» » إلى أبوزيد : هل الوطن غفور رحيم ؟؟!!




ما بقي من العائدين من مخيمات تندوف أبناء أسا الزاك يعتصمون مند ثلاثة أيام أمام الباب الرئيسي لعمالة أسا الزاك دون أية ردة فعل أو اهتمام من السلطة , كتبنا ما بقي لأن أغلب العائدين أبناء الإقليم أجبرتهم ظروفهم المعيشية  و الحاجات الحياتية اليومية للهجرة الجماعية لأقاليم مجاورة يلقون فيها الاهتمام اللازم لهذه الفئة و التي حرمت منه هنا , يطالب هؤلاء بتوفير السكن لهم و هو ما وفرته أقاليم أخرى لأمثالهم و حتى إن استعصى عليها الأمر فتكتري لهم منازل يحتمون فيها من القر و الحر , أما هنا بأسا الزاك فالأعذار التي واجهتهم بها السلطة في شأن السكن لم تتغير مند عشرات السنين , أعدادهم بالعشرات أعمارهم تزيد عن الأربعين  و أغلبهم متزوج و له أبناء و يعيلون أسر كبيرة , بطائق الإنعاش التي ينتظرونها بفارغ الصبر نهاية كل شهر لا تكفي حتي لتسديد سومة الكراء و الكهرباء و الماء , أهكذا يعامل هؤلاء ؟ أين هي الشعارات الرنانة التي ما فتئ الجهاز الإعلامي المغربي يكررها على مسامعنا أكثر من كلام الله عز وجل  , إن الوطن غفور رحيم ... هؤلاء لا يحسون بهذه الرحمة و يفضلون ألف مرة العيش تحت الخيام مكرمين و معززين و لا تسكنهم نهاية كل شهر هواجس الطرد من المنزل أو انقطاع الكهرباء أو الماء أو الأخطر حليب رضيع صغير , كتب له أن يزداد و أبوه أو أمه تحمل صفة عائدة أو عائد

لنا عودة للموضوع و المرجوع من الجمعيات الحقوقية و الأحزاب إن وجدت الوقوف إلى جانب هؤلاء

لنا عودة للموضوع و المرجوع من الجمعيات الحقوقية و الأحزاب إن وجدت الوقوف إلى جانب هؤلاء



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك