تم الإفراج مؤقتا اليوم الجمعة 15 يونيو 2012 عن المعتقلين الصحراويين على خلفية أحداث الشغب التي شهدها الحي الجامعي بالرباط يوم الخميس 10 ماي 2012، و التي أسفرت عن إعتقال عشرين منهم تم إطلاق سراحهم عدا تسعة، في إنتظار النطق بالحكم النهائي الذي حددت له جلسة يوم 20 من الشهر الجاري.
و في إتصال هاتفي مع النائب البرلماني سيدي إبراهيم خيا، أكد لنا خبر الإفراج مؤقتا عن الطلبة التسعة، بعد تظافر جهود البرلمانيين الصحراويين، الذين وقفوا على حل المشكل، حيث أن سيدي إبراهيم خيا رفقة ممثلي الأقاليم الصحراوية بالبرلمان كالسيد إبراهيم الجماني، و السيد حمزة الكنتاوي إستطاعوا إقناع السلطات بالإفراج عن المعتقلين التسعة بعد أن نجحوا في إصلاح الخلاف الذي نشب بينهم، كما إستطاعوا إقناع وزارة الداخلية كون الطلبة موضوع النزاع ليسوا سوى ضحية أشخاص يخدمون مصالح تصطاد في الماء العكر، مضيفا أن تفهم وزارة الداخلية و السلطات وكذا إدارة الحي الجامعي للقضية جعلهم يمهدون الطريق للإفراج عن المعتقلين و طي الملف نهائيا.
كما عبر النائب البرلماني سيدي إبرهيم خيا باسم البرلمانيين الصحراويين عن إمتنانه و شكره لوزارة الداخلية و وزارة العدل و الحريات و كذلك الإدارة العامة للأمن الوطني و إدارة الحي الجامعي العرفان لتجاوبهم الإيجابي مع ملتمسات البرلمانيين الصحراويين، و لتعاونهم الذي ساهم في الإفراج عن الطلبة المعتقلين ومتابعتهم في حالة سراح، مانعين بذلك ركوب جبهة البوليساريو على الحدث من أجل تشويه صورة المغرب أمام العالم. و قد شدد هذا الأخير على ضرورة مسك الجهات المعنية بالجامعات بزمام الأمور حتى لا تتكرر مثل هاته الأحداث.
0 التعليقات
