تم مساء الأمس إلقاء القبض على سائقين لسيارتان من نوع " لاندروفر" كانتا على وشك تحميل كمية مهمة من القمح المدعم من أحد الدكاكين المتواجدة بشارع الزاك و أشارت مصادرنا أن الكمية حجزت و فرغت هدا الصباح بمستودع الدرك الملكي و قد أستدعي المسؤولين عن التوزيع ببلدية آسا كما تم إستدعاء الأطراف التي إدعت أنها باعت الكمية السابقة و تقدر ب 198 كيس للممولين المسؤولين عن التوزيع بالبلدية . و يشار أنها ليست المرة الأولى أو الأخيرة التي ينهب فيها القمح المخصص للإقليم و يباع لأطراف خارج الإقليم أو مسؤولين كبار به بيعاً أو هبة كما هو الحال للمسؤول الأول بالاقليم . و دائما في جنح الظلام و الأمثلة المعروفة كثيرة و ما خفي كان أعظم .
هده المرة الكمية المدكورة " 198 كيس " سابقا بيعت لكسابة ينتمون بقبيلة " إداو سلام " ب 120 درهم للكيس الواحد أي المبلغ الكلي للحمولة المسروقة هي 23760 درهم
عاجل : حجز 258 كيسا من الشعير المدعم بأسا ماروك نيوز : أسا ـ سعيد أكريموش
علمت ماروك نيوز من مصادر موثوقة أن رجال الدرك الملكي بمدينة اسا حجزت ما يقارب 258 كيسا من مادة الشعير المدعم صباح اليوم في حدود الساعة الثانية صباحا والخاص بكسابة الإقليم، في أحد المخازن والذي كان معدا للتهريب خارج الإقليم قصد بيعه بثمن يفوق ثمنه الحقيقي قدرته بعض المصادر ب 130 درهم، علما أن ثمن البيع الحقيقي الخاص بالكسابة لا يتجاوز 80 درهم، و تعود أحداث هذه النازلة أو ما بات يطلق عليها بمدينة اسا بفضيحة الشعير و الذي يتكلف بها شخصا وحيدا لتوزيع في إطار إتفاقية مع بلدية أسا المكلفة بحصة أسا لهذه المادة، أنه تمت معاينة حالة غير عادية بأحد المخازن المتواجد بحي الفلاحة بأطراف المدينة، في جنح الظلام حيث تقوم سيارات من نوع لاندروفر بنقل هذه المادة إلى مكان غير معروف، مما استدعى إبلاغ رجال الدرك الملكي الذي حضروا لمكان الحادث حيث تبين أن الأمر يتعلق بتهريب مادة الشعير المدعم إلى خارج الإقليم، إذ تم حجز الكمية المتواجدة بالمخزن و المقدرة ب 138 كيسا بعد تهريب ما يقارب 120 كيسا حيث تم حجزها فيما بعد معاينة مكان تهريبها غير بعيد عن المدينة، وبأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكلميم بعد إخباره من طرف سرية الدرك الملكي بأسا تم اعتقال شخصين وسيارة لاندروفر رهن الاعتقال بالإضافة إلى الكمية المهربة و التي تبلغ حوالي 258 كيسا من الشعير المدعم، ومازالت التحقيقات جارية إلى حدود هذه اللحظة، وأشارت المصادر أن الاشخاص المهربين ينتمون إلى بلدية فم الحصن التابعة لإقليم طاطا.
و علاقة بالموضوع نشير أن عملية تهريب الشعير المدعم لكسابة الإقليم بات من الظواهر التي تريق كسابة الإقليم حيث تم ضبط كمية مهربة في نهاية شهر يناير الماضي، تبلغ حوالي 120 كيسا من هذه المادة على مثن شاحنة مسجلة تحت رقم 15.أ.13938 وفي كل مرة يكون المواطن هو السبب في ضبط حالات التهريب.
