أسا بريس : وكالات
قتل 34 رهينة و15 من الخاطفين الخميس بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم في مجمع الغاز شرق الجزائر كما اعلن متحدث باسم المجموعة الاسلامية الخاطفة لوكالة نواكشوط للانباء.
تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز في عين أميناس جنوب شرق الجزائر، حسب ما أفاد مصدر من ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقال المتحدث باسم الخاطفين "قتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم " مؤكدا مقتل ابو البراء الذي قاد المجموعة التي خطفت الاربعاء 41 اجنبيا وعشرات الجزائريين.
واوضح الناطق الذي قال للوكالة انه يتحدث من داخل المجمع ان الخاطفين كانوا يحاولون "نقل قسم من الرهائن الى مكان اكثر امانا على متن حافلات" حين تدخل الجيش جوا ما ادى الى "مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت" .
ولم يتم تأكيد المعلومات من جانب السلطات الجزائرية فيما اكدت لندن ان "عملية جارية حاليا" في الجزائر.
تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لانتاج الغاز في عين أميناس جنوب شرق الجزائر، حسب ما أفاد مصدر من ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقد قال مصدر في وقت سابق إنه قد "تمكن 30 عاملا جزائريا الخميس من الفرار.. كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنت اعتداء إرهابيا الأربعاء على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي".
وتحاصر قوات الأمن الجزائرية الخميس، موقع إنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر حيث تحتجز مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة الرهائن مطالبة بوقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
إلى ذلك، هدّد خاطفو الرهائن الغربيين في الجزائر، بقتلهم جميعاً إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز بالقوة لإنقاذهم.
ويسود غموض حول العدد الحقيقي للرهائن المحتجزين لدى كتيبة "الموقّعون بالدماء" المنشقة عن القاعدة، التي نفذت هجوم عين أمناس، وكذلك عن جنسياتهم، خاصة وأن كلاً من محافظة إيليزي والخاطفين أعلنوا أمس أن المحتجزين المتبقين في يد الخاطفين منذ أمس هم من الأجانب فقط.