» » » » القاتل المتربص بأبنائنا

عند نشرنا لهدا الفيديو حدرنا من البلهاراسيا و أمراض مشابهة لكننا أغفلنا ماهو أهم . حياة هؤلاء الأبرياء في خطر محدق , صدمنا هدا الصباح بخبر غرق الطفل البريء " لن ندكر إسمه الآن إحتراما لمشاعر بعض أقربائه الدين لم يتوصلو بعد بنبأ وفاته" في بركة تالعينينت , المرحوم يدرس بمستوى الثالث إبتدائي بمدرسة طارق بن زياد.
و من هدا المنبر نجدد تحديرنا من مثل هده البرك و نتسائل عن سبب إغلاق المسبح  البلدي لحد الساعة رغم وصول درجات الحرارة لأعلى مستوياتها . و غياب المتنفسات لأطفالنا بعد أن أغلقت كعادتها جل المؤسسات التربوية أبوابها حاملتا شعار : " أخر من يلتحق و أول من يغادر"
 
ليس الضحية الاولى و لن يكون كذلك إن بقيت الأمور على حالها. لائحة طويلة من الضحايا لا يتسع المجال لذكرهم دمهم في رقبة مسؤولينا و منتخبينا رمموا القصر بنوا أشباه جدران و نسوا أو تناسوْ هدا القاتل الصامت الدي حرم العديد من العائلات و الأسر من فلدات أكبادهم تباعا بل وصل الأمر أن عائلتان فقدتا إبنين دفعة واحدة بسبب هده البركة بالضبط:" عائلتي بونعمة و الشهير" , لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العضيم .
 إستبشرنا خيرا ببناء المسبح البلدي و تمنيناه متنفسا لأبنائنا يلهيهم عن مثل هده الأفخاخ , لكننا صدمنا بتفويتها لأحد أبناء المنطقة و الدي همه الوحيد جمع الأموال بشتى الوسائل و لو على حساب جيوب الفقراء من أهلنا. هكدا رفع ثمن تذكرة الولوج للمسبح لى 10 دراهم كبار و 6 دراهم صغار. كيف يتوقع من عائلات بسيطة و دخلها اليومي لا يتجاوز 20 درهم ان تخصص لأبنائها 10 دراهم للسباحة هدا إن كان لديهم إبن واحد و ما بالك بإبنان أو ثلاثة . لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا له راجعون.





                       أخوكم و إبنكم المصدوم ويكيليكس الصحراء 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك