أسا بريس: أحمد عبدالدايم
الأم وما أدراك ما الأم إنها إحساس ظريف وهمس لطيف
وشعور نازف بدمع جارف
الأم جمال وإبداع وخيال وإمتاع وجوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة
الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق وكنز موجود لأهل البر والودود
الأم تبقي كما هي في حياتها وبعد موتها, وفي صغرها وكبرها فهي عطر يفوح شذاه وعبير يسمو في علاه وزهر يشم رائحته الأبناء وأريج يتلألأ في وجوه الآباء ودفء وحنان وجمال وأمان ومحبه ومودة ورحمة وألفة وأعجوبة ومدرسة وشخصية ذات قيم ومبادئ. وعلو وهمم وهي المربية الحقيقية للأجيال الناشئة
الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم هي قسيمه الحياة وموطن الشكوى وعماد الأمر وعتاد البيت ومهبط النجاة وهي آية الله ومنتة ورحمتة لقوم يتفكرون
الأم صفاء القلب ونقاء السريرة ووفاء وولاء وحنان وإحسان وتسلية وتأسية وغياث المكروب ونجدة المنكوب وعاطفة الرجال ومدار الوجدان وسر الحياة ومقعد ألألفة ومجتلى القريحة ومطلع القصيدة وموطن الغناء ومصدر الهناء ومشرق السعادة.
الأم أشد أمم الأرض بأسا واسماها نفسا وأدقها حسا وأرسخها في المكرمات أقداما وارفعها في الحادثات أعلاما واقرها في المشكلات أحلاما وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا.
الأم نعم الجليس وخير الأنيس ونعم القرين في دار الغربة ونعم الحنين في ساعة القربة.
و في هذا اليوم الغالي، نحني رؤوسنا إجلالا وفخرا واعتزازا، وهذا اليوم كما هو في كل أيام الحياة المشتركة، نضع قضية الأم المناضلة وبالذات باسا الزاك، التي تحمل في قلبها كل مواجع الدهر والزمن والمجتمع بكل صراعاته وتناقضاته، ولكن هذا القلب الناعم المثقل بالجراح المفعم بالحب والحنان والأنوثة والذي يجيش بينابيع العواطف والكبرياء، يفيض هذه الأيام غضبًا واحتجاجًا واستنكارًا على مسلك المسؤولين البعيد عن الاخلاق والقوانين الإنسانية والأخلاقية في تعاملهم الحقود واليومي والوحشي مع أبنائنا لإبقائهم راكعين مهمشين و مقصيين من كل الحقوق الشرعية. أي فؤاد تملكين أيتها الأم باسا الزاك، وأنت تصارعين الفاسدين والجزارين وتقدمين التضحيات تلو التضحيات في قاموس النضال . وتصرين على مبدأ التحدي و الاصرار وصولا إلى تحقيق لحظة الانتصار، التي لا بد ان تأتي بعدما تدفعين فاتورة النضال مهر المكتسبات و الحقوق .
إن المرأة/الأم باقليمنا والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معركة البقاء والتشبث بالحق انتقلت إلى مرحلة أعلى، مرحلة التضحية في المعركة السياسية و النضالية وهي تعيش مرحلة انبلاج فجر الحرية من قيد الاسترزاقيين. تراها تقدم أغلى التضحيات وأجمل اللحظات وهي تحمل في قلبها الكبير أبناءها أبناء اسا الزاك جميعًا. ففي القاموس الكفاحي اليومي ضد الفاسد وعنجهيته واستبداده المتواصل تبرز وبحق المرأة والأم بمنطقتنا في صراع مع التهميش و الاقصاء الممنهج لابنائها، انها شريك كامل ومتفوق في النضال والتضحيات لدرجة انها أصبحت مدرسة في الوعي والتربية والثقافة النضالية. فهي لا تنجب فقط، وإنما تربي وتزرع في الأبناء والأجيال التي تحمل المشعل وتواصل التحدي والنضال، والإصرار على