حصيلة عمل المجلس ووضعية حقوق الإنسان في المغرب،” أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين اليوم الإثنين16 يونيو،وبحضور رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ووزير الداخلية وحضور ضعيف للبرلمانيين، تحدث عن الاستعمال المفرط وغير المتناسب للقوة أحيانا لتفريق الاحتجاجات السلمية، مما تسبب في بعض الحالات في المس بالحق في الحياة (آسفي و آسا) والمس بالسلامة البدنية لبعض المحتجين، خاصة في صفوف النساء والقاصرين، مشيرا إلى مداهمة بعض المنازل خارج القانون، قبل أن يتحدث عن تعرض بعض عناصر القوات العمومية للعنف.

وكان رشيد الشين، ذو العشرين سنة، فقد توفي بعد إصابته برصاصتين، في خضم الأحداث التي اندلعت صباح يوم الاثنين 23 شتنبر من السنة الماضية، بمدينة آسا، بعد أن دخلت. القوات الأمنية في إشتباكات مع الساكنة،فيما يعرف بأحداث مخيم تيزيمي

ويعد تصريح اليزمي اول تصريح رسمي من مؤسسة تابعة للدولة بمسؤولية الأخيرة في مقتل القتيلين ، ما يطعن في رواية وزير الداخلية الذي صرح إبان أحداث آسا بأن الضحية “رشيد الشين” لم تكن له علاقة بمظاهرة آسا الزاكَ، وأنه قُتل في مكان بعيد عن مسرح المظاهرة