أقدمت معلمة بإحدى مؤسسات التعليم الخاص بالدار البيضاء على تجريد طفلة، تبلغ من العمر ست سنوات، من ثيابها وإلباسها "ليكوش" قبل أن تقوم بجولة على الأقسام ليشاهدها باقي الأطفال عقابا لها على عدم إنجاز فرض منزلي.
وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الجمعة 6 يوليوز الجاري، أن الطفلة التي أصيبت بصدمة شديدة سردت لوالديها بعد رجوعها للمنزل تفاصيل ما وقع وهي تنتحب، كما رفضت العودة مجددا إلى المدرسة، لتلجأ الأم إلى استفسار مديرة المؤسسة عن ملابسات ما وقع، غير أن احتجاجها قوبل برد مفاجئ وبارد، بعد أن أكدت مديرة المؤسسة أن عصبيتها غير مبررة، وأن المعلمة قامت بدورها، وطبقت المنهج المعتمد في المؤسسة من أجل تطويع التلاميذ، وإجبارهم على أداء واجباتهم الدراسية.
وقد ذهبت المعلمة أبعد من ذلك حينما قالت للأم، إن إلباس "ليكوش" للأطفال وتطويفهم على الأقسام يعد "آخر صيحة في مجال تربية الأطفال بأوربا".