أسا بريس : كوديسا
تقرير الكوديسا عن الاحداث الجارية
كما توصلنا به قبل قليل .
في اليوم الثاني بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية: السلطات المغربية تعتدي بقوة على العشرات من المدنيين الصحراويين و تمنعهم من التظاهر السلمي بالرغم من تشديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2099 / 2013 الخاص بالصحراء الغربية و الصادر بتاريخ 25 أبريل / نيسان 2013 على أهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، و بالرغم من تواجد السيدتين " بينيديكت گودروكس " Bénédicte Goderiaux و " سيرين راشد " Sirine Rached عن منظمة العفو الدولية AMNESTY بالعيون / الصحراء الغربية للتقرير عن الوضع الخطير لملف حقوق الإنسان بالمنطقة ، فإن السلطات المغربية تدخلت و بقوة مستعملة مختلف وسائلها القمعية لمنع المواطنات و المواطنين الصحراويين من حقهم في التعبير و التظاهر السلمي ، و هو ما خلف العشرات من الضحايا المصابين بجروح متفاوتة الخطورة حتمت على أغلبيتهم الذهاب إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
01 ـ مدينة العيون / الصحراء الغربية:
تمكن العشرات من المواطنات و المواطنين الصحراويين في حدود 05 و 15 دقيقة بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 من التظاهر بالساحة الفاصلة بين حي معطى الله و شارع السمارة ، حاملين أعلام جبهة البوليساريو و مرددين شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و باحترام حقوق الإنسان و أخرى متضامنة مع المعتقلين السياسيين الصحراويين و مع جبهة البوليساريو كممثل وحيد و شرعي للشعب الصحراوي.
و ظل المتظاهرون لمدة ساعة على الأقل يحتجون سلميا بالمكان المخصص لهذه التظاهرة، و التي تمت محاصرتها بمختلف الأجهزة الأمنية المغربية تحت إشراف باشا المدينة و رئيس المنطقة الأمنية و مجموعة من ضباط الشرطة بزي مدني و رسمي، و هو ما أدى إلى منع العشرات من المواطنين بالالتحاق و المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية.
و انتشرت قوات الشرطة و القوات المساعدة بشارع السمارة و أغلقت كل المنافذ المؤدية من و إلى حي معطى الله و الساحة التي ظل بداخلها المتظاهرون الصحراويون يهتفون بحياة جبهة البوليساريو و هم يحملون الأعلام الصحراوية قبل أن تتدخل قوات القمع المغربي ضدهم، مستعملين العصي و الهراوات و الحجارة و اللكم و الرفس و السب و الشتم بهدف تفريق المتظاهرين و منعهم من مواصلة الاحتجاج سلميا بساحة عمومية.
و قد أدى هذا التدخل السافر و الخطير إلى إصابة مجموعة من المواطنات و المواطنين الصحراويين كانوا يتظاهرون سلميا بساحة عمومية بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها حوالي 18 حالة إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، و الذي تعرض لحصار من قبل ضباط و عناصر الشرطة المغربية بهدف الحصول على أسماء الضحايا الذين رفضوا نقلهم عبر سيارات الإسعاف خوفا من تعرضهم للاعتداء داخلها من قبل عناصر الشرطة و بهدف التنسيق مع المسؤولين داخل المستشفى حول مصير الجرحى من الضحايا و عدم تركهم لمدة زمنية طويلة بقسم المستعجلات ، و ذلك بالاكتفاء بتقديم الإسعافات الأولية و أمرهم بمغادرة المستشفى.
و باستثناء حالة المواطنة الصحراوية " فاطمة الداودي " التي تشتكي من بتر بعض أصبع يدها اليمنى حتمت على إدارة المستشفى ، فإن جميع الضحايا غادروا المستشفى ، بالرغم من خطورة إصابات مجموعة منهم ، كحالة المواطن الصحراوي " حمادي الزيبور " الذي يشتكي من آلام حادة على مستوى الرأس اكتفى طبيب المستشفى العسكري الثالث بمدينة العيون / الصحراء الغربية من أجل إجراء فحوصات طبية بواسطة جهاز الراديو بالأشعة.
و رافقت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " وفد منظمة العفو الدولية بحي معطى الله ، و تحديدا بالساحة التي عرفت مظاهرات سلمية ، حيث تمت معاينة تدخل السلطات المغربية في حدود الساعة 06 و 05 دقائق ( 18h05mn ) في حق المتظاهرين الصحراويين و معاينة سقوط ضحايا متأثرين بهذا الاعتداء تم حملهم إلى زقاق صغير بالقرب من مكان المظاهرة السلمية ، و يتعلق الأمر بكل من " حمادي الزيبور " و " سلما لمام " و " كبارة بابيت " و " أمباركة الفقير ".
و إلى جانب عناصر الشرطة و القوات المساعدة الذين كانوا يعتدون على المتظاهرين الصحراويين، كان مجموعة من العناصر الأمنية المغربية يحملون آلات تصوير و كاميرات و هم يرتدون زيا مندنيا و يقومون بتصوير المتظاهرين و الضحايا الصحراويين الملقون على الأرض بسبب الاعتداء عليهم و تعنيفهم و التقاط صور للمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " رفقة السيدتين " بينيديكت گودروكس " Bénédicte Goderiaux و " سيرين راشد " Sirine Rached عن وفد منظمة العفو الدولية و هن يقمن بمعاينة الضحايا الصحراويين و دعودتهم إلى التوجه إلى المستشفى من أجل العلاج .
و صرح أغلب المتظاهرين الصحراويين أنهم كانوا معتصمين سلميا بساحة عمومية بالقرب من حي معطى الله ، و ظلوا لساعة على الأقل يرفعون أعلام جبهة البوليساريو و شعارات مطالبة بتقرير المصير و الاستقلال قبل أن يفاجئوا بتدخل عناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة ضدهم دون ، مؤكدين أن هذا التدخل كان بطرق غير قانونية و لم يعطى لهم الوقت الكافي الانسحاب من مكان الوقفة، بقدر ما تم التدخل و مطاردة المتظاهرين الصحراويين في مختلف الأزقة و الشوارع و داخل بعض المنازل المجاورة و استهداف مجموعة منهم كان أغلبهم يلوح بعلم جبهة البوليساريو من داخل مكان الوقفة الاحتجاجية السلمية.
و تزامن الاعتداء الخطير الذي تعرض له المتظاهرون الصحراويون مع لقاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA مع وفد يمثل منظمة العفو الدولية Amnesty International، و هو ما أدى إلى تأجيل هذا اللقاء و فتح مجال للضحايا الصحراويين الذين التحقوا بمنزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " رئيسة التجمع ، حيث فدموا شهادات حية لعضوي منظمة العفو الدولية، في وقت قامت فيه " أمنتو حيدار " بنقل المواطنة الصحراوية " فاطمة الداودي " المصابة ببتر بعض الأصبع من يدها اليمنى على متن سيارتها بعد معاينتها من طرف أعضاء منظمة العفو الدولية بالمنزل المذكور.
و رافق " أمنتو حيدار " إلى المستشفى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " محمد سالم لكحل " مستشار بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA .
و أكدت " أمنتو حيدار " و " محمد سالم لكحل " محاصرة المستشفى و التنسيق الحاصل بين الأطباء و ضباط الشرطة على حساب الضحايا الصحراويين ، كما أكدا تواجد مجموعة من الضحايا بقسم الإنعاش ، حيث تمعرضوا و للإهمال الطبي و عدم المبالاة من طرف العدد القليل جدا من الممرضين و الأطباء مقارنة مع أعداد الضحايا المتزايد، كما ترك الضحايا ساعات دون أن يسألهم أحد و دون أن يخضعوا للعلاج و المعاينة الطبية اللازمة.
و أكدت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " أنها استطاعت أن تعاين مجموعة من الضحايا الصحراويين داخل قسم المستعجلات و هم يعانون من الإهمال الطبي و أنها ظلت ورفيقها " محمد سالم لكحل " يخضعان للمراقبة من قبل ضباط و عناصر الشرطة بزي رسمي و مدني، الذين تجاوز عددهم عدد الموظفين بالمستشفى، حيث تدخل الطبيب " أمين عزيز " المختص في العظام من أجل منع " أمنتو حيدار " من التواجد داخل المستشفى ، لكنها رفضت ذلك معتبرة أن دورها هو مرافقة الضحايا و معاينة كيفية التعامل معهم و مع إصاباتهم و جروحهم في ظل عدم استقلالية المسؤولين بهذا المستشفى و خضوعهم لتعليمات السلطات و ضباط الشرطة المغربية.
و استغربت " أمنتو حيدار " لعنصر من عناصر الشرطة بداخل قسم المستعجلات و هو مددا على سرير متحرك بدعوى إصابته من قبل المتظاهرين الصحراويين قبل أن تفاجئ بنفس العنصر يقف بشكل عادي مع مجموعة من عناصر الشرطة المغربية أمام قسم المستعجلات ، لتشتهده يجري و يصعد في سيارة مدنية قامت بملاحقة سيارتها و هي تغادر المستشفى.
و أثناء عودة " أمنتو حيدار " من المستشفى ، استقبلت بمنزلها إلى جانب وفد منظمة العفو الدولية مجموعة من الضحايا أدلوا بشهاداتهم حول مشاركتهم في المظاهرة السلمية بساحة عمومية و تعرضهم للضرب و التعنيف من قبل عناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة.
و في حدود الساعة 08 و 30 دقيقة ( 20h30mn ) تعرض منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " للرشق بالحجارة و قام عناصر الشرطة المغربية بمهاجمة باب العمارة التي تتواجد بها شقتها بالقوة في حضور وفد يمثل منظمة العفو الدولية .
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، بلائحة أولية تضم المواطنات و المواطنين الصحراويين الذين الضرب و التعنيف و سوء و الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية، و هذه أسماؤهم:
ـ الداودي فاطمة من مواليد سنة 1975 ، مصابة على مستوى بعض أصابع يدها اليمنى التي تعرض إحداها للبتر بعد إقدام أحد عناصر الشرطة بالقوة على إقفال الباب الحديدي لمنزل عائلتها الكائن بالقرب من الساحة العمومية التي احتضنت المظاهرة الاحتجاجية السلمية، و تم نقلها إلى مستشفى الحسن بن المهدي، حيث من المنتظر أن تخضع لعملية جراحية .
ـ حمادي الزيبور ، مصاب على مستوى الوجه و الرأس و العين اليمنى و في مختلف أنحاء الجسم ، و تعرض للإغماء بشكل أدى إلى نقله إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث خضع لبعض الفحوصات الطبية تحت إشراف الطبيب " بوبكر الكثيري " المكلف بقسم المستعجلات الذي أمره بضرورة خضوعه لجهاز الراديو عن طريق الأشعة بالمستشفى الثالث العسكري بنفس المدينة، و هو ما قام به بالفعل بتاريخ 27 أبريل / نيسان 2013 دون أن يباشر الطبيب المختص بالمستشفى حسن بن المهدي علاجه تحت مبرر أن الفحص عبر الأشعة الذي خضع له بالمستشفى العسكري بجب أن يتضمن تقريرا طبيا لحالته ، مانحا إياه موعدا آخر بتاريخ 29 أبريل / نيسان 2013 .
ـ بيزا عزيز من مواليد سنه 1975 مصاب على مستوى الحوض و المرفق، و نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ سكينه يايا من مواليد سنه 1963 مصابة على مستوى الحوض و البطن بشكل جعلها غير قادرة على الحركة، و هو ما أدى إلى نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ محفوظه الفقير من مواليد سنه 1984 مصابة على مستوى الكليتين و الفخذ الأيمن و على أسفل الظهر، و تم نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ الحافظ يايا من مواليد سنه 1961 مصاب على مستوى الذراع الأيسر، و نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ احجبوها لعكيك من مواليد سنة 1959 مصابة على أسفل الظهر و على مستوى الكليتين و الحوض و الصدر ، و تعرضت إلى إغماء و تقيء متكرر قبل أن تنقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ مريم الدحماني من مواليد سنة 1969 مصابة على مستوى الرجل اليسرى، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ فاطمة السيكمي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الرأس و في مختلف أنحاء الجسم ، و تعرضت للإغماء ، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ أمباركه الفقير من مواليد سنة 1964 مصابة على مستوى الوجه و الرأس و الذراع الأيسر، سقطت مغمى عليها و تم نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ النونه عياش من مواليد سنة 1998 تعرضت للهجوم من طرف عناصر شرطة على متن سيارة أمن تحمل رقم ش 147217 ، مصابة على البطن و في مختلف أنحاء الجسم ، و هو ما أدى إلى إصابتها بإغماء شديد نقلت على إثره إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ حمدي عياش ( شيخ مسن ) و أب الطفلة النونة عياش تعرض للتعنيف و الضرب وهو يحاول إنقاذ ابنته، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ سعاد محمد النوشة من مواليد سنة 1973 مصابة على مستوى الوجه، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ اغلانة أمبارك مولود لمرابط الساعدي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الفخذ الأيسر ، نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ محمد حنيني أغمي عليه من شده الضرب على مستوى الرأس و الحوض، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ كبارة بابيت من مواليد سنة 1983 مصابة على مستوى البطن و الرأس و الفخذ، وصلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، و هو في حالة إغماء.
ـ فاطمة الغالية بنت علي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الفخذ الأيسر و الذراع الأيمن و الوجه مع تكسير نظارتها الطبية ، نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ الرامي الطيب من مواليد سنة 1994 مصاب على مستوى الركبة اليسرى و اليدين و مختلف أنحاء الجسم .
ـ ليلا تو عبد الله من مواليد سنة 1973 مصابة على مستوى المرفق و الحوض.
ـ يهديها حيمودة من مواليد سنة 1955 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
ـ المستحيه حيمودة من مواليد سنه 1956 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
الصالحة بوتنكيزة من مواليد سنه 1983 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
ـ ايزانة أميدان من مواليد سنه 1979 مصابة على مستوى الحوض و الظهر و الساق الأيمن و الكلي.
ـ لحويج رگيبانو مصاب على مستوى الظهر و الركبة اليسرى.
ـ مليكة الخنشي مصابة على مستوى الظهر و الذراع.
ـ محمد لمين عياش من مواليد سنة 1996 مصاب على مستوى الذراع و الفخذين و الكتفين.
ـ خديجتو لمعدل ( امرأة مسنة ) مصابة على مستوى الرأس و تعاني من تقيئ شديد بسبب تلقيها لضربة بعصا على مستوى الرأس.
ـ سيدي محمد علوات ( من ذوي الإعاقة ) رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين الصحرااويين، مصاب على مستوى الفخذ الأيسر و الرجل اليمنى.
ـ كشبار محجوبة ( امرأة مسنة ) تعرضت للرشق بالحجارة، و أصيبت على مستوى الكتف الأيسر.
ـ سيد أحمد التونسي من مواليد سنة 1978 مصاب على مستوى الرأس و الذراع و الفخذ.
ـ محمد سالم بوتنكيزة من مواليد سنة 1968 مصاب بمختلف أنحاء الجسم.
ـ عيشتو بوتنكيزة من مواليد سنة 1980 مصابة على مستوى الكتف.
ـ عفاف الحسيني البالغة من العمر 28 سنة تم حقنها بمادة مجهولة على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الحفوظي الجدي البالغ من العمر 26 سنة تعرض للضرب على مستوى الرأس بواسطة الجهاز اللاسلكي و تم حقنه بواسطة مادة مجهولة على مستوى الرقبة.
ـ أم الفضل داوود مصابة على مستوى الأرجل.
ـ منت الخير الفيرس، مصابة على مستوى الرجل اليمنى.
ـ حدهم فريك، مصابة على مستوى الظهر.
ـ الزينة الشتوكي، مصابة على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الزين خديجة، مصابة على مستوى الذراع الأيمن.
ـ حدهم لمجيد ، مصابة على مستوى الظهر.
ـ سكينة الموساوي، مصابة على مستوى الظهر.
ـ مليكة أيوب المزدادة سنة 1975 و أم ل 03 أطفال مصابة على مستوى اليد اليمنى و الظهر.
