» » » » عاجل : إعفاء مدير أكاديمية كلميم السمارة


قررت وزارة التربية الوطنية٬ اليوم الإثنين٬ توقيف محمد العوينة، مدير أكاديمية جهة كلميم السمارة، لعدم احترامه لمقتضيات المرسوم المتعلق بالتعويض الممنوح للأساتذة والمفتشين المكلفين بتصحيح الاختبارات الكتابية لامتحانات باكالوريا التعليم الثانوي، والذي تحدد مادته الثانية مقدار التعويض في " أربعة دراهم" عن كل نسخة تم تصحيحها.وأضاف بلاغ صادر عن الوزارة المعنية، أنه تم تعيين محمد بلكناوي٬ الذي كان يشغل منصب مدير مكلف بتدبير الميزانية الخاصة بالأكاديميات بالإدارة المركزية٬ مديرا مكلفا بتسيير الأكاديمية.كما تم إخبار جميع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونواب الوزارة بضرورة التقيد بمقتضيات هذا المرسوم.

وأكدت أنه باستثناء هذه الحالة٬ فإن عملية التصحيح المتعلقة بالدورة العادية يونيو 2012، التي يبلغ عدد أوراقها 3 ملايين و600 ألف ورقة امتحان ويشرف عليها 40 ألف مصحح٬ تجري في ظروف "جد إيجابية".

وكانت وزارة التربية الوطنيّة قد أعلنت في وقت سابق أنّ 50 أستاذا أقدموا على مقاطعة تصحيح أوراق الباكلوريا بمركز "باب الصحراء" بكلميم. حيث باشروا التصحيح صباح أمس السبت قبل أن "يرفضوا استئناف العمليّة" وفق تعبير للبلاغ الذي سبق لهسبريس أن توصلت بنسخة منه.

وقالت الوزارة إنّ "الاحتياطات اللازمة قد تمّ اتخاذها لتأمين وصول أوراق الإجابة إلى مركز آخر وتكليف مجموعة أخرى من الأساتذة بالتصحيح"، وزادت: "وزارة التربية الوطنية حريصة على جميع التدابير الضامنة لتكافؤ الفرص والحفاظ على حقوق كافة المترشّحين والمترشّحات.. وستقوم بتطبيق الإجراءات القانونية المعمول بها في حق الأساتذة الذين رفضوا استكمال عملية التصحيح".

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

1 تعليقات:

  1. شهادة حق تعليق على قرار خارج السياق
    على اثر الخبر المؤسف الذي اطلعنا عليه من خلال الجرائد الالكترونية
    و المتعلق بإعفاء مدير أكاديمية كلميم السمارة من مهامه ،والذي نتجت عنه ردود فعل متباينة، لعل المثير للدهشة فيها ،أنه ولأول مرة ،فيما اعتقد ،يحصل اتفاق مبدئي أن القرار غير معقول واتخذ في ظروف غير مناسبة وسببه أصغر من أن يكون وراء اتخاذ قرار من هذا الحجم.وفي هذا الصدد نورد وجهة النظر التي نريد بها شهادة لله وللتاريخ أن القرار كان خارج أجندة مارفعته الإدارة من شعارات الإصلاح التي اقرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين على عهد الأستاذ عبد الله ساعف والأستاذ الحبيب المالكي واقرها المخطط الاستعجالي على عهد الوزير السابق أخشيشن وكاتبة الدولة لطيفة العبيدة .وهي شعارات كلها تنطلق من مبدأ المقاربة التشاركية التي تضع كل الفاعلين في هذا المجال في صلب اتخاذ القرارات والعمل على التنزيل السليم لها فمالذي وقع حتى جاء قرار وزير التربية الوطنية والتعليم خارج السياق ؟ السبب مجموعة لاباس بها من رجال التعليم الذين اتخذوا قرار عدم استكمال عملية التصحيح ،احتجاجا على الظروف غير المناسبة ،والشروط غير الملائمة التي تمر منها العملية ، فكان رد الإدارة الجهوية في شخص السيد المدير هو فتح نقاش في موضوع الاحتجاج والعمل على تجاوز الوضع حسب المستطاع ،وإرجاء النقط الخلافية ،الى لقاء آخر بعد انتهاء الامتحانات، خصوصا المتعلقة بالرفع من سعر التعويض عن التصحيح ، الذي نعتبره حقا معقولا ومطلبا مشروعا ،فكذلك كان بمساهمة الكثير من الفعاليات التربوية ، فاتفق الجميع على الرجوع إلى المراكز من اجل استكمال إجراءات هذا الاستحقاق الوطني المتمثل في امتحان البكالوريا ...... في سياق هذه الأجواء الايجابية-التي يجب أن نحيي كل من ساهم في توفرها من أساتذة ومديري مؤسسات ومصالح نيابية وأكاديمية-يقع خبر إعفاء مدير الأكاديمية من مهامه والتهديد باتخاذ الاجراءات القانونية ضد المحتجين كالصاعقة وسط استغراب الجميع.....ولكم حق وحرية التعليق.
    ختاما نقول لمدير الأكاديمية شكرا على انك تعاونت ،شكرا على انك تحاورت ،شكرا على انك تواصلت ،شكرا على انك كنت إنسانا وآسف انك صدقت ،عن حسن نية ،كذبة المقاربة التشاركية وطبقتها .....لاتقلق فأنت اكبر من ذلك المنصب.
    -عرفاني من تغجيجت-

    ردحذف