المتتبع للشأن المحلي و مختلف المنابر الإعلامية الصحراوية و المغربية يلاحظ غيابا تاما لحاملي الشواهد بآسا الزاك عن الساحة النضالية و الإعلامية من مجازين و أصحاب دبلومات و الشواهد العليا . كأن الجميع قد حصل على شغل كريم , و هذا من أهم سلبيات إمتياز الكارطية التي يحصلون عليها كل شهر و التي كانت مناسبة وحيدة لاستفاقة آخر فوج منهم "حماة المكاسب " و خروجه للشارع و صمتهم المريب بعد استجابة السلطة لمطلبهم كأن غايتهم الوحيدة هو ذلك المبلغ الهزيل آخر كل شهر , هذه البطائق كانت و لازلت ورقة مهمة لتكليخ أولاد الشعب . كيف ؟ حال تمكن مجموعة منهم من هذا الامتياز يتوقف المسار الدراسي و تحصيل العلم لأغلبهم و جلهم إن لم نقل كلهم غير مرغمين على البحث عن بدائل و أعمال و مهن أخرى يزاولونها ريثما يأتي الدور عليهم للإدماج في الوظيفة العمومية , هذا الامتياز الأخير هو أيضا مهدد لا محالة بالزوال أللهم إن كان هناك ما يطلق عليه " الاستثناء الصحراوي " . و الدي يبدوا مستبعدا جدا في ضل حكومة العدالة و التنمية .
كل يوم أتصفح مجموعة من المواقع و الجرائد الإلكترونية الجهوية و المجموعات و الصفحات في المواقع الاجتماعية كالفيسبوك و اليوتوب و نادرا ما لا أجد خبرا أو بيانا أو تنديدا أو أخبارا عن مجموعة هنا أو هناك و في جميع المدن الصحراوية تقريبا .... بإستثناء أسا الزاك . تعدد الأسماء و ألقاب هذه المجموعات : الشيلة بكلميم . النهضة بالعيون و طانطان . مجموعات و تنسيقيات أخرى منتشرة بالداخلة و بوجدور و السمارة و جميع المدن الصحراوية .
في الختام يبدوا أن الأمور قد انقلبت فبعد ان كانت آسا السباقة في ابتكار و نهج طرق نضالية جديدة لم تعد حتى تقلد الآخرين . كلمة أخير لجميع حاملي الشواهد بآسا الزاك : فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتكم الكيطار .