صحراء بريس / اسا الزاك
بعد ضبط كميات كبيرة من الأعلاف المدعمة خلال الشهور الماضية مهربة إلى جهات مجهولة يعاني المواطنون الكسابة باسا هذه المرة ومنذ اسبوع من بيروقراطية عجيبة غريبة للجنة المكلفة بضبط عملية التوزيع فعوض أن يقصد الناس مكتبا او مصلحة في مكان معلوم أصبح لزاما عليهم ان يطاردوا سيارة لجنة الباشوية - الصورة اسفله - ذات الدفع الرباعي التابعة لمصالح وزارة الفلاحة بالإقليم بحيث أصبحت هي مقر اللجنة الوحيد المتنقل بقيادة خليفة من أبناء البلدة وبعض معاونيه ،وبه فعلى على كل من أراد الاستفادة من الأعلاف ولو كان عجوزا طاعنة في السن او شيخا هرما ان يظل يطارد هذه السيارة عبر شوارع وأزقة المدينة عساه يحظى بكيس او كيسين من الأعلاف ، وتعتبر هذه الوسيلة حسب متتبعين لعملية التوزيع هي احد الوسائل غير المباشرة و الطرق الملتوية للتلاعب من جديد من قبل السيد الخليفة ومنتخبين وبعض معاونيه في عملية التوزيع ، بعد أن عملت الجهات المختصة سابقا على مضايقة أباطرة نهب الأعلاف بالإقليم خلال الشهور الماضية ،فهل ياترى لاتملك السلطات المحلية مقرات ومكاتب لحسن استقبال المواطنين وخدمتهم او بالأحرى لتطبيق شعار تقريب الإدارة من المواطنين آم انه على المواطن ان يتدرب على سباق المسافات ليلتحق بسيارة ذات الدفع الرباعي حتى يستحق الاستفادة من كيس أعلاف .
ماهذه البيروقراطية المقيتة يامسؤولين بالإقليم وماهذا التلاعب بمشاعر المواطنين، هل هو اجراء تأديبي للمواطنين على مراقبتهم لهدر المال العام وفضح المتلاعبين به . أم هي استهانة واستخفاف بقيمة المواطنين في هذه الربوع من وطننا الحبيب ، نترك للمسؤولين بالإقليم الجواب فهم وحدهم من يملك الحل والجواب .
بعد ضبط كميات كبيرة من الأعلاف المدعمة خلال الشهور الماضية مهربة إلى جهات مجهولة يعاني المواطنون الكسابة باسا هذه المرة ومنذ اسبوع من بيروقراطية عجيبة غريبة للجنة المكلفة بضبط عملية التوزيع فعوض أن يقصد الناس مكتبا او مصلحة في مكان معلوم أصبح لزاما عليهم ان يطاردوا سيارة لجنة الباشوية - الصورة اسفله - ذات الدفع الرباعي التابعة لمصالح وزارة الفلاحة بالإقليم بحيث أصبحت هي مقر اللجنة الوحيد المتنقل بقيادة خليفة من أبناء البلدة وبعض معاونيه ،وبه فعلى على كل من أراد الاستفادة من الأعلاف ولو كان عجوزا طاعنة في السن او شيخا هرما ان يظل يطارد هذه السيارة عبر شوارع وأزقة المدينة عساه يحظى بكيس او كيسين من الأعلاف ، وتعتبر هذه الوسيلة حسب متتبعين لعملية التوزيع هي احد الوسائل غير المباشرة و الطرق الملتوية للتلاعب من جديد من قبل السيد الخليفة ومنتخبين وبعض معاونيه في عملية التوزيع ، بعد أن عملت الجهات المختصة سابقا على مضايقة أباطرة نهب الأعلاف بالإقليم خلال الشهور الماضية ،فهل ياترى لاتملك السلطات المحلية مقرات ومكاتب لحسن استقبال المواطنين وخدمتهم او بالأحرى لتطبيق شعار تقريب الإدارة من المواطنين آم انه على المواطن ان يتدرب على سباق المسافات ليلتحق بسيارة ذات الدفع الرباعي حتى يستحق الاستفادة من كيس أعلاف .
ماهذه البيروقراطية المقيتة يامسؤولين بالإقليم وماهذا التلاعب بمشاعر المواطنين، هل هو اجراء تأديبي للمواطنين على مراقبتهم لهدر المال العام وفضح المتلاعبين به . أم هي استهانة واستخفاف بقيمة المواطنين في هذه الربوع من وطننا الحبيب ، نترك للمسؤولين بالإقليم الجواب فهم وحدهم من يملك الحل والجواب .