أسا بريس:
بعد اجتماع ماراطوني لقبائل أيتوسى بمدينة أسا، وبعد مجموعة من المداخلات المنددة بالتنقيل الفجائي لوالي جهة كلميم السمارة، أصدرت الأخيرة بيانا شديد اللهجة يدين هذا القرار ويدعوا إلى التعجيل برد الإعتبار، وهذا نص البيان كما توصلنا به:
بيان قبائل ايتوسى على خلفية تنقيل الوالي محمد عالي العظمي
واستهداف اطرها
إن أعيان ووجــــــــهاء ومنتخبي وأطر قبائــــــــــل ايتـــــــــوسى بمختلف نقــــــــــــط تواجـــــدها
وكل الفعاليات الشبابية النشطة بالمنطقة، وهي تجتمع اليوم الاربعاء 14 ربيع الثاني 1436 هجرية الموافق ل04 فبراير 2015 بمدينة أسا، لم تغمض عينيها وتصم اذانها وهي تعي خطورة ما يجري ويحاك منذ سنوات خلت من ممارسات غير مشروعة ، وإساءة استخدام السلط الجهوية ضدها نتيجة الضغوط القوية لبعض الجهات النافذة والخاضعة لكل اصناف الفســـاد.
هذا الاستخدام أضر بموقفها وسمعتها، وقيمتها الوطنية وتلقت على اثره ضربات وانتكاسات متتالية بإشعال نيران الفتنة القبلية مع الجيران وتلطيخ صورة القبيلة والزج بأبنائها في غياهب السجون ،وتسريح اطاراتها الامنية والعسكرية ،ومتابعة رموزها ومنتخبيها والتشكيك في صدقية ونزاهة ابنائها حيال المناصب السامية خلافا لمبدأ المساواة بين المواطنين المكفول بنص الدستور.
وقد استشعرت قبائل ايتوسى كباقي قبائل الصحراء بعد تعيين محمد عالي العظمي واليا على جهة كلميم السمارة بزوغ فجر جديد يرد الاعتبار لها وينسجم مع حجم امتدادها التاريخي والجغرافي ، إلا أن توقيت وطريقة تنقيله و الحاقه بالمصالح المركزية تعتبر اذعانا لقوى الفساد المتنفذة والتي كانت وراء العديد من المشاكل المفتعلة سابقا،يرجع له الفضل في تسويتها من خلال فتح قنوات التواصل مع ساكنة الجهة .
وعليه ،فان قبائل ايتوسى تستنكر وبشدة الطريقة التي الحق بها الوالي العظمي بالإدارة المركزية ،وهي اشارة سلبية تخدم اجندات الفساد والمفسدين وتدعو إلى رد الإعتبار له والى ابن القبيلة العميد محمد عالي الحامد وكافة الأطر و الأعيان الذين كانوا ضحايا المؤامرات المفتعلة من طرف لوبيات الفساد .
حرر باسا 04/02/2015
عن قبائل ايتوسى
0 التعليقات
