كما كان متوقعا، لم تنعقد دورة الحساب الإداري للمجلس الجماعي بجماعة عوينة أغمان بعد الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها مجموعة من الفعاليات المدنية و الشبابية، تنديدا بما وصل إليه تدبير الشأن المحلي على عهد الرئيس الحالي وأغلبيته المبلقنة ،إذ راجت ليلة انعقادها مجموعة من الإشاعات المغرضة بهدف تكسير شوكة الاحتجاج الذي كان اليوم و سط ذهول الرئيس وأغلبيته ، بعد عدة إشكال نضالية متواصلة داخل الجماعة تطالب بالتنمية و الحكامة الجيدة.
و بمجرد حضور كل الأعضاء بما فيهم المعارضة و السلطة ثم تأجيل الدورة بعد دخول المواطنين المحتجين إلى داخل مقر الجماعة و انخراط التجار و أصحاب السيارات في الإضراب العام اليوم ، و هم يرددون مجموعة من الشعارات من قبيل :
الرئيس عيناه فالمصلحة ماريناه
لادورة لا حساب الثورة الثورة ياشباب
هذا عيب يالمجلس وين الريزو ياالرئيس
و مسألة تغطية جماعة عوينة اغمان بشبكة الاتصالات لازالت في كف عفريت خصوصا بعد رد السيد الوالي عبد الله عميمي على تساءل أحد منتخبي الجهة و أبناء الجماعة بقوله :" أن فك العزلة عن جماعة عوينة اغمان و ربطها بشبكة الاتصالات ستكون سنة 2500 ميلادية".
و جاء رد الوالي بعدما استنكر العضو المذكور إخلاف الوالي عبد الله عميمي وعده الذي قطعه على نفسة في الدورة السابقة لمجلس الجهة.