» » » حرب بلاغات بين مصطفى ولد سلمى و مجلة هبة بريس.

في مقال لمجلة هبة بريس حول الورقة التأطيرية لنموذج التنمية الجهوية للأقاليم الجنوبية عزى فيه كاتب المقال سبب فشل السياسات السابقة إلى إعتماد سياسة المحاباة والتملق  في توزيع المساعدات المباشرة وغير المباشرة المخصصة للمنطقة، والتي تمثل ما يقارب 4,6 مليار درهم. منها الإنعاش الوطني والمساعدات الغذائية والأجور المضاعفة والإعانات في مجال التغذية والمحروقات والإعفاءات الضريبية وغيرها.
و قد أعط الكاتب كمثال حي عائلة ولد سيدي مولود ،حيث حضي الأب بفيلا فاخرة وسيارات رباعية الدفع مع سائق لكل منها،ناهيك عن الصفة المهابة له والمساعدات المالية،فيما حضي الإبن بعمارات سكنية في العيون وشهرية تعادل راتب والي جهة و أرفق المقال بصورة لعمارة بشارع السمارة بالعيون يقول الكاتب انها احدى هبات عائلة ولد سيدي مولود.
بيان توضيحي من مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تعقيبا على مقال نشر بهبة بريسكما قامت المجلة في وقت لاحق بنشر رد قالت أنه ل مصطفى ولد سلمى جاء صياغته بأن الرجل مهادن و لا طاقة له في الجدال مع مجلة مغربية يظهر من مقالاتها أنه تم تزويدها بوثائق كثيرة تركها وراءه و هو يمشي في مشواره “النضالي” ضد جبهة البوليساريو وجاء في الرد أن أباه مقاوم كبير و أخاه موظف بسيط ذو راتب محدود و هو المعيل الوحيد لعائلة مكونة من 10 أبناء و بنات “بالغين”.

نتيجة سياسة المحابات ..الدولة تخسر ملايير الدراهم بالصحراء تحت غطاء الهبات والتنقلاتو جاء رد الجريدة واضح و صريح حيث  إن المعطيات و الوثائق التي توصلت بها الجريد تتبث أن عائلتكم تتمتع بامتيازات لا تعد و لا تحصى إستطاعت الحصول عليها مباشرة بعد خروجكم الإعلامي المدافع عن مقترح الحكم الذاتي، أما بخصوص الوالد المجاهد فمنذ 1977 عين خليفة قائد في السمارة، ثم رقيي إلى قائد ثم قائد ممتاز، وذلك بحد ذاته محاباة لوالدكم بعدم إحالته على التقاعد، أما بخصوص خدمة الوطن فليس والدكم الوحيد هو من  كان مجاهدا في جيش التحرير و تعرض لإصابة بليغة في ركبته. أما بخصوص أخيكم المحترم فتوظيفه المباشر بعمالة السمارة لأكبر دليل على محاباة الدولة لعائلتكم، و نسألكم أن تخبرونا كم أنفقت الدولة على الندوة الصحفية التي أجريتموها بعد رفضكم الرجوع إلى مخيمات تندوف.
المقال من المصدر:



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك