بقلم : عالي الكبش
قد يستغرب العديد لما آلت إليه الساحة الجمعوية بمدينة آسا سواء سكانها أو من كان يتوافد عليها خلال الأيام الخوالي، حيث كان الجميع يستمتع بعديد الأطباق الفرجوية التي كانت تتفنن في صنعها مجموعة من الجمعيات بآختلاف توجهاتها وميادين آنشغالاتها على مدار السنة فكانت المدينة تشهد حركية بمختلف آرجائها عنوانها العمل الجمعوي الهادف الدي يستهدف مختلف الشرائح بها، فتلكم أشياء أضحت في خبر كان وأصبح هذا الميدان مصدرا للإسترزاق وقنطرة يعبرها العديدون لتحقيق مكاسبهم وطموحاتهم الشخصية في ضل غياب المصلحة العامة (كلها كاينش على كبالتوا)، إلا من رحم ربي علما أن المدينة تتوفر على أزيد من 200 جمعية لا تراها أوتسمع بها، سوى أثناء فترة توزيع المنح وتلك حكاية أخرى ليذهب المال العام سودا بلا حسيب أو رقيب الشيئ الدي يطرح سيلا من علامات الإستفهام فمن يتحمل المسؤولية وراء ذالك؟