» » ويكيلكس يكشف عن عشيقة جديدة للأسد تبادل وإياها الشعر ووردة حمراء في بريده الالكتروني

قال لها إن حياته لم تعد ملكه، وأنه شخص محظوظ لأن الشمس تشع من نافذته كل صباح، وأنه سعيد ذلك الصباح، لأنه عثر على وردة حمراء وجهتها له (لميس) عبر الايمايل وذكرته بهمسات قلبه. 


بشار الأسد رفقة زوجته أسماء
بشار الأسد رفقة زوجته أسماء

من بين الرسائل البريدية التي بدأ نشرها موقع " ويكليكس"، كانت رسالة " شاعرية" من الرئيس السوري بشار الأسد الى لميس عمر، الطالبة التي تعمل على نيل دكتوراه في الخارج(دورهام، بريطانيا) بمنحة من الدولة السورية، منذ 4 سنوات،بواسطة مباشرة من الأسد، الذي وظفها في وزارة شؤون الرئاسة، وهي، وفق زميلاتها في الجامعة الراقية، تضه صورة ضخمة للأسد في غرفتها. 

وقد جاء في رسالة جوابية من بشار الأسد الى لميس الآتي: أنا شخص أستيقظ باكرا. أجمل وقت هو قبل شروق الشمس. لا أعرف إذا كنت من محبي الشعر. كنت أفكر، كم أنا سعيد ومحظوظ أن الشمس تشع من خلال نافذتي، كل صباح. هو شعور بالسلام والهناء، لا يضاهى، يجعل النهار يستحق ان نحياه، والكلمات تستحق أن تقال. عندما فتحت بريدي الإلكتروني ووجدت وردة حمراء( رسالة وجهته له لميس) تذكرت همسات قباني: 

ما هذه العـُــــلبُ الحمراء .. قد > فـُتحـــتْ > مع الصبــــــاح ِ , فسالَ الوهــجُ > والألقُ > > لي غُرْفة ٌ .. في دروب الغيم > عائمــــــة ٌ > على شــــــريط ندىً , تطفو وتنزلق ُ > > مبنية ٌ مــــــــن غـُيـيـمـاتٍ > مُـنـَتـَّفـة > لي صاحبان بها .. العصفورُ .. والشفقُ > > أمام بابيَ .. نجماتٌ مكــــــــومة ٌ > فتستريحُ لــــدينا .. ثم > تنطلـــــــقُ .. > > فللصباح 
مرورٌ تحـــــــــت نافذتي > وفي جوار سريري , يرتمي الأفقُ > > 

إن حياتي لم تعد ملكي. لقد وهبتها بإرادتي الى كل المعاني التي أجدها فيك وفي كل من تحبينهم. رجاء، إسمحي لي أن أثبت ذلك. لميس. كم تخترق الشمعة الصغيرة. شعي في عالم محبط. شكسبير 


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك