يعاني قطاع الماء الصالح للشرب مجموعة من الاشكالات مند سنوات والتي تهم جميع المرافق لاسيما مرافق الضخ التي تعد العمود الفقري للقطاع وبالخصوص محطة المعالجة القلب النابض والشريان الرئيسي لتزويد المدينة بالماء اللشروب .فالزائر لهاته المحطة سوف يرى مدى الاهمال الدي تعرضت له والهشاشة الكبيرة التي اصابت جميع الياتها وما يثير الانتباه هو ضياع كميات هائلة من المياه نتيجة التسرب عبر احد الانابيب دون معالجة مما سبب تشوه كبير لارضية المحطة ليعكس الوجه الخفي و الدي يجعلها تتوقف مرارا مما يتسبب في الانقطاعات المتتالية للماء الشروب عن المدينة مما يخلف استياءا عارما في صفوف الساكنة خاصة وان المنطقة تعرف اقصى درجات الحرارة خلال فصل الصيف .اما ادا تعمقنا في البحث في خبايا الامور التي تجري في هدا القطاع فسوف نقف عند اكبر عملية اختلاس يشهدها المكتب والتي يعود سببها لاحد المقاولين ويدعى (الو. بو) والمنحدر من مدينة القنيطرة هدا الاخير استفاد من مشروع تمويل 14حارسا لحراسة المرافق التابعة لقطاع الماء لسنتي 2010 و2011 حيث قام باختلاس الاموال دون اي يكلفه دلك عناء توفير اي حراس ودلك بتواطئ مع من هم مسوؤلون في تلك الفترة عن المتابعة والمراقبة ...لكن ما يثير السخرية هو استفادة نفس المقاول من نفس الكعكة لسنة 2012 وتماديه في نهج سياسة الاذان الصماء .. ومن هنا نتساءل هل السيد المدير العام والسيد المدير الجهوي على علم بما يجري ؟ ام ان للامور قراءات وحسابات اخرى ؟
0 التعليقات