ـ مريم الگيرع من مواليد سنة 1982 ، أم لطفلة تعرضت للصفع و اللكم على مستوى الوجه و تم نتف شعرها و ضربها مع الحائط و رفسها ، و هو ما أدى إلى إصابتها على مستوى الرجل اليمنى و الرأس و الوجه.
ـ سعادو الموساوي من مواليد سنة 1973 ، تعرضت للضرب و التعنيف و تم نتف شعر رأسها بسبب حملها لعلم جبهة البوليساريو.
ـ سيدي محمد بابيت البالغ من العمر 35 سنة، تعرض للضرب على مستوى الرأس، و تحديدا العين اليسرى من طرف رئيس المنطقة الأمنية بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ مريم البورحيمي ، البالغة من العمر 29 سنة تعرضت للضرب و التعنيف على مستوى الظهر و الرجل اليمنى.
ـ بشرية ديدا تعرض للاعتداء داخل سيارته من نوع تويوتا TOYOTA التي تعرض بعض من زجاجها للتكسير و لإتلاف وثائقها حسب إفادته.
ـ أمجد الليلي المزداد سنة 1995 من ذوي الإعاقة، تعرض للضرب و التعنيف في أنحاء عدة من جسده.
ـ نفعي أحمد الدية، تعرض لاعتداء جسدي من طرف عناصر الشرطة، و هو ما أدى إلى إصابته على مستوى الرجل و اليد اليسرى.
ـ علي السعدوني، تعرض للضرب و التعنيف و منع من التظاهر السلمي و أصيب في أنحاء متعددة من جسمه.
ـ اغلانة بومخروطة، تعرضت للتعنيف و تمت مصادرة حقها في المشاركة في المظاهرة السلمية، و تشتكي من آلام في أنحاء عدة من جسدها من جراء الاعتداءات التي طالتها.
02 ـ مدينة السمارة / الصحراء الغربية:
عرفت مدينة السمارة / الصحراء الغربية هي الأخرى بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و باحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و متضامنة مع نضالات الجماهير الصحراوية و مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
و قد انطلقت هذه المظاهرات السلمية في الفترة الصباحية بحي السكنى و التعمير قبل أن تتوسع في الفترة المسائية ، لتشمل شارع النصر و حيي العمارات و الطانطان و أحياء أخرى متفرقة ، و رفعت أعلام جبهة البوليساريو ورددت شعارات مؤيدة و مناصرة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و خوفا من أن تتوسع هذه المظاهرات السلمية و تعم أزقة و شوارع و باقي أحياء مدينة السمارة / الصحراء الغربية، تدخلت عناصر الشرطة و فرقتها بالقوة، و هو ما أدى إلى إصابة كل من:
° الرگيبي لكحل : الذي أصيب على مستوى الرأس بواسطة حجارة ، حيث نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي بمدينة السمارة / الصحراء الغربية، ليخضع للعلاج ورتق جرحه الغائر ب (06 غرز ) .
° محمد عالي عبد الرحمان لنصار : أصيب على مستوى الرأس .
° الخليل المحفوظ : أصيب على مستوى اليد .
° الحافظ الناصري : أصيب على مستوى الظهر و الرأس .
° سعيد سلامة حسني : أصيب على مستوى الظهر وتم اعتقاله ورميه بواد الكائز شرق المدينة .
° خيرة سيلوكي : أصيبت على مستوى الفخذ .
° فالة اعمير : أصيبت على مستوى الفخذ .
° حمادي محمد سعيد : أصيب على مستوى الجسم .
03 ـ مدينة بوجدور / الصحراء الغربية:
بالرغم من الحصار البوليسي التي باتت تعاني منه مدينة بوجد ور / الصحراء الغربية بعد خروج مجموعة من المتظاهرين الصحراويين بتاريخ 25 أبريل / نيسان / 2013 مباشرة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار الأخير في شأن الصحراء الغربية، ظل مجموعة من المواطنين الصحراويين يتظاهرون في عدة أحياء قبل أن يجتمعوا في حدود الساعة 08 و 30 ( 20h30 ) بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 و يخرجون في مظاهرة بالشارع الكبير بالمدينة المذكورة، حاملين أعلام جبهة البوليساريو و يرددون شعارات مطالبة بتقرير المصير و الاستقلال و منددة بارتكاب الدولة المغربية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين.
و لم ينتظر المتظاهرون الصحراويون كثيرا حتى فوجئوا بتدخل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي ضدهم ، و هو ما أدى إلى ضرب و تعنيف المواطنات و المواطنين الصحراويين التالية أسماؤهم:
ـ زركان مريم التي تعرضت للاعتداء الجسدي ، أصيبت على إثره على مستوى الظهر.
ـ امحيميد أمباركة، و التي تعرضت لاعتداء جسدي و لفظي.
ـ دادا خيا ، تعرضت للدفع و الاعتداء اللفظي.
ـ بابي حجتنا ، تعرضت للضرب و التعنيف ، و تشتكي من آثار الاعتداء على مستوى الظهر.
