لخليفة الدويهي
من منا لا يتذكر تلك الخيوط التي كانت تتدلى من ابواب البيوت الصحراوية؟، كنا نعرف أن الخيط وسيلة بسيطة وسهلة لفتح الباب ، وما لا نعرفه هو أن له رمزيته ومكانته في نفوس الصحراويين وهو عنوان للثقة، حيث كان الخيط يسحب من الباب، في حالات قليلة عند الشعور بالخوف، أو عدم الثقة بالمحيط الخارجي، هكذا كانت البيوت حيث كان الخيط الذي يتدلى من كل باب، بمثابة الناطق الرسمي بشعور اصحاب البيوت، عندما يوجد الاطمئنان والأمن والأمان و التعايش السلمي فيما بينهم، أما اليوم اختفى الخيط وحلت مكانه أبواب من حديد بمثابة اعلان عن بدء مرحلة جديدة، عنوانها الخوف وعدم الثقة .
الزائر لمدن الصحراء سيلاحظ أنها تختلف عن غيرها، ليس في التنمية التي يتغنى بها البعض، بل هي مختلفة بالأبواب الحديدة فأصبحت تجد لكل بيت بابان من حديد.هذه أبواب ليست لتزين المنازل او اضفاء نوع هندسي جميل لمداخل البيوت، بل هو تصميم جاء ضد الهجمات المتكرر على المنازل، لو نطقت تلك ابواب ماذا ستقول؟ سترفع صوتها وتقول انعدمت الثقة.
وهذا اندل على شيء انما يدل على عدم شعور بالأمن و الأمان الذي يولد الخوف وانعدام الثقة ، يقول الفيلسوف والشاعر ألالماني فريدريك نيتشه " الثقة كالمزهرية ، حالما تنكسر لن تعود أبدا كما كانت حتى وان أصلحتها . "
الزائر لمدن الصحراء سيلاحظ أنها تختلف عن غيرها، ليس في التنمية التي يتغنى بها البعض، بل هي مختلفة بالأبواب الحديدة فأصبحت تجد لكل بيت بابان من حديد.هذه أبواب ليست لتزين المنازل او اضفاء نوع هندسي جميل لمداخل البيوت، بل هو تصميم جاء ضد الهجمات المتكرر على المنازل، لو نطقت تلك ابواب ماذا ستقول؟ سترفع صوتها وتقول انعدمت الثقة.
وهذا اندل على شيء انما يدل على عدم شعور بالأمن و الأمان الذي يولد الخوف وانعدام الثقة ، يقول الفيلسوف والشاعر ألالماني فريدريك نيتشه " الثقة كالمزهرية ، حالما تنكسر لن تعود أبدا كما كانت حتى وان أصلحتها . "