-صورة مأخوذة من مقبرة بيبان
موتى بلدية الزاك تتساءل عن الفصل المخصص بالميزانية لصيانة المقابر
أزيد من 160 مرحوما بمقبرة بيبان بالزاك ولا تشهد حتى جدار واحد للحفاظ عليها من الكلاب الضالة التي تنهشها بأنيابها ومخالبها ولتجلب منها جماجم المراحيم بالعلم بأن الميزانية المخصصة لصيانة هاته المقابر هي أزيد من 300.000 ثلاث مئة ألف درهم إلا أنها اليوم أصبحت طريقا وممرا للراجلين و أكلة للكلاب الضالة التي هي بنفسها تبحث عن رحيلها من هذه المدينة البريئة بعد الشهية الأولى لها ليلى الشد في عمر الزهور ، وكي لا تذهب أذهاننا بعيدا فقام أحد المحسنين المتطوعين بالتطوع للرقي بمستوى المدينة ولصيانة والمحافظة على هاته المقابر بشراء بعد لوازم البناء كــ( الإسمنت ، الياجور ...) وتوفير اليد العاملة للعمل نفسه فتم توقيفه من طرف رئيس المجلس البلدي لقوله له '' حتى تكون عندك شي رخصة والأشغال ديال البلدية حنا اللي كانديروها ماشي انتا ) (كاين من الناس إلي مايرحم مايخلي رحمة مولانا تنزل العفو يا مولانا من هاد النمادج الله يستــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر )
بعد ذلك يتفاجىء الشخص المحسن الفاعل خير بكلام رئيس المجلس البلدي ولتوقيفه هذا العمل الخيري التطوعي ، بعد مدة 2 شهرين تقوم أحد الجمعيات بإخبار السلطة المحلية والمجلس البلدي لتبنيها هذا العمل التطوعي والتي يتم الرد عليها في نفس الوقت بكلام أخر '' دوها في سوق راسكم ولى راه شيواحد فيكم غادي يمشي الحبس ''
وتبقى مقبرة بيبان بدون جدران والسلطة المحلية لا تحرك ساكنا . أما السيد الرئيس فما رحم الأحياء يرحم ال أموات .
الله يكون فأعوانكم يا أهلنا بالزاك
أخوكم و إبنكم البار ويكيليكس الصحراء
بمساعدة Peter Sanabil مشكورا مراسلنا من الزاك المدينة المجاهدة في وجه العاتية و الظالم دعيناه لمولانا
بعض صور تهميش الأحياء بالزاك :
مع تحيات :
أخوكم و إبنكم البار ويكيليكس الصحراء
بمساعدة Peter Sanabil مشكورا مراسلنا من الزاك المدينة المجاهدة في وجه العاتية و الظالم دعيناه لمولانا