» »Unlabelled » مسيرة الكرامة


لازالت مجموعة الشباب المعطلين قدماء العسكريين صامدة بالساحة الرئيسية بآسا بالرغم من الإرتفاع القياسي لدرجات الحرارة هذه الأيام و عدم مبالات السلطة المحلية بملفهم , و لازالوا يبتكرون في الأسالايب النضالية . فبعد مسيرة السلاسل و الأفواه المكممة و وقفات يومية بجانب الخيمة و إضرابات عن الطعام و لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني و حقوقيين محليين و وطنيين و مراسلة مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية ... 
قام مجموعة الشباب المعطلين قدماء العسكريين صباح اليوم الخميس 16 يونيو 2011 بمسيرة  نحو عمالة آسا الزاك مرتدين أزياء تقليدية و مرددين مجموعة من  الشعارات المطلبية , لكن كعادتها قابلتهم السلطات المحلية بالأبواب المقفلة و صم الأذان . فأمام العمالة نظموا وقفة رددوا فيها مجموعة من الشعارات يبدو أن الوحيد الدي سمعها هم المخزن المرابط بمدخل العمالة أما السيد العامل فهو في مكتبه المكيف و غير مبالي بمثل هاته الفئة . و في ختام مسيرتهم أصدروا هادا البيان :
  
 "إنني حقاً أحب الحياة و الحرية لكنني لست خائفا من الموت إدا كانت في سبيل ما أعتقد أنه حق"
لقد أرسلنا في معركتنا هذه و من داخل المعتصم المفتوح الذي يدخل يومه السادس و الثلاثون رسائل مهمة جداً سترى السلطات المعنية عواقبها في الأيام المقبلة .
فأمام استمرار الأساليب الحربائية التي يمارسها لصوص السلطات المحلية البعيدة كل البعد عن المسؤولية , من خلال نهجها سياسة صم الأذان و اللامبالاة و سد باب الحوار الجاد في حق مجموعة المعطلين الشباب قدماء العسكريين بآسا التي كرست حاجز الاستثناء الذي يعرفه الإقليم عن باقي المدن الأخرى المضطهدة و محاولتها ما من مرة إقبار صوتنا الحر . لكنها لم تنجح في مؤامراتها لأننا مصرون و عازمون كل العزم على إنتزاع حقنا المشروع في الشغل و السكن , فمسيرة هذا الصباح التي نضمتها المجموعة و التي كان عنوانها البارز " مسيرة الكرامة " التي جاءت انسجاما مع معركتنا و استمرارا في التصعيد و الصمود في وجه هاته السلطة الفاشلة.
فمع تزايد المحن و المعانات تزداد معها الإرادة التي لا تقهر. و ستعرف معركتنا أشكالا تصعيدية لن تأتي على بال عاقل أو مجنون , انتظرونا قريبا.
"عن مجموعة الشباب المعطلين قدماء العسكريين"
















كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك