انعقد المؤتمر
الرابع لحزب العدالة و التنمية بأسا الزاك تحت شعار " نجاح المرحلة القادمة
رهين بنخب مسؤولة و مؤهلة" و ذلك يوم الأحد 21/10/2012 ابتدأ بجلسة افتتاحية
تناول خلالها عضو الكتابة الجهوية السيد الطيب أشوهاض كلمة ركز خلالها التذكير بمهمة
الحزب الأساسية المتمثلة في التربية العامة و تخليق الحياة في زمن سيادة الرداءة و
الفساد و الاستبداد ، و السعي إلى شراكة ديمقراطية ترسخ التعاقد الأخلاقي و السلوك
الوطني و تحقق تطلعات الشعب. كما عدد منجزات الحكومة التي لا يعي عظمها و كبر
حجمها إلا خبير له دراية بعظم مظاهر الفساد التي بها – لولا تدارك الأمر - أمكن للبلد الدخول في أزمة فتقليص العجز في
الميزانية من 6% إلى 5% و انعاش الاستثمار و اصلاح صندوق المقاصة و محاربة الهدر المدرسي
و تفعيل التغطية الصحية و الرفع من المنح الجامعية و الرفع من الحد الأدنى للتعاقد
إلى 1000 درهم و اعادة الاعتبار للمدرسة العمومية و اصلاح منظومة القضاء و اصلاح
القانون الضريبي و الصفقات العمومية ..
بعد دلك تناول الكلمة السيد حمودي بجرجي الكاتب الإقليمي للحزب
الدي عدد مجموعة من إنجازات الحزب محليا و العراقيل التي تواجهه كما دعى الفعاليات
الحاضرة إلى إنشاء تكتل ديموقراطي لمحاربة الفساد , بعد دلك فتحت باب المداخلات
التي عرفت مشادات كلامية بين أحد الحاضرين و الكاتب الاقليمي بعد تصريحه بالمنع و التماطل الدي واجهه أثناء تقديمة لطلب الإنخراط بالحزب رفقة أربعين منخرطا تقريبا !! , نفس
الأمر كررته إحدى الحاضرات التي ادعت أنها إقترحت على الكاتب الاقليمي قبول إنخراط
أزيد من 15 امرأة و شابة!! .. الأمر الدي جعل السيد الكاتب الإقليم يرد دون وعي بعواقب
كلامه بتصريحه بالعلاقة العائلية بين المتدخلين , هنا أستغرب صراحة من شيئين و أندد بهما :
أولا : الطريقة
التي تعامل بها الكاتب مع المداخلتين
صراحة لم تكن ديبلوماسية و قد تعتبر جارحة رغم اعتذاره و سحبه لما جاء على لسانه ,
ثانيا : الكلام
الدي جاء على لسان المتدخلين يحمل في طياته الكثير المن المعاني , هناك أشخاص و (
فاعلين ) لازالوا يؤمنون بسياسة القطيع و الراعي , حزب العدالة و التنمية بأسا رغم
كل إنجازاته و عمله الدؤوب لمحاربة الفساد لازال يعاني هو الآخر من الأفاعي و
التماسيح لكن عكس مركزية الحزب و حكومته فهذه الجبهة الممانعة قريبة جدا منه .
و في في ختام
اللقاء المفتوح تم تقديم شواهد تقديرية
لهيئات و أشخاص عرفانا لهم بنكران الذات و الأعمال الجليلة التي يقدمها للمنطقة و
الساكنة و يهم الأمر عبد الرحمان بوركع مؤسس ويكليكس آسا ومدونة تيحونا (العمل الاعلامي)، وجمعية الباحثين للدراسات و الأبحاث الصحراوية (العمل الثقافي و
الاشعاعي) و الغالية هيران (العمل الاجتماعي) و الطبيب الجراح رياض أجكوني.
و في جو ديمقراطي انتخب السيد عياد بلا كاتبا إقليميا لحزب العدالة و التنمية
بأسا الزاك و حمودي بجرجي نائبا له و أفقير ماءالعنين و أغراس مولودي و محمد
امبارك التامك و شيغالي حريش و مماس ادموك بقية أعضاء الكتابة الاقليمية.
في الأخير لا أنسى
أن أنه بالمجهودات التي يقوم بها هذا الحزب و المبادرات السباقة عكس باقي الاحزاب
التي ينتمي لها أغلب أعضاء بلدياتنا و جماعاتنا و التي لا نسمع بها و لا بأنشطة من
تنظيمها طيلة السنة ألهم أيام كل انتخابات بدون خجل و لا حياء , فألف تحية للحزب و
أعضاء كتابته الإقليمية و منخرطيه.