» » » الخطاب الملكي يحدث رجة كبرى لدى العائلات الصحراوية المستفيدة من اقتصاد الريع… و الاتهامات متبادلة فيما بينهم


مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، خرجت عائلات صحراوية مستفيدة من اقتصاد الريع بالصحراء، عن دائرة الصمت، و شرعت في توجيه الاتهامات فيما بينها، كل عائلة تتهم الأخرى بكونها هي المستفيدة الوحيدة، عملا بمقولة ” الجمل ما يشوف كورتو و يشوف كورة ولد عمتو ” ، في حين التزمت العائلات الصحراوية (الفقيرة جدا) الصمت و لم تدلو بدلوها في هذه الخرجات، و اكتفت بالقول ” الحمد لله على ما أعطانا الله و هو الرزاق الكريم ”


و كانت وزارة التجهيز والنقل في عهد الوزير عبد العزيز الرباح قد كشفت عن استفادة عائلات صحراوية نافذة اغتنت من امتياز المأذونيات (الكريمات) المنشورة في اللائحة من طرف الوزارة ذاتها،.


واللافت للنظر في هذه اللائحة ما منح لأبناء الأقاليم الصحراوية من امتيازات تتعلق برخص استغلال المقالع و السبخات والصيد في أعالي البحار ومأذونات النقل بشتى أنواعها، و بطائق الإنعاش الوطني و صفقات تمويل مخيمات الوحدة و غيرها من الامتيازات، التي جعلت بعض العائلات الصحراوية مستنفذة وقوية ماديا وتحاول السيطرة على النواحي السياسية والاقتصادية بالمنطقة، إضافة إلى استفادة عدد من العائدين إلى ارض الوطن ، دون أن ندري هل هي شراء للوطنية أم أشياء أخرى…؟؟؟


وعليه فانه يوجد في الصحراء عائلات استفادت ولازالت تستفيد من مبلغ خيالي يفوق 100 مليار سنتيم من هذا الريع، في حين لازالت بعض العائلات الصحراوية تعيش الفقر والتهميش. الم يكن من الأجدر توزيع هذه الامتيازات في إطار العدالة الاجتماعية ، ونكون فعلا تمكنا من القضاء على المعضلة الاجتماعية، أم انه أسلوب المحسوبية وتقوية طرف على آخر وشراء ذمم و صمت عائلات على حساب معاناة عائلات أخرى.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك