عبرت فعاليات مدنية ونشطاء من منطقة أسا عن تخوفهم من دخول أطراف سياسية على خط الصراع الحدودي بين قبيلتي أيتوسى وايت ابراهيم والتي من مصلحتها اعتماد المقاربة الامنية لحل الصراع القائم وتفكيك مخيم تيزيمي خصوصا بعد وصول تعزيزات أمنية جديدة إلى مدينة أسا ، من بينها عناصر من قوات “البلير”، إضافة إلى شاحنة مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وبعض المعدات التي تستعمل في تفكيك الإعتصامات. واتهمت نفس الجهات شخصيات سياسية معروفة بالمنطقة بتأجيج الصراع وايقاظ الفتنة القبلية .
يذكر ان اسم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي المنحدر من قبيلة ايت ابراهيم واحد ابرز المنحازين لها قد تردد بقوة في المشهد المتأزم وعبر نشطاء من عين المكان عن تخوفهم من ان يدفع دخول أطراف سياسية وازنة من هذا الحجم الدولة الى اعتماد مقاربة تفريق المخيم وتوريط الدولة في مأساة جديدة تشابه مأساة اكديم ازيك التي رشح خلالها تورط أسماء سياسية وازنة أنذاك . ويتخوف المرابطون في المنطقة والمطالبون بالحوار من توتير الأجواء مم سيسمح بركوب جهات مناوئة للوطن على القضية واستغلالها لتأجيج الوضع بالمنطقة .
يذكر أن مواقع الكترونية محلية نشرت أخبارا مفادها أن إجتماعا أمنيا عاجلا ترأسه والي كليميم، صبيحة يوم الثلاثاء، بمقر الجهة تمحور حول التطورات الميدانية للوضع الأمني بمنطقة “تيزيمي” المتنازع على حدودها بين أيتوسى و أيت براهيم.
0 التعليقات
