أسا بريس
يتواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء كريستوفر روس في مخيمات تندوف منذ أمس الاثنين، ويجري مباحثات مع عدد من المسؤولين في جبهة البوليساريو، ويبدو أنه يتعرض للضغط لكي يعكس في تقريره المقبل لمجلس الأمن "نفاذ صبر" البوليساريو وكذلك خروقات حقوق الإنسان.
ومنذ وصول روس الى مخيمات تندوف أمس حيث سيختتم زيارته غدا بلقاء مع الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز، وتصريحات مسؤولي البوليساريو تصب في الملف الحقوقي وفي احتمال انفجار الأوضاع في حالة عدم إسراع روس بتقديم مقترحات عملية.
في هذا الصدد، بدأ روس أولى لقاءاته مع رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي مولاي بيبات اليوم الثلاثاء الذي، وفق موقع إعلامي تابع رقمي تابع للبوليساريو، يؤكد أن الصحراويين نفذ صبرهم بسبب الوضعية المزرية التي يعيشون فيها. هذا المسؤول صرح للصحافة أنه أبلغ روس من مغبة تطور الأوضاع اونفلاتها من السيطرة بسبب استمرار النزاع بدون حل. مشيرا الى أن "انفجار الأوضاع يهدد المنطقة بأكملها". وسيلتقي مسؤولين آخرين اليوم وغدا الأربعاء.
وفي الوقت نفسه، كثّف مسؤولو البوليساريو من التصريحات الخاصة بملف حقوق الإنسان وومنها استغلال الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون السبت الماضي، حيث تعرضت نساء لعنف غبر مبرر من طرف قوات الأمن المغربية. في هذا الصدد، وجه محمد عبد العزيز رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون يحمل الأمم المتحدة الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون يوم السبت الماضي لأنها لم تتخذ أي مبادرة للحد منها.
وفي الاتجاه نفسه، حمّل محمد خداد المكلف بملف الاستفتاء في جبهة البوليساريو كريستوفر روس مسؤولية الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون، مطالبا إياه بضرورة نقل كل شيء الى مجلس الأمن لأنه حضر هذه الاعتداءات.
وتمارس جبهة البوليساريو حملة ضغط قوية على كريستوفر روس لكي يتخذ قرارا في ملف حقوق الإنسان مثل مطالبة مجلس الأمن بتكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. وتساعد الخروقات التي يرتكبها بعض أفراد الأمن المغربي، كما جرى يوم السبت الماصي في العيون، البوليساريو في نجاح هذه الاستراتيجية. وكانت قوات الأمن قد تدخلت بشكل عنيف للغاية ضد بعض الصحراويين من أنصار البوليساريو عندما أرادوا التظاهر.
-أ.بوست
أسا بريس
يتواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء كريستوفر روس في مخيمات تندوف منذ أمس الاثنين، ويجري مباحثات مع عدد من المسؤولين في جبهة البوليساريو، ويبدو أنه يتعرض للضغط لكي يعكس في تقريره المقبل لمجلس الأمن "نفاذ صبر" البوليساريو وكذلك خروقات حقوق الإنسان.
ومنذ وصول روس الى مخيمات تندوف أمس حيث سيختتم زيارته غدا بلقاء مع الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز، وتصريحات مسؤولي البوليساريو تصب في الملف الحقوقي وفي احتمال انفجار الأوضاع في حالة عدم إسراع روس بتقديم مقترحات عملية.
في هذا الصدد، بدأ روس أولى لقاءاته مع رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي مولاي بيبات اليوم الثلاثاء الذي، وفق موقع إعلامي تابع رقمي تابع للبوليساريو، يؤكد أن الصحراويين نفذ صبرهم بسبب الوضعية المزرية التي يعيشون فيها. هذا المسؤول صرح للصحافة أنه أبلغ روس من مغبة تطور الأوضاع اونفلاتها من السيطرة بسبب استمرار النزاع بدون حل. مشيرا الى أن "انفجار الأوضاع يهدد المنطقة بأكملها". وسيلتقي مسؤولين آخرين اليوم وغدا الأربعاء.
وفي الوقت نفسه، كثّف مسؤولو البوليساريو من التصريحات الخاصة بملف حقوق الإنسان وومنها استغلال الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون السبت الماضي، حيث تعرضت نساء لعنف غبر مبرر من طرف قوات الأمن المغربية. في هذا الصدد، وجه محمد عبد العزيز رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون يحمل الأمم المتحدة الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون يوم السبت الماضي لأنها لم تتخذ أي مبادرة للحد منها.
وفي الاتجاه نفسه، حمّل محمد خداد المكلف بملف الاستفتاء في جبهة البوليساريو كريستوفر روس مسؤولية الاعتداءات التي وقعت في مدينة العيون، مطالبا إياه بضرورة نقل كل شيء الى مجلس الأمن لأنه حضر هذه الاعتداءات.
وتمارس جبهة البوليساريو حملة ضغط قوية على كريستوفر روس لكي يتخذ قرارا في ملف حقوق الإنسان مثل مطالبة مجلس الأمن بتكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. وتساعد الخروقات التي يرتكبها بعض أفراد الأمن المغربي، كما جرى يوم السبت الماصي في العيون، البوليساريو في نجاح هذه الاستراتيجية. وكانت قوات الأمن قد تدخلت بشكل عنيف للغاية ضد بعض الصحراويين من أنصار البوليساريو عندما أرادوا التظاهر.
-أ.بوست