أسا بريس :
في اتصال هاتفي مع أحد أفراد مجموعة المنتخبين الدين حجوا
للرباط للقاء مجموعة من المسؤولين لتدارس مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة أكد لنا أن
نتائج هذه الاجتماعات كانت جد إيجابية و مشجعة و ستظهر نتائجها في قادم الأيام ,
هكذا أكد لنا هذا المنتخب ان الاجتماع الدي عقدوه صباح اليوم مع الوزير المنتدب في
الداخلية الشرقي الضريس و الدي دام 37 دقيقة كان جد إيجابي و مبشر , إد أكد الوزير
اطلاعه على الأوضاع التي تعيشها ساكنة المنطقة و تفهمه لها و حرصه على إيجاد
الحلول لها في أقرب وقت ممكن و لعل أهمها مشكل المجازين الصحراويين فوج 2012 دون
أن يحدد موعدا لهذا الحل , كما قدم للوفد مجموعة من الوعود سنأتي على ذكرها لاحقا
, هذا و تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة التقت خلال زيارتها للرباط مجموعة من
المسؤولين كوزير الصحة الدي وعدهم بإيفاد لجنة مكونة من ثلاثة مديرين لتدارس مشاكل
الصحة يوم 21 مارس بمقر العمالة و وزير التجهيز و وزير العدل و والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة و الوالي المدير العام للجماعات
المحلية و المنـدوب السامـي لـلمياه و الغابـات و محاربـة التصحر و مسؤولين آخرين سنحاول كتابة تقرير شامل حول الموضوع
بعد عودة هؤلاء للمنطقة في قادم الأيام إن
شاء الله.
رغم كل ما سرده لنا هذا المنتخب مما تلقوه من وعود قد
تتحقق و قد تبقى مجرد جبر للخواطر فإن كل هذا لن يثني مجازيينا المرابطين بمعتصمهم
عن الاستمرار في هذا العرس النضالي كما لن يثني معطلينا من أصحاب الشواهد و غيرهم من أصحاب الحق من ابتكار خطوات نضالية
لن تخطر على بال أحد كما عودنا أبناء أسا الزاك .