أسا بريس : كلميم
.jpg)
هذا و قد أفادت جريدة "الصباح"، الأربعاء 16 يناير، أن الأبحاث التي أجرتها عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن كلميم، بخصوص واقعة قتل (سعيد. أ ـ 39 سنة)، أستاذ التعليم الابتدائي (القسم الأول)، لزميله (مبارك، أ ـ 38 سنة)، أستاذ بالسلك نفسه (القسم الثاني)، ببهو ساحة مدرسة حمان الفطواكي بحي امحيريش ببلدية كلميم، انتهت إلى تحديد الدوافع التي كانت وراء الجريمة.
و أوضحت المصادر نفسها أن القاتل كان تحت تأثير الإهانات المتواصلة من زميله، وهي التي ولدت لديه حقدًا دفينًا تطور إلى التفكير في الانتقام واسترجاع "الرجولة"، التي انتقصت منها الإهانات العلنية للضحية.
وأوضحت أن الأستاذين متزوجان وينحدران من المنطقة نفسها بأيت باعمران بعمالة سيدي إيفني، وهما زميلا دراسة وجمعتهما علاقة صداقة طويلة، تكللت بوجودهما في المدرسة الابتدائية، مسرح الجريمة، وأن زوجة القاتل حامل، فيما الضحية لا أبناء له.
وتحولت الصداقة التي تجمع الطرفين إلى عداوة، بعد أن أصبح الجاني يتعرض لإهانات متواصلة من قبل زميله، كان آخرها خلال اجتماع حضره مدير المؤسسة.
وأوضحت أن الأستاذين متزوجان وينحدران من المنطقة نفسها بأيت باعمران بعمالة سيدي إيفني، وهما زميلا دراسة وجمعتهما علاقة صداقة طويلة، تكللت بوجودهما في المدرسة الابتدائية، مسرح الجريمة، وأن زوجة القاتل حامل، فيما الضحية لا أبناء له.
وتحولت الصداقة التي تجمع الطرفين إلى عداوة، بعد أن أصبح الجاني يتعرض لإهانات متواصلة من قبل زميله، كان آخرها خلال اجتماع حضره مدير المؤسسة.