أسا بريس : كلميم
مساء اليوم الثلاثاء 15 يناير 2013 على الساعة الخامسة تم بمدرسة حمان الفطواكي بكليميم إعادة تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها رجل تعليم على يد زميل له في العمل ، هذه الجريمة التي اهتزت لها مشاعر الأطفال الأبرياء تلاميذ المدرسة قبل أن يصل اهتزازها إلى كافة اطر و هيئة التدريس و باقي الساكنة و تجعلهم في ذهول و حيرة من شدة وقعها عليهم . ومن خلال إعادة أطوار الجريمة صرح القاتل بان سبب خلافه مع المقتول يرجع إلى سخان كهربائي '' ريشو'' لا تتجاوز قيمته المادية 60 درهما ، لتتطور القضية إلى مشادات كلامية و قذف بكلمات نابية في مناسبات لاحقة إلى أن جاء يوم الحسم حين استغل القاتل تواجد المقتول بمرحاض المدرسة . لكنه صرح بعد سؤال وجه له من قبل الضابطة القضائية ، مفاده هل كان يعلم بان الضحية هو المتواجد داخل المرحاض المغلق أجاب بالنفي بعدها ابتعد ليلتصق بالحائط في انتظار خروج الضحية ، وبعد خروجه توجه نحو القاتل و هو يستفزه بحركات ( نخجل من ذكرها هنا ) حسب تصريح القاتل ليوجه له لكمات متتالية اضطر معها الأخير الدفاع عن نفسه حسب تصريحه بإشهار السكين في وجه الضحية ليوجه له طعنات قاتلة سقط على إثرها الضحية أرضا ليعود القاتل إلى مقر عمله . لكن السؤال الذي يطرح بحدة هو كيف لرجل تعليم بحمل سكين داخل معطفه ؟ لو لم تكن له نية القتل ، ينضاف إليه ما صرح به بعض أعضاء جمعية آباء و أولياء تلاميذ المدرسة حين حذروا ما من مرة مدير المؤسسة من خطورة هذا المعلم على أبنائهم نظرا لبعض سلوكياته الغريبة و انطوائه الشديد ، لكن في المقابل و حسب تصريح بعض زملائه في العمل ، فان القاتل هو جد منضبط في مواعيده و توقيت دخوله و خروجه من المؤسسة و أن تقارير المفتشين التربيون تنوه بعمله .
هذا و قد أفادت جريدة "الصباح"، الأربعاء 16 يناير، أن الأبحاث التي أجرتها عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن كلميم، بخصوص واقعة قتل (سعيد. أ ـ 39 سنة)، أستاذ التعليم الابتدائي (القسم الأول)، لزميله (مبارك، أ ـ 38 سنة)، أستاذ بالسلك نفسه (القسم الثاني)، ببهو ساحة مدرسة حمان الفطواكي بحي امحيريش ببلدية كلميم، انتهت إلى تحديد الدوافع التي كانت وراء الجريمة.
و أوضحت المصادر نفسها أن القاتل كان تحت تأثير الإهانات المتواصلة من زميله، وهي التي ولدت لديه حقدًا دفينًا تطور إلى التفكير في الانتقام واسترجاع "الرجولة"، التي انتقصت منها الإهانات العلنية للضحية.
وأوضحت أن الأستاذين متزوجان وينحدران من المنطقة نفسها بأيت باعمران بعمالة سيدي إيفني، وهما زميلا دراسة وجمعتهما علاقة صداقة طويلة، تكللت بوجودهما في المدرسة الابتدائية، مسرح الجريمة، وأن زوجة القاتل حامل، فيما الضحية لا أبناء له.
وتحولت الصداقة التي تجمع الطرفين إلى عداوة، بعد أن أصبح الجاني يتعرض لإهانات متواصلة من قبل زميله، كان آخرها خلال اجتماع حضره مدير المؤسسة.
وأوضحت أن الأستاذين متزوجان وينحدران من المنطقة نفسها بأيت باعمران بعمالة سيدي إيفني، وهما زميلا دراسة وجمعتهما علاقة صداقة طويلة، تكللت بوجودهما في المدرسة الابتدائية، مسرح الجريمة، وأن زوجة القاتل حامل، فيما الضحية لا أبناء له.
وتحولت الصداقة التي تجمع الطرفين إلى عداوة، بعد أن أصبح الجاني يتعرض لإهانات متواصلة من قبل زميله، كان آخرها خلال اجتماع حضره مدير المؤسسة.