نساء أسا ينددن بوزيعة أكياس الشعير المدعم بين الأربعين حرامي وابن رئيس الغرفة يحرق خيمة المعتصم
عرفت أسا هذه الأيام طوابير للمواطنين غير مألوفة على أبواب دكاكين توزيع الشعير المدعم تستمر الى وقت متأخر من اليوم الأمر الذي جعل الكسابة يتصارعون على أبواب محلات البيع من اجل الحصول على كيس يتيم من الشعير بعد جهد وعياء بل إن أغلب الذين سجلوا اسماءهم للاستفادة تم حرمانهم من الاستفادة .
بعض أعضاء المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي من موقع المثل الحساني : كرصة فالفكرون لايمشي سالم،هم الاخرون استولوا على حصص كبيرة من أكياس الشعير حسب شهود عيان حيث أوقف المواطنون بشارع العوينة باسا منتصف ليلة الجمعة 28/01/2012 شاحنة من نوع ميتشي بيشي تحمل رقم 15-أ-13938 محملة بأكياس الشعير تم نقلها خلسة من أإحد المحلات على الساعة الواحدة ليلا كانت تريد التوجه الى وجهة مجهولة خارج الإقليم ولما تم استفسار سائق الشاحنة من قبل عدد من المواطنين الذين أوقفوه أكد أن الأكياس في ملك ا لسيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي ، وبعد اتصال عدد من المواطنين برجال الدرك الملكي قصد التقصي في الأمر أخبروا على لسان السيد قائد الدرك الملكي باسا على أن الشاحنة مرخصة من طرف المجلس البلدي وأثناء توقف الشاحنة حضر عدد من المنتخبين في سيارة خاصة بالمجلس الإقليمي بيضاء تحمل علامة حمراء منبينهم برلماني ورئيس المجلس الإقليمي و نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس الغرفة الفلاحية ، توقفت بعيدا عن مكان الحادث خوفا من كاميرا المواطنين، وفي خطة يبدو أنها محبوكة من طرف المنتخبين ، تم إشغال المواطنين الذين ضبطوا الشاحنة بحوارات مع أعضاء المجلس الذين حضروا إلى عين المكان في الوقت الذي لاذ فيه سائق الشاحنة بالفرار عبر طريق أسا كلميم وبعد الاحتجاج على الدرك الملكي اخبر المحتجون على أنها شاحنة مرخص لها من طرف المجلس البلدي ولايمكن توقيفها ووللاشارة فانه لا حديث هذه الأيام في أسا إلا عن فضائح توزيع الشعير المدعم الذي أصبح وزيعة بين عامل الإقليم الذي فوتت له حصة 200 كيس شعير وضابط ايتوسي سامي يقال أنه حاز على 180 كيسا لإبله التي ترعى في وادي بولكما ظن ، إضافة إلى عدد من المنتخبين الذين حازوا حصة الأسد.
وفي صبيحة يوم السبت 29/01/2012 نصب عدد من النساء بالمدينة خيمة احتجاج بشارع العوينة بنفس المكان الذي تم فيه ضبط الشاحنة المحملة بأكياس الدقيق لكن هذه المرة كانت المطالب إضافة الى الاحتجاج على سرقة الشعير المدعم الاحتجاج على انقطاع الماء الصالح للشرب عن جميع إحياء المدينة منذ يومين دون سابق اشعار مما خلق للسكان معاناة مع سرقة المنتخبين ومع نذرة المياه وعلى الساعة الواحدة زوالا فوجئ جميع المعتصمين بإقدام ابن رئيس الغرفة الفلاحية على إحراق خيمة المعتصم ولازالت الجهات المسؤولة الى حد كتابة هذه السطور لم تكلف نفسها عناء التحقيق فيما وقع من اختلاسات ومن انقطاع للماء ومن جريمة احراق خيمة المعتصم مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول لمصلحة من تمت كل هذه الخروقات ولماذا لم تتحرك السلطات المحلية والاقليمية التي ظلت تراقب المكان دون ان تحرك ساكنا
صورة لخيمة المعتصمات لحظة احراقها من طرف ابن رئيس الغرفة الفلاحية باسا