وحده
الجندي استطاع أن ينجز ما عجز عنه المرشالات والجنرالات وما تبقى منهم في
أروقة المعاملات العلنية والسرية وخلف المكاتب وما عجز عنه أولئك المترطعون
الذين يريدون الوطن قديمة أو صفقة قابلة لن تعقد في الداخل أو في الخارج
بشهود زور وقليل من الوسطاء المنفعين بالدم يراق على أرض السعيدة.
الجندي الذي تعددت مهامه والوطن واحد ولكنها مهام نبيلة فيها التضحية
والفداء عنوانا خلود لا يقدر أحد أي كان أن يحميها لأنها لوحات مجد صنعها
الأمجاد والأبطال الخالدون المخلدون.
لكن بمدينتنا الحبيبة اسا نرى العكس!!