الصحراء نيوز- محمد حمادة الانصارى - أسا الزاك
احتضنت مدينة أسا في الفترة الممتدة من 17 إلى 18 نونبر 2012اشغال المجلس الفيدرالي لمنظمة تاماينوت
. وقد عرفت هده الدورة التي تعتبر الأولى بعد المؤتمر الوطني الحادي عشرالذى انعقد في مدينة تتغير حضور أكثر من 60 عضوا وعضوة الممثلين للمجلس الوطني الفيدرالي بالإضافة إلى مندوبي الفروع وأيضا للذين قدموا من مدن وقرى التي تحتضن الامتدادات التنظيمية لإحدى اكبر التنظيمات الامازيغية كما كان منتظرا.
وفى الجلسة الافتتاحية تدخل رئيس منظمة تماينوت الذي أكد على أهمية هذه المحطة التاريخية التي تدخل في إطار البرنامج المسطر الذي وضعته المنظمة لخدمة تطلعات الامازيغ ولغتهم الوطنية وفق برنامج محدد يستجيب لتطلعات المناضلين الامازيغيين بعد الاعتراف الرسمي للغة الامازيغية كلغة رسمية في الدستور المغربي وبعد التأكد من وجود النصاب القانوني لانعقاد هذا المجلس حيث انتقل المجتمعون إلى مناقشة التقرير الادبى والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع
وبعد ذلك قدم العضو بوبكر اليديب عرضا حول التخييم الذي نظم تحت شعار التخييم حق للجميع واهم المراحل التي قطعها والتي لقيت نجاحا كبيرا حيث استفاد منه اكبر عدد من أبناء تماينوت موضحا ذلك بالأرقام والدلائل كما أشار إلى الورشات والمحاور التي تطرق إليها واهم المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا المخيم الصيفي
وفى اليوم الثاني ناقش أعضاء المجلس الفيدرالي لمنظمة تماينوت المخطط الاستراتيجي لسنتي 2012-2013 وقد برر المكتب الفيدرالي اقتصاره على هذه النقطة بالظرفية الاستثنائية التي يمر منها الملف الامازيغى.
حيث يرتقب أن تشهد سنة 2013 نقاشا كبيرا حول القوانين التنظيمية المنصوص عليها في الدستور وفى مادته الخامسة هذه النقاشات التي من التي من المتوقع أن تسفر حسب المخطط الحكومي على القانون التنظيمي شهر دجنبر 2013 لتختتم أشغال فعاليات هد المجلس الفيدرالي بالعديد من التوصيات وتلاوة البيان الختامي
كما نظمت تماينوت ندوة حول موضوع ” التحديات المطروحة والمرتبطة بقوانين تنظيمية منصفة وضامنة لترسيم فعلي للأمازيغية” أطرها كل من الدكتور أنير بو يعقوبى والأستاذ عبدا لله حيتوس. هذه الندوة التي شهدت حضورا متميزا من طرف النشطاء الامازيغيين بالمدينة والمهتمين بالثقافة الامازيغية
كما نظمت سهرة فنية أحياها مجموعة من الفرق المحلية والوطنية وتم فيها تكريم مجموعة من الفعاليات الوطنية والمحلية.