في هده الأثناء أقدم مجموعة من ساكنة عوينة إيغمان على نصب خيمتين أمام مقر الجماعة و قطع الطريق الوحيدة التي تربط الجماعة بالعالم الخارجي و الاعتصام المفتوح أمامها إلى حين تلبية مطالب الساكنة . مطالبهم كالعادة لم تخرج عن المعتاد و قاسمها المشترك هو ضرورة توفير سبل العيش الكريم و مساواتهم مع باقي مناطق البلاد , فلا يعقل حسبهم و نحن في زمن "العالم أصبح قرية صغير" و الفيسبوك و اليوتيب و زمن البلاكبيري . أن يحرموا من أبسط وسائل الاتصال و لا تشملهم أية تغطية لشركات الهاتف المحمول الثلاثة العاملة بالبلاد. وُعِدوُا ما من مرة بجلبها من طرف كافة المرشحين المتعاقبين . لكن ولا واحد فيهم عاد ليسأل عنهم و عن أحوالهم , و الأدهى من هذا كله أنهم حين علموا أن التغطية ستقتصر على G2 فقط . توجهوا ليسألوا أصحاب الشركة فأجابوهم بأن عليهم التوجه لرئيس الجماعة لكتابة طلب في الموضوع " G3 عوض G2 ", قاموا بذلك و توجهوا نحو سعادة الرئيس المتواجد دائما و أبدا بكلميم , لكنه رفض .!!!
حال باقي الجماعات و ساكنتها لا يختلف كثيرا عن حال أهالينا بعوينة إيغمان .. سنسرد قريبا حالات إنسانية كارثية بإحداها ( إم لعويتكات ) .
لكن مادا عسى منتخبين أن يفعلوا فالمهرجانات و الصنهاجي و الشعراء ( منحوا أربعة جديان ,,, عفوا جِمَالْ
مؤخرا ) أولى و أهم منكم .... تْسْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهْلُوا