صورة مراسيم تسلم الرئيس المكسيكي الجديد نييو السلطة ويبدو زعيم البوليساريو في المركز الثالث يسار الرئيس وولي عهد اسبانيا الرابع يمينا ونائب الرئيس الأمريكي جون بايدن في الوراء
تيحونا بريس : ألف بوست.-
منح البروتوكول المكسيكي زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز في مراسيم تقلد الرئيس الجديد إنريكي بينيا بريتو السلطة أهمية أكثر من ولي العهد الإسباني فيليبي دي بوربون، في حين غاب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران أو وزير خارجيته سعد الدين العثماني عن هذه المراسيم الأمر الذي يزيد ن ضعف الموقف المغربي في نزاع الصحراء.
وضمن استراتيجيته للتعريف بمواقفه في نزاع الصحراء، يتحرك زعيم البوليساريو بشكل ملفت في الساحة الدولية من خلال حرصه على حضور الكثير من المؤتمرات ومراسيم تقلد بعض رؤساء الدول السلطة. في هذا الإطار حضر عبد العزيز في مراسيم تولي الرئيس المكسيكي الجديد السلطة منذ ثلاثة أيام في العاصمة مكسيكو في حين اكتفى المغرب بإرسال الوزير المنتذب في الخارجية يوسف العمراني.
وكانت المفاجأة أن البروتوكول المكسيكي منح أولوية لزعيم البوليساريو على ولي العهد الإسباني الأمير فيلبي دي بوربون بل حتى على نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن في الصورة الرسمية للزعماء الحاضرين (زعيم البوليساريو الثالث بينما ولي العهد الرابع على يمين الرئيس). وفي الوقت نفسه، بقي المغرب مهمشا لأنه لم يرسل ممثلا من مستوى عالي تاركا الفرصة للبوليساريو.
وتعترف المكسيك بالبوليساريو، وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد زار هذا البلد سنة 2004 لكن ممهدا لصفحة جديدة من العلاقات لكن الدبلوماسية المغربية لم تستمر في تكثيف العلاقات الثنائية. ويأتي استمرار اعتراف المكسيك بالبوليساريو كدولة نتيجة ضعف التحرك الدبلوماسي المغربي الذي من ضمن علاماته ضعف التمثيلية المغربية في مراسيم تسلم الرئيس الجديد السلطة.
0 التعليقات
