» » » أسعار اللحوم و الخضر تلتهب و السلطة و البلدية في دار غفلون


بعد خروج مجموعة من بائعي الخضر و اللحوم من السوق البلدي و انتشارهم هنا و هناك بالقرب من السوق الدي يشهد عملية ترميم يقوم بها بطبيعة الحال المقاول الدي  تحفه  من جميع الجهات رعاية السلطة و وصايتها , قفزت أسعار اللحوم و الخضر لأرقام قياسية و غير مسبوقة , في انتقام واضح من هؤلاء من جيوب المواطنين , فبالإضافة لضعف و انعدام الجودة أحيانا  و العرض أحيانا كثيرة يلجأ هؤلاء للمبالغة بشكل مثير للاشمئزاز في أسعار منتوجاتهم , فالطماطم على سبيل المثال لا الحصر يعرضها الباعة المنتشرين بجنبات شارع العوينة أو بالسوق الأسبوعي  بدرهمان للكيلوغرام , أما هؤلاء فبدون حياء يبيعونها ب خمس دراهم و أحيانا سبعة دراهم للكيلو !!!. أما اللحوم فحدث و لا حرج ثمن الكيلوغرام من  بعض أنواع اللحوم  خمس و ثمانون  درهم أو أكثر أما إن أردت شراء الكفتة فعليك دفع ما يدفع بمحطات الاستراحة بالطريق السيار  مائة و عشرون درهم للكيلوغرام .
مما يطر الساكنة عموما للإتجاء لظاهرة صحية  و إقتصادية جدا  و هي "الوزيعة "
أغلب الخضارة و الجزارين  كانوا يستغلون محلات السوق البلدي بسومة كراء لا تتجاوز السبعون درهم للشهر و كثير منهم لا يدفعها طبعا تحت رعاية البابا  . كما انهم لا يدفعون أن نوع من الضرائب المختلفة و التي تفرض على هذه الحرف .
سيارات الأجرة هي الأخرى تفرض ما يحلوا لها من أسعار فالمساكين يدفعون كل شهر مختلف الضرائب و سياراتهم لازلت WW
مراقبة الأسعار و المراقبة الصحية الدورية  شيء نادر في ضل الحكم الرشيد لعامل الإقليم  و ولاية البابا حمدي على رأس بلدية : "أ" التي يبدوا أنها لا تريد أن تنتهي , أما برلمانينا الشاب فلديه مشاغل أهم و منتخبينا .... تبا لنا و هنيئا لهم .
عدرا ساكنة أسا , بنكيران حين كان يتحدث عن أسعار المواد الغدائية و استقرار أثمنتها بالرغم من الزيادة في أثمان الوقود لا يعلم بوجود أسا الزاك بالخريطة ;  يعرفها فقط وزير التربية الوطنية فهي منفى عقابى بإمتياز فبهذا القرن بدل التهديد بتازمامرت أضحى يهدد بآسا الزاك , هنيئا 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك