ما بقي من
العائدين من مخيمات تندوف أبناء أسا الزاك يعتصمون مند ثلاثة أيام أمام الباب
الرئيسي لعمالة أسا الزاك دون أية ردة فعل أو اهتمام من السلطة , كتبنا ما بقي لأن
أغلب العائدين أبناء الإقليم أجبرتهم ظروفهم المعيشية و الحاجات الحياتية اليومية للهجرة الجماعية
لأقاليم مجاورة يلقون فيها الاهتمام اللازم لهذه الفئة و التي حرمت منه هنا ,
يطالب هؤلاء بتوفير السكن لهم و هو ما وفرته أقاليم أخرى لأمثالهم و حتى إن استعصى
عليها الأمر فتكتري لهم منازل يحتمون فيها من القر و الحر , أما هنا بأسا الزاك فالأعذار
التي واجهتهم بها السلطة في شأن السكن لم تتغير مند عشرات السنين , أعدادهم
بالعشرات أعمارهم تزيد عن الأربعين و
أغلبهم متزوج و له أبناء و يعيلون أسر كبيرة , بطائق الإنعاش التي ينتظرونها بفارغ
الصبر نهاية كل شهر لا تكفي حتي لتسديد سومة الكراء و الكهرباء و الماء , أهكذا
يعامل هؤلاء ؟ أين هي الشعارات الرنانة التي ما فتئ الجهاز الإعلامي المغربي يكررها
على مسامعنا أكثر من كلام الله عز وجل , إن الوطن غفور رحيم ... هؤلاء لا يحسون بهذه
الرحمة و يفضلون ألف مرة العيش تحت الخيام مكرمين و معززين و لا تسكنهم نهاية كل
شهر هواجس الطرد من المنزل أو انقطاع الكهرباء أو الماء أو الأخطر حليب رضيع صغير , كتب له أن يزداد و أبوه أو أمه تحمل صفة عائدة أو عائد .
لنا عودة للموضوع و المرجوع من الجمعيات الحقوقية و الأحزاب إن وجدت الوقوف إلى جانب هؤلاء
لنا عودة للموضوع و المرجوع من الجمعيات الحقوقية و الأحزاب إن وجدت الوقوف إلى جانب هؤلاء