» » » بيان لتنسيقية الاطر العليا الصحراوية المعطلة اسا- الزاك




بيان
لا شك أن مفهوم الشغل من المفاهيم الكثيرة التداول المرتبطة بالفاعلية الإنسانية ومن المواضيع الأساسية في الحقل الاجتماعي نظرا لراهنيته، حيث ينظر إليه كجهد مبذول يتضمن الوعي والقصدية لتغيير ذاتية الإنسان من جوانب متعددة. فعن طريق الشغل يستطيع الإنسان تغيير ذاته والطبيعة معا، وذلك من أجل خلق ظروف أفضل للحياة، وهو وسيلة لتحقيق الاندماج الاجتماعي للفرد.
تأسيسا على ما سبق، ومن منطلق قانون الشغل الذي
 يؤطره الدستور المغربي وتكفله كافة البنود والمواثيق الدولية، التي تضمن للإنسان الحق في العيش الكريم، حيث أصبحت هذه الأخيرة شعارات فضفاضة فارغة المحتوى في سياسة الدولة المغربية في تعاملها مع الملفات الاجتماعية بصفة عامة وملف المعطلين الصحراويين على وجه الخصوص، الشي الذي جعلها تتخذ من المقاربة الأمنية وسيلة تتفنن في إتقانها لكبح كافة الأصوات الحرة المطالبة بحقها في الشغل، وخير دليل على هذا الفعل الشنيع التدخل العنجهي الذي تتعرض له الجماهير الصحراوية بكافة المداشر.
وفي ظل موجة الاحتقان والغليان الاجتماعي الذي تعرفه الصحراء على طول امتداداها الجاالي وما لاقته من تجاوب سلبي للدولة المغربية مع هذه الاحتجاجات وتلبية مطالب المواطن الصحراوي في أبسط حقوقه في الوقت الذي تنكب فيه الحكومة الحالية بقلة التبصر والحكمة وانعدام المسؤولية الناتج عن سوء التدبير والتسيير على إسكات وإقبار حقنا في التوظيف المباشر. في المقابل تبنت الدولة نظام المباريات كخطوة استباقية لارباك نضالات المعطل الصحراوي، " المشروع الذي ولد ميتا" وهو إحدى مظاهر سياسة الارتجال والمخططات الترقيعية لحلحلة الأزمات الاجتماعية.
وإيمانا منا بعدالة قضيتنا المتمثلة في التوظيف المباشر، نعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي:
-
تشبثنا بمطلب التوظيف المباشر كحل وحيد وأوحد لحل ملف المعطلين الصحراويين.
-
تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة نضالات المعطلين بمختلف ربوع الوطن الصحراوي، وضحايا الة القمع المغربية.
-
عزمنا الأكيد الدخول في خطوات نضالية تصعيدية حتى تحقيق كافة مطالبنا العادلة والمشروعة.
-
تضامننا مع جريح المدشر الوالي القاديمي في محنته الصحية.
-
تحميلنا الدولة المغربية مسؤوليتها في تعاطيها اللامسؤول مع ملف الأطر العليا الصحراوية المعطلة.
يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم يا لوقاحتهم

عن الأطر العليا الصحراوية المعطلة
اسا في: 19/11/2012




كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك