بقلم :" Mj Aitoussa
يدور الحديث هذه الأيام حول الربيع العربي أو الثورات العربية التي لازالت لم تنتهي بعد،فأصبحت تطغى على حديث أغلب الأفراد ان لم نقل الكل صغيرا كان أم كبيرا ذكرا أم أنثى. فأصبح الاحتجاج هو أول خطوة لثائر أو محتج ضد التهميش أو الإقصاء. و أصبح الشارع ميدانا لهذه الحركات الاحتجاجية .
فإذا ما انتقلنا إلى المغرب فنجد أن كل متضرر أو كل ثائر نزل للشارع لكي يدافع عن حقه أو يعبر عن رأيه، سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي أو في شكل حركات كحركة 20 فبراير،و إذا ما انتقلنا إلى الصحراء فتعرف احتجاجات متفرقة لمتضررين من أمر معين، فتتمركز غالبيتها في العيون و كليميم.
كل هذه التطورات وغيرها التي شهدها العالم العربي عامة و الصحراء خاصة عبر تسلسل مستمر للأحداث بعد تأثر الأفراد بثورات سابقة، كل هذا وأيتوسى لم تستفد من هذا الحراك أو لم تتأثر به بعد، رغم أنها لا تطالب إلا بمطالب بسيطة كعمالة المحبس جديرية و ضم اقليم أسا الزاك لجهة العيون _أو الصحراء_بعد أن تم فصله عن الصحراء و بالتالي فصل أيتوسى عن هويتها الصحراوية، كل هذه الأحداث مرت من أمام أعين أيتوسى و لم تحرك ساكنا اللهم حراكا قويا في البداية سهرت عليه تنسيقية أيتوسى و ضعيفا في النهاية و ذلك بتخلي أعضاء التنسيقية عن هذا المشروع بسبب عرقلة بعض المسؤولين بأسا الزاك و عدم تعاونهم و ذلك للأسف راجع إلى جهلهم و عدم درايتهم بأهمية الأمر، مقابل مصالح بسيطة مادية كانت أم معنوية يحصل عليها هؤلاء المصلحيين.
هؤلاء المصلحيين الذين باعوا القبيلة مقابل أمور بسيطة و بذلك فهم سيتحملون مسؤولية تاريخية تتعلق بمستقبل قبائل أيتوسى و بمستقبل شبابها هذا إن أدركوا ذلك. و للأسف انصاع خلفهم عدد كبير من الساكنة و الشباب و الذين يفترض بهم أن يقوموا بحملات توعوية لتوضيح أهمية مطالب قبائل أيتوسى و الدفاع عنها لكن فضلوا الحصول على بعض الدريهمات و هذا يبين مدى فقرهم المعرفي، لكن لازال هناك أمل بوجود فئة واعية يلزمها فقط وقت من الزمن للدفاع عن مطالب القبيلة و تغيير رؤوس الفساد الذين باعوا القبيلة، فلا تنسوا أن قبائل أيتوسى كانت و لازالت يضرب بها المثل في الكرم و البطولة والشهامة فالكل يعرف أيتوسى في وقت الشدة و في وقت الرخاء فهل شباب أيتوسى مستعد للحفاظ على هذه المكانة؟ و هل هو مستعد للدفاع عن مطالب القبيلة؟؟؟؟؟...
يدور الحديث هذه الأيام حول الربيع العربي أو الثورات العربية التي لازالت لم تنتهي بعد،فأصبحت تطغى على حديث أغلب الأفراد ان لم نقل الكل صغيرا كان أم كبيرا ذكرا أم أنثى. فأصبح الاحتجاج هو أول خطوة لثائر أو محتج ضد التهميش أو الإقصاء. و أصبح الشارع ميدانا لهذه الحركات الاحتجاجية .
فإذا ما انتقلنا إلى المغرب فنجد أن كل متضرر أو كل ثائر نزل للشارع لكي يدافع عن حقه أو يعبر عن رأيه، سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي أو في شكل حركات كحركة 20 فبراير،و إذا ما انتقلنا إلى الصحراء فتعرف احتجاجات متفرقة لمتضررين من أمر معين، فتتمركز غالبيتها في العيون و كليميم.
كل هذه التطورات وغيرها التي شهدها العالم العربي عامة و الصحراء خاصة عبر تسلسل مستمر للأحداث بعد تأثر الأفراد بثورات سابقة، كل هذا وأيتوسى لم تستفد من هذا الحراك أو لم تتأثر به بعد، رغم أنها لا تطالب إلا بمطالب بسيطة كعمالة المحبس جديرية و ضم اقليم أسا الزاك لجهة العيون _أو الصحراء_بعد أن تم فصله عن الصحراء و بالتالي فصل أيتوسى عن هويتها الصحراوية، كل هذه الأحداث مرت من أمام أعين أيتوسى و لم تحرك ساكنا اللهم حراكا قويا في البداية سهرت عليه تنسيقية أيتوسى و ضعيفا في النهاية و ذلك بتخلي أعضاء التنسيقية عن هذا المشروع بسبب عرقلة بعض المسؤولين بأسا الزاك و عدم تعاونهم و ذلك للأسف راجع إلى جهلهم و عدم درايتهم بأهمية الأمر، مقابل مصالح بسيطة مادية كانت أم معنوية يحصل عليها هؤلاء المصلحيين.
هؤلاء المصلحيين الذين باعوا القبيلة مقابل أمور بسيطة و بذلك فهم سيتحملون مسؤولية تاريخية تتعلق بمستقبل قبائل أيتوسى و بمستقبل شبابها هذا إن أدركوا ذلك. و للأسف انصاع خلفهم عدد كبير من الساكنة و الشباب و الذين يفترض بهم أن يقوموا بحملات توعوية لتوضيح أهمية مطالب قبائل أيتوسى و الدفاع عنها لكن فضلوا الحصول على بعض الدريهمات و هذا يبين مدى فقرهم المعرفي، لكن لازال هناك أمل بوجود فئة واعية يلزمها فقط وقت من الزمن للدفاع عن مطالب القبيلة و تغيير رؤوس الفساد الذين باعوا القبيلة، فلا تنسوا أن قبائل أيتوسى كانت و لازالت يضرب بها المثل في الكرم و البطولة والشهامة فالكل يعرف أيتوسى في وقت الشدة و في وقت الرخاء فهل شباب أيتوسى مستعد للحفاظ على هذه المكانة؟ و هل هو مستعد للدفاع عن مطالب القبيلة؟؟؟؟؟...
أخوكم و ابنكم البار ويكيليكس الصحراء