ـ عيشة بابيت، تعرضت للضرب و تشتكي من آلام على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الطفل الصحراوي القاصر " عبد السلام الشتيوي " البالغ من العمر 16 سنة، أصيب بكسور على مستوى الذراع الأيسر و خضع لفحوصات طبية بالمستشفى الإقليمي بمدينة بوجدور / الصحراء الغربية، حيث أمره الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية بمستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 27 أبريل / نيسان 2013
في اليوم الثاني بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية: السلطات المغربية تعتدي بقوة على العشرات من المدنيين الصحراويين و تمنعهم من التظاهر السلمي بالرغم من تشديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2099 / 2013 الخاص بالصحراء الغربية و الصادر بتاريخ 25 أبريل / نيسان 2013 على أهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، و بالرغم من تواجد السيدتين " بينيديكت گودروكس " Bénédicte Goderiaux و " سيرين راشد " Sirine Rached عن منظمة العفو الدولية AMNESTY بالعيون / الصحراء الغربية للتقرير عن الوضع الخطير لملف حقوق الإنسان بالمنطقة ، فإن السلطات المغربية تدخلت و بقوة مستعملة مختلف وسائلها القمعية لمنع المواطنات و المواطنين الصحراويين من حقهم في التعبير و التظاهر السلمي ، و هو ما خلف العشرات من الضحايا المصابين بجروح متفاوتة الخطورة حتمت على أغلبيتهم الذهاب إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
01 ـ مدينة العيون / الصحراء الغربية:
تمكن العشرات من المواطنات و المواطنين الصحراويين في حدود 05 و 15 دقيقة بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 من التظاهر بالساحة الفاصلة بين حي معطى الله و شارع السمارة ، حاملين أعلام جبهة البوليساريو و مرددين شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و باحترام حقوق الإنسان و أخرى متضامنة مع المعتقلين السياسيين الصحراويين و مع جبهة البوليساريو كممثل وحيد و شرعي للشعب الصحراوي.
و ظل المتظاهرون لمدة ساعة على الأقل يحتجون سلميا بالمكان المخصص لهذه التظاهرة، و التي تمت محاصرتها بمختلف الأجهزة الأمنية المغربية تحت إشراف باشا المدينة و رئيس المنطقة الأمنية و مجموعة من ضباط الشرطة بزي مدني و رسمي، و هو ما أدى إلى منع العشرات من المواطنين بالالتحاق و المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية.
و انتشرت قوات الشرطة و القوات المساعدة بشارع السمارة و أغلقت كل المنافذ المؤدية من و إلى حي معطى الله و الساحة التي ظل بداخلها المتظاهرون الصحراويون يهتفون بحياة جبهة البوليساريو و هم يحملون الأعلام الصحراوية قبل أن تتدخل قوات القمع المغربي ضدهم، مستعملين العصي و الهراوات و الحجارة و اللكم و الرفس و السب و الشتم بهدف تفريق المتظاهرين و منعهم من مواصلة الاحتجاج سلميا بساحة عمومية.
و قد أدى هذا التدخل السافر و الخطير إلى إصابة مجموعة من المواطنات و المواطنين الصحراويين كانوا يتظاهرون سلميا بساحة عمومية بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها حوالي 18 حالة إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، و الذي تعرض لحصار من قبل ضباط و عناصر الشرطة المغربية بهدف الحصول على أسماء الضحايا الذين رفضوا نقلهم عبر سيارات الإسعاف خوفا من تعرضهم للاعتداء داخلها من قبل عناصر الشرطة و بهدف التنسيق مع المسؤولين داخل المستشفى حول مصير الجرحى من الضحايا و عدم تركهم لمدة زمنية طويلة بقسم المستعجلات ، و ذلك بالاكتفاء بتقديم الإسعافات الأولية و أمرهم بمغادرة المستشفى.
و باستثناء حالة المواطنة الصحراوية " فاطمة الداودي " التي تشتكي من بتر بعض أصبع يدها اليمنى حتمت على إدارة المستشفى ، فإن جميع الضحايا غادروا المستشفى ، بالرغم من خطورة إصابات مجموعة منهم ، كحالة المواطن الصحراوي " حمادي الزيبور " الذي يشتكي من آلام حادة على مستوى الرأس اكتفى طبيب المستشفى العسكري الثالث بمدينة العيون / الصحراء الغربية من أجل إجراء فحوصات طبية بواسطة جهاز الراديو بالأشعة.
و رافقت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " وفد منظمة العفو الدولية بحي معطى الله ، و تحديدا بالساحة التي عرفت مظاهرات سلمية ، حيث تمت معاينة تدخل السلطات المغربية في حدود الساعة 06 و 05 دقائق ( 18h05mn ) في حق المتظاهرين الصحراويين و معاينة سقوط ضحايا متأثرين بهذا الاعتداء تم حملهم إلى زقاق صغير بالقرب من مكان المظاهرة السلمية ، و يتعلق الأمر بكل من " حمادي الزيبور " و " سلما لمام " و " كبارة بابيت " و " أمباركة الفقير ".
و إلى جانب عناصر الشرطة و القوات المساعدة الذين كانوا يعتدون على المتظاهرين الصحراويين، كان مجموعة من العناصر الأمنية المغربية يحملون آلات تصوير و كاميرات و هم يرتدون زيا مندنيا و يقومون بتصوير المتظاهرين و الضحايا الصحراويين الملقون على الأرض بسبب الاعتداء عليهم و تعنيفهم و التقاط صور للمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " رفقة السيدتين " بينيديكت گودروكس " Bénédicte Goderiaux و " سيرين راشد " Sirine Rached عن وفد منظمة العفو الدولية و هن يقمن بمعاينة الضحايا الصحراويين و دعودتهم إلى التوجه إلى المستشفى من أجل العلاج .
و صرح أغلب المتظاهرين الصحراويين أنهم كانوا معتصمين سلميا بساحة عمومية بالقرب من حي معطى الله ، و ظلوا لساعة على الأقل يرفعون أعلام جبهة البوليساريو و شعارات مطالبة بتقرير المصير و الاستقلال قبل أن يفاجئوا بتدخل عناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة ضدهم دون ، مؤكدين أن هذا التدخل كان بطرق غير قانونية و لم يعطى لهم الوقت الكافي الانسحاب من مكان الوقفة، بقدر ما تم التدخل و مطاردة المتظاهرين الصحراويين في مختلف الأزقة و الشوارع و داخل بعض المنازل المجاورة و استهداف مجموعة منهم كان أغلبهم يلوح بعلم جبهة البوليساريو من داخل مكان الوقفة الاحتجاجية السلمية.
و تزامن الاعتداء الخطير الذي تعرض له المتظاهرون الصحراويون مع لقاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA مع وفد يمثل منظمة العفو الدولية Amnesty International، و هو ما أدى إلى تأجيل هذا اللقاء و فتح مجال للضحايا الصحراويين الذين التحقوا بمنزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " رئيسة التجمع ، حيث فدموا شهادات حية لعضوي منظمة العفو الدولية، في وقت قامت فيه " أمنتو حيدار " بنقل المواطنة الصحراوية " فاطمة الداودي " المصابة ببتر بعض الأصبع من يدها اليمنى على متن سيارتها بعد معاينتها من طرف أعضاء منظمة العفو الدولية بالمنزل المذكور.
و رافق " أمنتو حيدار " إلى المستشفى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " محمد سالم لكحل " مستشار بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA .
و أكدت " أمنتو حيدار " و " محمد سالم لكحل " محاصرة المستشفى و التنسيق الحاصل بين الأطباء و ضباط الشرطة على حساب الضحايا الصحراويين ، كما أكدا تواجد مجموعة من الضحايا بقسم الإنعاش ، حيث تمعرضوا و للإهمال الطبي و عدم المبالاة من طرف العدد القليل جدا من الممرضين و الأطباء مقارنة مع أعداد الضحايا المتزايد، كما ترك الضحايا ساعات دون أن يسألهم أحد و دون أن يخضعوا للعلاج و المعاينة الطبية اللازمة.
و أكدت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " أنها استطاعت أن تعاين مجموعة من الضحايا الصحراويين داخل قسم المستعجلات و هم يعانون من الإهمال الطبي و أنها ظلت ورفيقها " محمد سالم لكحل " يخضعان للمراقبة من قبل ضباط و عناصر الشرطة بزي رسمي و مدني، الذين تجاوز عددهم عدد الموظفين بالمستشفى، حيث تدخل الطبيب " أمين عزيز " المختص في العظام من أجل منع " أمنتو حيدار " من التواجد داخل المستشفى ، لكنها رفضت ذلك معتبرة أن دورها هو مرافقة الضحايا و معاينة كيفية التعامل معهم و مع إصاباتهم و جروحهم في ظل عدم استقلالية المسؤولين بهذا المستشفى و خضوعهم لتعليمات السلطات و ضباط الشرطة المغربية.
و استغربت " أمنتو حيدار " لعنصر من عناصر الشرطة بداخل قسم المستعجلات و هو مددا على سرير متحرك بدعوى إصابته من قبل المتظاهرين الصحراويين قبل أن تفاجئ بنفس العنصر يقف بشكل عادي مع مجموعة من عناصر الشرطة المغربية أمام قسم المستعجلات ، لتشتهده يجري و يصعد في سيارة مدنية قامت بملاحقة سيارتها و هي تغادر المستشفى.
و أثناء عودة " أمنتو حيدار " من المستشفى ، استقبلت بمنزلها إلى جانب وفد منظمة العفو الدولية مجموعة من الضحايا أدلوا بشهاداتهم حول مشاركتهم في المظاهرة السلمية بساحة عمومية و تعرضهم للضرب و التعنيف من قبل عناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة.
و في حدود الساعة 08 و 30 دقيقة ( 20h30mn ) تعرض منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " للرشق بالحجارة و قام عناصر الشرطة المغربية بمهاجمة باب العمارة التي تتواجد بها شقتها بالقوة في حضور وفد يمثل منظمة العفو الدولية .
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، بلائحة أولية تضم المواطنات و المواطنين الصحراويين الذين الضرب و التعنيف و سوء و الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية، و هذه أسماؤهم:
ـ الداودي فاطمة من مواليد سنة 1975 ، مصابة على مستوى بعض أصابع يدها اليمنى التي تعرض إحداها للبتر بعد إقدام أحد عناصر الشرطة بالقوة على إقفال الباب الحديدي لمنزل عائلتها الكائن بالقرب من الساحة العمومية التي احتضنت المظاهرة الاحتجاجية السلمية، و تم نقلها إلى مستشفى الحسن بن المهدي، حيث من المنتظر أن تخضع لعملية جراحية .
ـ حمادي الزيبور ، مصاب على مستوى الوجه و الرأس و العين اليمنى و في مختلف أنحاء الجسم ، و تعرض للإغماء بشكل أدى إلى نقله إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، حيث خضع لبعض الفحوصات الطبية تحت إشراف الطبيب " بوبكر الكثيري " المكلف بقسم المستعجلات الذي أمره بضرورة خضوعه لجهاز الراديو عن طريق الأشعة بالمستشفى الثالث العسكري بنفس المدينة، و هو ما قام به بالفعل بتاريخ 27 أبريل / نيسان 2013 دون أن يباشر الطبيب المختص بالمستشفى حسن بن المهدي علاجه تحت مبرر أن الفحص عبر الأشعة الذي خضع له بالمستشفى العسكري بجب أن يتضمن تقريرا طبيا لحالته ، مانحا إياه موعدا آخر بتاريخ 29 أبريل / نيسان 2013 .
ـ بيزا عزيز من مواليد سنه 1975 مصاب على مستوى الحوض و المرفق، و نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ سكينه يايا من مواليد سنه 1963 مصابة على مستوى الحوض و البطن بشكل جعلها غير قادرة على الحركة، و هو ما أدى إلى نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ محفوظه الفقير من مواليد سنه 1984 مصابة على مستوى الكليتين و الفخذ الأيمن و على أسفل الظهر، و تم نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ الحافظ يايا من مواليد سنه 1961 مصاب على مستوى الذراع الأيسر، و نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ احجبوها لعكيك من مواليد سنة 1959 مصابة على أسفل الظهر و على مستوى الكليتين و الحوض و الصدر ، و تعرضت إلى إغماء و تقيء متكرر قبل أن تنقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ مريم الدحماني من مواليد سنة 1969 مصابة على مستوى الرجل اليسرى، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ فاطمة السيكمي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الرأس و في مختلف أنحاء الجسم ، و تعرضت للإغماء ، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ أمباركه الفقير من مواليد سنة 1964 مصابة على مستوى الوجه و الرأس و الذراع الأيسر، سقطت مغمى عليها و تم نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ النونه عياش من مواليد سنة 1998 تعرضت للهجوم من طرف عناصر شرطة على متن سيارة أمن تحمل رقم ش 147217 ، مصابة على البطن و في مختلف أنحاء الجسم ، و هو ما أدى إلى إصابتها بإغماء شديد نقلت على إثره إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ حمدي عياش ( شيخ مسن ) و أب الطفلة النونة عياش تعرض للتعنيف و الضرب وهو يحاول إنقاذ ابنته، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ سعاد محمد النوشة من مواليد سنة 1973 مصابة على مستوى الوجه، و نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ اغلانة أمبارك مولود لمرابط الساعدي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الفخذ الأيسر ، نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ محمد حنيني أغمي عليه من شده الضرب على مستوى الرأس و الحوض، نقل إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ كبارة بابيت من مواليد سنة 1983 مصابة على مستوى البطن و الرأس و الفخذ، وصلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية، و هو في حالة إغماء.
ـ فاطمة الغالية بنت علي من مواليد سنة 1970 مصابة على مستوى الفخذ الأيسر و الذراع الأيمن و الوجه مع تكسير نظارتها الطبية ، نقلت إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ الرامي الطيب من مواليد سنة 1994 مصاب على مستوى الركبة اليسرى و اليدين و مختلف أنحاء الجسم .
ـ ليلا تو عبد الله من مواليد سنة 1973 مصابة على مستوى المرفق و الحوض.
ـ يهديها حيمودة من مواليد سنة 1955 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
ـ المستحيه حيمودة من مواليد سنه 1956 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
الصالحة بوتنكيزة من مواليد سنه 1983 مصابة في مختلف أنحاء الجسم.
ـ ايزانة أميدان من مواليد سنه 1979 مصابة على مستوى الحوض و الظهر و الساق الأيمن و الكلي.
ـ لحويج رگيبانو مصاب على مستوى الظهر و الركبة اليسرى.
ـ مليكة الخنشي مصابة على مستوى الظهر و الذراع.
ـ محمد لمين عياش من مواليد سنة 1996 مصاب على مستوى الذراع و الفخذين و الكتفين.
ـ خديجتو لمعدل ( امرأة مسنة ) مصابة على مستوى الرأس و تعاني من تقيئ شديد بسبب تلقيها لضربة بعصا على مستوى الرأس.
ـ سيدي محمد علوات ( من ذوي الإعاقة ) رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين الصحرااويين، مصاب على مستوى الفخذ الأيسر و الرجل اليمنى.
ـ كشبار محجوبة ( امرأة مسنة ) تعرضت للرشق بالحجارة، و أصيبت على مستوى الكتف الأيسر.
ـ سيد أحمد التونسي من مواليد سنة 1978 مصاب على مستوى الرأس و الذراع و الفخذ.
ـ محمد سالم بوتنكيزة من مواليد سنة 1968 مصاب بمختلف أنحاء الجسم.
ـ عيشتو بوتنكيزة من مواليد سنة 1980 مصابة على مستوى الكتف.
ـ عفاف الحسيني البالغة من العمر 28 سنة تم حقنها بمادة مجهولة على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الحفوظي الجدي البالغ من العمر 26 سنة تعرض للضرب على مستوى الرأس بواسطة الجهاز اللاسلكي و تم حقنه بواسطة مادة مجهولة على مستوى الرقبة.
ـ أم الفضل داوود مصابة على مستوى الأرجل.
ـ منت الخير الفيرس، مصابة على مستوى الرجل اليمنى.
ـ حدهم فريك، مصابة على مستوى الظهر.
ـ الزينة الشتوكي، مصابة على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الزين خديجة، مصابة على مستوى الذراع الأيمن.
ـ حدهم لمجيد ، مصابة على مستوى الظهر.
ـ سكينة الموساوي، مصابة على مستوى الظهر.
ـ مليكة أيوب المزدادة سنة 1975 و أم ل 03 أطفال مصابة على مستوى اليد اليمنى و الظهر.
ـ مريم الگيرع من مواليد سنة 1982 ، أم لطفلة تعرضت للصفع و اللكم على مستوى الوجه و تم نتف شعرها و ضربها مع الحائط و رفسها ، و هو ما أدى إلى إصابتها على مستوى الرجل اليمنى و الرأس و الوجه.
ـ سعادو الموساوي من مواليد سنة 1973 ، تعرضت للضرب و التعنيف و تم نتف شعر رأسها بسبب حملها لعلم جبهة البوليساريو.
ـ سيدي محمد بابيت البالغ من العمر 35 سنة، تعرض للضرب على مستوى الرأس، و تحديدا العين اليسرى من طرف رئيس المنطقة الأمنية بالعيون / الصحراء الغربية.
ـ مريم البورحيمي ، البالغة من العمر 29 سنة تعرضت للضرب و التعنيف على مستوى الظهر و الرجل اليمنى.
ـ بشرية ديدا تعرض للاعتداء داخل سيارته من نوع تويوتا TOYOTA التي تعرض بعض من زجاجها للتكسير و لإتلاف وثائقها حسب إفادته.
ـ أمجد الليلي المزداد سنة 1995 من ذوي الإعاقة، تعرض للضرب و التعنيف في أنحاء عدة من جسده.
ـ نفعي أحمد الدية، تعرض لاعتداء جسدي من طرف عناصر الشرطة، و هو ما أدى إلى إصابته على مستوى الرجل و اليد اليسرى.
ـ علي السعدوني، تعرض للضرب و التعنيف و منع من التظاهر السلمي و أصيب في أنحاء متعددة من جسمه.
ـ اغلانة بومخروطة، تعرضت للتعنيف و تمت مصادرة حقها في المشاركة في المظاهرة السلمية، و تشتكي من آلام في أنحاء عدة من جسدها من جراء الاعتداءات التي طالتها.
02 ـ مدينة السمارة / الصحراء الغربية:
عرفت مدينة السمارة / الصحراء الغربية هي الأخرى بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و باحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و متضامنة مع نضالات الجماهير الصحراوية و مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
و قد انطلقت هذه المظاهرات السلمية في الفترة الصباحية بحي السكنى و التعمير قبل أن تتوسع في الفترة المسائية ، لتشمل شارع النصر و حيي العمارات و الطانطان و أحياء أخرى متفرقة ، و رفعت أعلام جبهة البوليساريو ورددت شعارات مؤيدة و مناصرة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و خوفا من أن تتوسع هذه المظاهرات السلمية و تعم أزقة و شوارع و باقي أحياء مدينة السمارة / الصحراء الغربية، تدخلت عناصر الشرطة و فرقتها بالقوة، و هو ما أدى إلى إصابة كل من:
° الرگيبي لكحل : الذي أصيب على مستوى الرأس بواسطة حجارة ، حيث نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي بمدينة السمارة / الصحراء الغربية، ليخضع للعلاج ورتق جرحه الغائر ب (06 غرز ) .
° محمد عالي عبد الرحمان لنصار : أصيب على مستوى الرأس .
° الخليل المحفوظ : أصيب على مستوى اليد .
° الحافظ الناصري : أصيب على مستوى الظهر و الرأس .
° سعيد سلامة حسني : أصيب على مستوى الظهر وتم اعتقاله ورميه بواد الكائز شرق المدينة .
° خيرة سيلوكي : أصيبت على مستوى الفخذ .
° فالة اعمير : أصيبت على مستوى الفخذ .
° حمادي محمد سعيد : أصيب على مستوى الجسم .
03 ـ مدينة بوجدور / الصحراء الغربية:
بالرغم من الحصار البوليسي التي باتت تعاني منه مدينة بوجد ور / الصحراء الغربية بعد خروج مجموعة من المتظاهرين الصحراويين بتاريخ 25 أبريل / نيسان / 2013 مباشرة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار الأخير في شأن الصحراء الغربية، ظل مجموعة من المواطنين الصحراويين يتظاهرون في عدة أحياء قبل أن يجتمعوا في حدود الساعة 08 و 30 ( 20h30 ) بتاريخ 26 أبريل / نيسان 2013 و يخرجون في مظاهرة بالشارع الكبير بالمدينة المذكورة، حاملين أعلام جبهة البوليساريو و يرددون شعارات مطالبة بتقرير المصير و الاستقلال و منددة بارتكاب الدولة المغربية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين.
و لم ينتظر المتظاهرون الصحراويون كثيرا حتى فوجئوا بتدخل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي ضدهم ، و هو ما أدى إلى ضرب و تعنيف المواطنات و المواطنين الصحراويين التالية أسماؤهم:
ـ زركان مريم التي تعرضت للاعتداء الجسدي ، أصيبت على إثره على مستوى الظهر.
ـ امحيميد أمباركة، و التي تعرضت لاعتداء جسدي و لفظي.
ـ دادا خيا ، تعرضت للدفع و الاعتداء اللفظي.
ـ بابي حجتنا ، تعرضت للضرب و التعنيف ، و تشتكي من آثار الاعتداء على مستوى الظهر.
ـ عيشة بابيت، تعرضت للضرب و تشتكي من آلام على مستوى الذراع الأيسر.
ـ الطفل الصحراوي القاصر " عبد السلام الشتيوي " البالغ من العمر 16 سنة، أصيب بكسور على مستوى الذراع الأيسر و خضع لفحوصات طبية بالمستشفى الإقليمي بمدينة بوجدور / الصحراء الغربية، حيث أمره الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية بمستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 27 أبريل / نيسان 2013