» » » هذه هي حصيلة سبع ساعات من "إنتفاضة" الباعمرانيين. 62 جريحاً من القوات العمومية وإعتقالات وإصابات في صفوف المتظاهرين

أسا بريس :

سبع ساعات من المواجهات، من السادسة والنصف عشية إلى الواحدة والنصف من صباح أمس الإثنين، كر وفر بين القوات العمومية، ومتظاهرين بمدينة سيدي إفني أصروا على تلبية نداء التظاهر في هذا اليومكانت ليلة باردة لكنها مشتعلة بالمواجهات والصدامات على مشارف جبل بولعلام، من حصيلتها نقل 62 عنصرا من القوات العمومية إلى المستشفى الإقليمي، أغلبهم أصيبوا بجروح طفيفة، فيما عناصر أخرى تم تقطيب جروحها.
بخصوص المحتجين أصيب بعضهم بجروح في هذه المواجهات غير أنهم يظلون مجهولين لعدم توجههم إلى المستشفى مخافة الاعتفال.وقد تم توقيف بعض الشبان وأفرج عنهم في حينه، بعدما تبين أنهم ليسوا من المحركين الأساسيين للتظاهرة والمحرضين على العنف. مواجهات سيدي إفني نتجت عن إبراز التحدي، والرغبة في التظاهر رغم المنع على المستوى الوطني.
حج المتظاهرون إلى قبالة مؤسسة حليمة السعدية قصد التظاهر فوجدوا القوات العمومية سبقتهم إلى ذلك المكان. وتم تبليغهم بمنع التظاهر على المستوى الوطني. أصر المحتجون على التظاهر وانتقلوا إلى حي بولعلام، حيث بدؤوا يتظاهرون، والتحقت القوات العمومية فبدأ الصدام منذ السادسة والنصف عشية إلى أن تجاوزت الساعة الواحدة من فجر أمس. المواجهات اقتصرت على الحجارة بشارع سيدي محمد بن عبد الله المؤدي نحو مفوضية الشرطة، كما انتقلت إلى أزقة حي بولعلام. حيث أضرم المتظاهرون النار في إطارات العجلات المطاطية لمنع زحف سيارات الأمن.
المتظاهرون، رفعوا لافتات تندد بغلاء الأسعار، وقد انضمت إليهم بعض عائلات المفقودين الذين قضوا نحبهم بشاطئ لانزروتي بالجزر الخالدات مؤخرا، مطالبين بالكشف عن حقيقة ما جرى، ويتهمون القوات الإسبانية بإغراق المركب الذي أقل المهاجرين السريين من سيدي إفني نحو شاطئ لانزروتي منذ حوالي شهر ونصف. وخلال أمس الإثنين عاد الهدوء إلى المدينة، وتجندت بلدية سيدي إفني والسلطات المحلية لتطهيرها من بقايا المواجهات.
محطتان قررتا الخروج والتظاهر استجابة لنداء 13 يناير بمنطقة سوس إنزكان ، حيث الامتداد الشعبي، وسيدي إفني حيث بقايا الغليان الشعبي مازالت مستمرة منذ سنوات. فبإنزكان، محطة أكادير الكبير، تم تطويق المدينة أمنيا من كل جانب بحشود القوات العمومية، فلم يبق أي مجال لتجمع المتظاهرين، وشوهدت قوات الأمن تجلي عن المكان بعض وجوه 20 فبراير التي تتربص بمكان التظاهر بشكل فردي، فقد باتت هذه الوجوه معروفة، ويسهل على رجال الأمن معرفتها. عشية أمس لم يسجل أي اعتقال لعدم وجود متظاهرين أصل     عن الأحداث المغربية.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات