صرحت لنا مجموعة من المصادر المختلفة أن 8 مليون الدرهم هو الغلاف المالي الدي خصصته وكالة
الجنوب لعمالة آسا الزاك على أساس صرفها من الشهر القادم إلى غاية متم يناير , 2012 لكن السادة مسؤوليتا مترددين حول كيفية صرفها أو على الأقل جزء منها حتى
يتبقى لهم الجزء الأكبر فمنهم من يفكر في جلب عشب اصطناعي للملعب البلدي
!!!! و منهم من يصر على تخصيص مبلغ كبير لبناء غطاء للمسبح البلدي .... !!! . و لا واحد فيهم يفكر بإنعاش الدخل المحلي لدوي الدخل المحدود أو بناء
حديقة أو فضاء للترويح عن هده الساكنة المسكينة .. مهما تكلمنا و نددنا الجزء
الكبير من هذا المبلغ سيخصص لإكمال أو تشييد إحدى الفلل و الباطمات الكثيرة
للسيد عامل الإقليم و العظام المتبقية ستوزع بين المقاولين و بعض المنتخبين .
ستتأكدون عما قريب إنشاء الله من كل هدا . فكم من الملايين و الملايير خصصت
للإقليم سواء من وكالة الجنوب أو البرامج المختلفة للتنمية البشرية و برامج
المساعدات الدولية ووو.... كلها مآله واحد لا غير . جيوب السيد العامل و من
يحوم في فلكه من أبناء المنطقة يا حســـــــــرتاه.
هؤلاء الدين نجدهم في
كل فترة انتخابية يدَعون الخوف على مصلحة المنطقة و ساكنتها و يبشرون بعهد جديد من
الرفاهية و الهناء لأهلها. لكنهم مباشرة بعد نجاحهم يفعلون دلك بالفعل .!! لكن الساكنة و المنطقة تختزل في دوي القربى و لا تتعدى الرفاهية
و الهناء المادي و المعنوي بيوتهم و لا تصل حتى لجيرانهم للأسف. هدا حل كل
منتخبينا و مسؤولينا للأسف
و بدون أي أي استثناء.
فبالإضافة لبطائق الإنعاش المخصصة للأعراش
و التي يأخد شيخ العرش بالإضافة للعضو أو العضوان حسب العرش هم و عائلاتهم نصيب
الأسد من هذه الكارطيات . تخصص بلدية آسا 360 سيزوني لا يستفيد منها سوى عشرات
الموظفين المداومين و جميع أعضاء البلدية و مئات الموظفين الأشباح نعم أكثر من مائتان
صدق أو لا تصدق .. !!زد على ذلك 120 بطاقة إنعاش وطني مخصصة للعمال بالعمالة يعمل منهم فقط
ما ينايف العشرين نفر و لما احتجوا على عدم تعميم الزيادة التي عرفتها بطائق
الانعاش ووجهوا بالتهديد و الترهيب في لقمة عيشهم !!
و الوظائف المخصصة لأبناء الإقليم بالمجالس المحلية تذهب كلها لأبناء عائلة الرئيس
و أزلامه !!
أو زيد أو زيد ... لا حول و لا قوة إلا بالله .
ما أغدق على الإقليم من الأموال و نتمنى
المزيد كاف لتشييد مدينة بحجم كلميم أو أكبر لكننا في بلاد السيبة للأسف .
المزيد قادم انشاء الله
رغم كل شيء