» » توقيف و منع النقابي الصحراوي ” إبراهيم أبيدار ” من السفر إلى الخارج

أوقفت في حدود الساعة العاشرة ( 10h00mn ) صباحا بتاريخ 01 آب / أغسطس 2012 عناصر الشرطة المغربية النقابي الصحراوي ” إبراهيم أبيدار ” ( 39 سنة ) بمطار العيون / الصحراء الغربية و منعته من السفر رفقة ابنه ” ياسين أبيدار ” البالغ من العمر 18 سنة تحت مبرر وجود مذكرة بحث صادرة من النيابة العامة بأكادير / المغرب منذ سنة 1992 تدعو إلى توقيفه .
و كان النقابي الصحراوي ” إبراهيم أبيدار ” قد استوفى جميع الإجراءات القانونية و حجز تأشيرة سفره و ابنه الراغب في العلاج كما حجز تذاكر السفر عبر الطائرة في الرحلة رقم NT 16101 المتوجهة من مطار العيون إلى لاس بالماس بجزر الكناري الاسبانية قبل أن يفاجئ بتوقيفه و منعه من السفر.
و في اتصال هاتفي من النقابي الصحراوي بالمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، أوضح أن السلطات المغربية بالمطار المذكور بررت أسباب توقيفه بوجود مذكرة بحث تعود إلى سنة 1992 ، وهي السنة التي كان فيها قد تعرض للاعتقال رفقة مجموعة من الشبان الصحراويين و حوكم بسنة واحدة سجنا نافذا على خلفية المظاهرات التي عرفتها مدينة آسا / جنوب المغرب.
و سجل النقابي الصحراوي ” إبراهيم أبيدار ” استغرابه على هذا الإجراء التعسفي، متسائلا كيف تبقى مذكرة البحث المذكورة قائمة و هو قد قضى مدة محكوميته كمعتقل سياسي ؟، و كيف تبقى قائمة أيضا و قد غير مرتين على الأقل بطاقة تعريفه لدى مصالح الشرطة المغربية بكليميم / جنوب المغرب بعد انتهاء مدة صلاحيتها ؟، و كيف يشمله هو وحده هذا التوقيف و المنع من السفر، في وقت سافر آخرون ممن كانوا رهن الاعتقال معه لمدة سنة واحدة بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب إلى الخارج دون توقيف أو منع يذكر ؟ .
و تبقى الإشارة أخيرا إلى أن النقابي و المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” إبراهيم أبيدار ” ، و هو عضو في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ( CDT ) و عضو في مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ( AMDH ) ، و سبق أن تعرض للاعتقال السياسي بسبب مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية السلمية بأسا / جنوب المغرب سنة 1992 ، و التي جوبهت بالرصاص الحي و القمع الشديد من طرف السلطات المغربية.


المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 01آب / أغسطس 2012

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك