» » » حالة انتحار بزرهون في قفص الاتهام

بقلم: بنسالم الوكيلي

إن الرأي العام المحلي لمدينة مولاي إدريس زرهون يشكك في محضر الشرطة فيما يخص حالة انتحار التي روج لها بالمدينة صبيحة البارحة الأربعاء 2014.06.19. ورغم مواقف وآراء الشارع المختلفة التي تتضارب حول الموضوع، إن الأغلبية الساحقة من أبناء المنطقة وخاصة العائلة يؤكدون بأن الهالك زهقت روحه داخل مخفر الشرطة بعدما تعرض لعنف شديد كما يبدوا على جثته مما أدى إلى وفاته..محملين المسؤولية الكاملة للحراسة ولكل من تسول له نفسه تزوير الحقائق..مكذبين أقوال رجال الشرطة وبعض الجرائد التي كتبت في الموضوع بلسان غير ألسنتها دون أن تنزل إلى الميدان.
رجال الأمن يقولون بأن الهالك اعترض سبيل المسافرين بعد الساعة الثانية والنصف من صبيحة يوم أمس الأربعاء، وبطلب من الضحايا (المسافرين) وحارس المحطة تدخلوا لإيقافه ووضعه تحت الحراسة النظرية..إلا أن الرأي العام وعائلة الهالك يوضحون للرأي العام الوطني والدولي أن محطة زرهون تنعدم فيها الحركة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا إلى حدود السادسة صباحا..وكل ما تروجه السلطة كذب وتضليل وتزوير..محملين لهم المسؤولية القانونية والتاريخية..مطالبين الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية التدخل لإنصاف عائلة الهالك وأهالي دائرة زرهون.. ووضع حد للظلم اليومي التي تعيشه المنطقة في ضل مسئولين لن يأخذوا من العبر شيئا..متمادين في ظلمهم.. وأهل الهالك والمتعاطفين مع القضية يتهيئون للقيام بوقفات احتجاجية في الموضوع.
وحتى هنا، الأمر معقد حد الغاية ويفرض تدخل السلطات العليا والمنظمات الحقوقية لرفع اللبس عن القضية وإعطاء لكل ذي حق حقه..خاصة وان المغرب كما هو مشهود له بإرادته وعزيمته القوية في دمقرطة شؤون البلاد ونيته الخالصة في استقلالية القضاء. 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك