» » » » » مسؤولون صحراويون يهددون بالاستقالة على خلفية إعفاء مدير أكاديمية كلميم السمارة




 تشهد الأقاليم الصحراوية حركة إحتجاج واسعة  على خلفية قرار وزير  التربية الوطنية محمد الوفا الذي أصدر بلاغا عاجل عبر مختلف وسائل الإعلام يعلن فيه توقيف مدير الأكاديمية الجهوية لكلميم السمارة، وقيامه بعد ساعتين ونصف بتعيين خلف له من  مدينة مراكش  التي ينتمي لها الوزير المذكور،
هكذا شهدت مدينة بوجدور مساء اليوم أكبر تجمع لساكنة الإقليم حضره برلمانيو ومنتخبو واعيان القبائل الصحراوية وأعضاء من الكوركاس وفعاليات حقوقية ومدنية وشباب من الإقليم.  التجمع دعت له لجنة التنسيق ومساندة الصحراوي محمد لعوينة  حضر قرابة 130 شخص تعبيرا منهم عن الاستياء العارم على قرار الوزير بتوقيف المدير الصحراوي، وفتح منظمو اللقاء الاستنكاري نقاشا تمحور جله حول شخصية محمد لعوينة الاخلاق العالية التي يتمتع بها وكذالك الدور الكبير الذي قدمع لقطاع التعليم خلال 33 سنة، مما دعى الى التفكير طرق التضامن ومساندته،  وفي سياق الحملة التضامنية التي تشهدها جهة الساقية الحمراء وواد الذهب وواد نون وكل الأقاليم الشمالية التي سبق للمدير أن تقلد بها مسؤولية نائب لوزارة التعليم سابقا، وخلال اللقاء نوه الحاضرون بالرسالة المستعجلة التي بعث بها 20 من برلماني ومستشاري الغرفة الثانية للوزير الوفا تطالبه بالتراجع عن قراره المتسرع وتحميله مسؤولية تداعياته الخطيرة، وفي نفس الاجتماع هدد مسؤولون ومنتخبون ورجال سلطة صحراويين بتقديم استقالتهم في حالة عدم التراجع عن قرار التوقيف الغير مبرر، فيما أعطى احد المنظمين توضيحا في هذا الشأن وأشار إلى عدم قانونية القرار المبني على سبب بسيط فيما شكك آخرون في سرعة الوزير في اتخاذ القرار وتسويقه إعلاميا وتعيين خلف للمدير بعد ساعتين ونصف،  والادعاء انه فعل يدخل في إطار سياسة الوزير في إصلاح، وكانت مداخلات شباب بوجدور مثيرة حيث وصف بعضهم القرار بتصفية الحسابات مع الأطر الصحراوية وإقصاء الصحراويين من مراكز القرار، وطالبو بمساندة ميدانية واسعة مع المدير محمد العوينة والوقوف ضد نوع التكريم المهين الذي قدمه وزير التربية الوطنية لمدير أكاديمية معين بظهير سامي، حيث اجمع كل الحاضرين على الشروع في الإشكال النضالية حماية للأطر الصحراوية.





كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك