صحرا تايمز: متابعة
كشف "إيلي شاكيد" السفير الإسرائيلي السابق في مصر لصحيفة يديعوت أحرنوت، أن كلا من مصر والسعودية والأردن والإمارات بعثت برسائل إلى "إسرائيل" تحرضها على سحق حماس والقضاء عليها وأن بقاء حماس قوية في غزة كارثة بالنسبة لها.
وأضاف أن هذه الدول الأربعة كانت خلال العملية العسكرية توصي إسرائيل بإخضاع حركة حماس إن لم تكن تريد تدميرها كليًا.
وتوقع السفير السابق في تصريحاته ألا تقبل حماس بالمبادرة المصرية ولن تستسلم لها لأنها تبقي في يد القاهرة أنبوب التنفس الوحيد لقطاع غزة.
نيويورك تايمز ـ تحالف عربي من عدة دول منحاز لإسرائيل في حربها ضد حماس
الكون نيوز . كشف "ديفيد كيرباتريك" مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه بعد الإنقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة العام الماضي تقود مصر حالياً بحكومتها الإنقلابية الجديدة تحالفاً جديداً من الدول العربية يضم السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، هذا التحالف انحاز بشكل فعلي مع إسرائيل ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة وهو ما أسهم في فشل اللاعبين في الحرب للتوصل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 3 أسابيع من الحمام الدموي.
وقال "ديفيد" في مقالته المنشورة اليوم الخميس في نيويورك تايمز: "قبل عامين تقريباً عندما هاجمت إسرائيل غزة وجدت نفسها تتعرض للضغط من كل الأطراف والجيران العرب لوقف القتال ولكن ليس هذه المرة".
وتابع قائلاً: "مقت وخوف الدول العربية من الإسلام السياسي تفوق على حساسيتهم تجاه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم أر موقفاً مثل هذا يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية ضمناً موت وتدمير غزة وضرب حماس".
ويرى "ديفيد" أن مصر وحلفائها العرب يحاولون موازاة كراهيتهم لحماس بالاستجابة للمشاعر المؤيدة لفلسطين في بلادهم، وستجد هذه الدول نفسها في مواجهة مع مواطنيها مع استمرار الذبح والقتل في غزة.
وقال "ديفيد" في مقالته المنشورة اليوم الخميس في نيويورك تايمز: "قبل عامين تقريباً عندما هاجمت إسرائيل غزة وجدت نفسها تتعرض للضغط من كل الأطراف والجيران العرب لوقف القتال ولكن ليس هذه المرة".
وتابع قائلاً: "مقت وخوف الدول العربية من الإسلام السياسي تفوق على حساسيتهم تجاه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم أر موقفاً مثل هذا يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية ضمناً موت وتدمير غزة وضرب حماس".
ويرى "ديفيد" أن مصر وحلفائها العرب يحاولون موازاة كراهيتهم لحماس بالاستجابة للمشاعر المؤيدة لفلسطين في بلادهم، وستجد هذه الدول نفسها في مواجهة مع مواطنيها مع استمرار الذبح والقتل في غزة.