أبرز مشاركون في ندوة نظمت على هامش فعاليات المهرجان السنوي لزاوية آسا, غنى وتنوع التراث الثقافي والطبيعي بالمنطقة والممتد في عمق التاريخ.
وأكدوا خلال هذه الندوة المنظمة تحت عنوان "أسا..عمق التاريخ وغنى الذاكرة", على أهمية إحياء هذا التراث وجعله دعامة أساسية للاقتصاد المحلي, داعين بالمناسبة كافة الفعاليات المحلية وخاصة منها الشباب إلى الاهتمام بهذا التراث وسبر أغواره حتى يتبوأ مكانته التاريخية والرمزية.
وفي هذا السياق أشار عبد الخالق المجيدي أستاذ باحث بالمركز الوطني للنقوش الصخرية إلى أن المنطقة تتوفر على مواقع أثرية توجد فيها نقوش صخرية وبقايا مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ, مؤكدا في هذا الصدد الأهمية العلمية لهذه المواقع في التعرف عن نمط عيش المجتمعات في هذه المنطقة وتطورها وكذا ثقافتها وتحركاتها.
ودعا في هذا السياق إلى ضرورة الوعي بهذا التراث المنتشر بالمنطقة سواء منه التاريخي أو ما قبل التاريخي, وذلك في أفق صيانته وتثمينه وكذا التفكير والبحث عن طريقة إمكانية دمجه ضمن التراث المادي الوطني حتى يكون دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.
من جهته, أشار أحمد السكونتي أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار إلى بعض المقترحات التي من شأنها حماية التراث الطبيعي والثقافي لآسا, مؤكدا في هذا السياق ضرورة جرد مختلف أشكال التراث الموجودة بالمنطقة والتعرف عليها وكذا وضع قوائمه على المستويين المحلي والوطني قبل اختيار التي يمكن أن تستفيد من الحماية القانونية عن طريق تقديم طلبات إدراجها ضمن التراث الوطني.
واقترح السكونتي تحديد وضعية صيانة تلك المواقع والأشكال من التراث على أن يتم في البداية الشروع في صيانة تلك المهددة بالانقراض والاندثار وكذا انعدام التلقين وعزوف الشباب عنها وغياب مناسبات الممارسة وقلة الممارسين بالنسبة لعناصر من التراث الثقافي اللامادي.
وأضاف أنه يتم بعد ذلك اختيار مواقع وأشكال من التراث الثقافي اللامادي التي يمكن دراسة مدى استجابتها للمعايير التي وضعتها منظمة اليونسكو على المستويين المحلي والوطني لتكون مرشحة للتسجيل ضمن قوائم التراث العالمي.
من جانبه, أبرز إبراهيم مشروح أستاذ المنطق بدار الحديث الحسنية, الحضور القوي للبعد الروحي والجهادي في تاريخ آسا من خلال ترجمته لنصوص تعود لبعض المؤرخين المستشرقين الذين تناولوا فيها الجانب الديني في تاريخ المنطقة الذي اعتبره يحمل ذاكرة جماعية ذات أبعاد روحانية.
وأكدوا خلال هذه الندوة المنظمة تحت عنوان "أسا..عمق التاريخ وغنى الذاكرة", على أهمية إحياء هذا التراث وجعله دعامة أساسية للاقتصاد المحلي, داعين بالمناسبة كافة الفعاليات المحلية وخاصة منها الشباب إلى الاهتمام بهذا التراث وسبر أغواره حتى يتبوأ مكانته التاريخية والرمزية.
وفي هذا السياق أشار عبد الخالق المجيدي أستاذ باحث بالمركز الوطني للنقوش الصخرية إلى أن المنطقة تتوفر على مواقع أثرية توجد فيها نقوش صخرية وبقايا مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ, مؤكدا في هذا الصدد الأهمية العلمية لهذه المواقع في التعرف عن نمط عيش المجتمعات في هذه المنطقة وتطورها وكذا ثقافتها وتحركاتها.
ودعا في هذا السياق إلى ضرورة الوعي بهذا التراث المنتشر بالمنطقة سواء منه التاريخي أو ما قبل التاريخي, وذلك في أفق صيانته وتثمينه وكذا التفكير والبحث عن طريقة إمكانية دمجه ضمن التراث المادي الوطني حتى يكون دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.
من جهته, أشار أحمد السكونتي أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار إلى بعض المقترحات التي من شأنها حماية التراث الطبيعي والثقافي لآسا, مؤكدا في هذا السياق ضرورة جرد مختلف أشكال التراث الموجودة بالمنطقة والتعرف عليها وكذا وضع قوائمه على المستويين المحلي والوطني قبل اختيار التي يمكن أن تستفيد من الحماية القانونية عن طريق تقديم طلبات إدراجها ضمن التراث الوطني.
واقترح السكونتي تحديد وضعية صيانة تلك المواقع والأشكال من التراث على أن يتم في البداية الشروع في صيانة تلك المهددة بالانقراض والاندثار وكذا انعدام التلقين وعزوف الشباب عنها وغياب مناسبات الممارسة وقلة الممارسين بالنسبة لعناصر من التراث الثقافي اللامادي.
وأضاف أنه يتم بعد ذلك اختيار مواقع وأشكال من التراث الثقافي اللامادي التي يمكن دراسة مدى استجابتها للمعايير التي وضعتها منظمة اليونسكو على المستويين المحلي والوطني لتكون مرشحة للتسجيل ضمن قوائم التراث العالمي.
من جانبه, أبرز إبراهيم مشروح أستاذ المنطق بدار الحديث الحسنية, الحضور القوي للبعد الروحي والجهادي في تاريخ آسا من خلال ترجمته لنصوص تعود لبعض المؤرخين المستشرقين الذين تناولوا فيها الجانب الديني في تاريخ المنطقة الذي اعتبره يحمل ذاكرة جماعية ذات أبعاد روحانية.