الصمود في وجه الفساد، ان أجمل شيء في المرأة باسا الزاك هو كونها امرأة تتشكل من مجموعة أحاسيس وعواطف وقلب كبير مُفعم بالحياة والحركة، وعقل متفتح يستمد طاقته ونوره من روابط الحياة، وقدرة المرأة والأم على الصمود والمواجهة والنضال في سبيل التحرر الاجتماعي والاقتصادي التي يحاول ناهبي المال العام ان تحشر وتهمش دور ومكانة المرأة الام باسا الزاك وتغيّبها عن ساحات النضال السياسي وغيره، كي تبقى حبيسة البيت والرجل. فأجمل شيء في المرأة والأم باقليمنا كونها بدوية مما يعني فولاذية النضال والتحدي، مدرسة ومُدرسة في التربية على حب النضال والوحدة، منتجة في كافة فروع وميادين المجتمع، مبادرة إلى أقصى درجات العمل لتطوير قدرات وتنمية مواهب تسعى بصورة مباشرة في التكيف مع الزمن وكل مراحل التطور المجتمعي، فهي نشيطة في البيت و ساحة النضال الى جانب ابنائها، قيادية في ترتيب وتنظيم التظاهرات الاحتجاجية والتصدي لبطش المستبد، ولكن أجمل ما فيها هي تلك الصفات والخصال الثورية، انها تسعى إلى تغيير الحال وعندما تصبح أما للمناضل و المعتقل و المثقف والشهيد فهي تبكي في قلبها الكبير دمعتين واحدة على فراق فلذة كبدها، أما الثانية من الدمعات تذرفها كي تسقي وتبلل بدمعتها الندية الطرية ساحة النضال.
ليعلو النشيد خلف النشيد يكبر ويعلو الهتاف معُا معلنًا
زغردي يا أمي يام الثوار اسا حملى بالأحرار
اباتنا و اماتنا هما مرجعياتنا واخوتنا و اخواتنا هما معناوياتنا
هذا هو القلب الكبير الممتلئ بالحب والحياة ينبسط بالتحدي والإصرار وعزيمة النساء الامهات باسا الزاك في يومهن في معركة التحرر والانتصار على الفساد و الاستبداد وكسر سلاسل وقيود أبنائهن وفتح باب للنضال ولملء الساحة اصواتا تندد بسياسة الاقصاء و التهميش، لنصنع أجمل النساء وأقوى الأمهات بإقليمنا وبناء الأفق الممتد المنير ان شاء الله.
الأم جمال وإبداع وخيال وإمتاع وجوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة
الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق وكنز موجود لأهل البر والودود
الأم تبقي كما هي في حياتها وبعد موتها, وفي صغرها وكبرها فهي عطر يفوح شذاه وعبير يسمو في علاه وزهر يشم رائحته الأبناء وأريج يتلألأ في وجوه الآباء ودفء وحنان وجمال وأمان ومحبه ومودة ورحمة وألفة وأعجوبة ومدرسة وشخصية ذات قيم ومبادئ. وعلو وهمم وهي المربية الحقيقية للأجيال الناشئة
الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم هي قسيمه الحياة وموطن الشكوى وعماد الأمر وعتاد البيت ومهبط النجاة وهي آية الله ومنتة ورحمتة لقوم يتفكرون
الأم صفاء القلب ونقاء السريرة ووفاء وولاء وحنان وإحسان وتسلية وتأسية وغياث المكروب ونجدة المنكوب وعاطفة الرجال ومدار الوجدان وسر الحياة ومقعد ألألفة ومجتلى القريحة ومطلع القصيدة وموطن الغناء ومصدر الهناء ومشرق السعادة.
الأم أشد أمم الأرض بأسا واسماها نفسا وأدقها حسا وأرسخها في المكرمات أقداما وارفعها في الحادثات أعلاما واقرها في المشكلات أحلاما وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا.
الأم نعم الجليس وخير الأنيس ونعم القرين في دار الغربة ونعم الحنين في ساعة القربة.
و في هذا اليوم الغالي، نحني رؤوسنا إجلالا وفخرا واعتزازا، وهذا اليوم كما هو في كل أيام الحياة المشتركة، نضع قضية الأم المناضلة وبالذات باسا الزاك، التي تحمل في قلبها كل مواجع الدهر والزمن والمجتمع بكل صراعاته وتناقضاته، ولكن هذا القلب الناعم المثقل بالجراح المفعم بالحب والحنان والأنوثة والذي يجيش بينابيع العواطف والكبرياء، يفيض هذه الأيام غضبًا واحتجاجًا واستنكارًا على مسلك المسؤولين البعيد عن الاخلاق والقوانين الإنسانية والأخلاقية في تعاملهم الحقود واليومي والوحشي مع أبنائنا لإبقائهم راكعين مهمشين و مقصيين من كل الحقوق الشرعية. أي فؤاد تملكين أيتها الأم باسا الزاك، وأنت تصارعين الفاسدين والجزارين وتقدمين التضحيات تلو التضحيات في قاموس النضال . وتصرين على مبدأ التحدي و الاصرار وصولا إلى تحقيق لحظة الانتصار، التي لا بد ان تأتي بعدما تدفعين فاتورة النضال مهر المكتسبات و الحقوق .
إن المرأة/الأم باقليمنا والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معركة البقاء والتشبث بالحق انتقلت إلى مرحلة أعلى، مرحلة التضحية في المعركة السياسية و النضالية وهي تعيش مرحلة انبلاج فجر الحرية من قيد الاسترزاقيين. تراها تقدم أغلى التضحيات وأجمل اللحظات وهي تحمل في قلبها الكبير أبناءها أبناء اسا الزاك جميعًا. ففي القاموس الكفاحي اليومي ضد الفاسد وعنجهيته واستبداده المتواصل تبرز وبحق المرأة والأم بمنطقتنا في صراع مع التهميش و الاقصاء الممنهج لابنائها، انها شريك كامل ومتفوق في النضال والتضحيات لدرجة انها أصبحت مدرسة في الوعي والتربية والثقافة النضالية. فهي لا تنجب فقط، وإنما تربي وتزرع في الأبناء والأجيال التي تحمل المشعل وتواصل التحدي والنضال، والإصرار على الصمود في وجه الفساد، ان أجمل شيء في المرأة باسا الزاك هو كونها امرأة تتشكل من مجموعة أحاسيس وعواطف وقلب كبير مُفعم بالحياة والحركة، وعقل متفتح يستمد طاقته ونوره من روابط الحياة، وقدرة المرأة والأم على الصمود والمواجهة والنضال في سبيل التحرر الاجتماعي والاقتصادي التي يحاول ناهبي المال العام ان تحشر وتهمش دور ومكانة المرأة الام باسا الزاك وتغيّبها عن ساحات النضال السياسي وغيره، كي تبقى حبيسة البيت والرجل. فأجمل شيء في المرأة والأم باقليمنا كونها بدوية مما يعني فولاذية النضال والتحدي، مدرسة ومُدرسة في التربية على حب النضال والوحدة، منتجة في كافة فروع وميادين المجتمع، مبادرة إلى أقصى درجات العمل لتطوير قدرات وتنمية مواهب تسعى بصورة مباشرة في التكيف مع الزمن وكل مراحل التطور المجتمعي، فهي نشيطة في البيت و ساحة النضال الى جانب ابنائها، قيادية في ترتيب وتنظيم التظاهرات الاحتجاجية والتصدي لبطش المستبد، ولكن أجمل ما فيها هي تلك الصفات والخصال الثورية، انها تسعى إلى تغيير الحال وعندما تصبح أما للمناضل و المعتقل و المثقف والشهيد فهي تبكي في قلبها الكبير دمعتين واحدة على فراق فلذة كبدها، أما الثانية من الدمعات تذرفها كي تسقي وتبلل بدمعتها الندية الطرية ساحة النضال.
ليعلو النشيد خلف النشيد يكبر ويعلو الهتاف معُا معلنًا
زغردي يا أمي يام الثوار اسا حملى بالأحرار
اباتنا و اماتنا هما مرجعياتنا واخوتنا و اخواتنا هما معناوياتنا
هذا هو القلب الكبير الممتلئ بالحب والحياة ينبسط بالتحدي والإصرار وعزيمة النساء الامهات باسا الزاك في يومهن في معركة التحرر والانتصار على الفساد و الاستبداد وكسر سلاسل وقيود أبنائهن وفتح باب للنضال ولملء الساحة اصواتا تندد بسياسة الاقصاء و التهميش، لنصنع أجمل النساء وأقوى الأمهات بإقليمنا وبناء الأفق الممتد المنير ان شاء الله.