» » » » » ساكنة شارع الزاك تحتج على التهميش و تصدر بيانا .

أسا بريس : أسا 
صورة لوقفة نظمتها ساكنة الحي أمام المكتب الوطني للكهرباء .
و مساء اليوم تم تعميم البيان التالي: 

بيـــــــــــــــــــان للــرأي العـــام: 

لم يكن مفهوم التنمية إلا شعاراً من الشعارات الرنانة التي تحاول السلطات تسويقها و توظيفها لإعطاء الرعية للمفسدين و ناهبي المال العام بهذا الإقليم الأبي فبعد محاولة تهميش مطالب الإقليم قامت ساكنة حي شارع الزاك بوقفة استنكارية على وفاة ثاني ضحية للأسلاك الكهربائية العارية و المتواجدة بالقرب من أسطح المنازل ، إضافة إلى المطالبة برفع التهميش الممنهج من طرف السلطات المحلية للإقليم بشكل عام و الحي بشكل خاص، من مطلب تزويد الأزقة بالإنارة و توفير فضاءات عمومية تؤسس مفهوم تنمية الإقليم و المواطن و وضع حد لمئاة الأسر من معانات قطع المياه الصالحة للشرب و التلوث البيئي الذي يتمثل في قرب مصب مياه الصرف الصحي و المسلخ البلدي و مطارح الأزبال المتواجدة بالقرب من المنازل، نظراً لخطورة هذه الأخيرة على صحة الساكنة خاصةً الشيوخ و الأطفال الصغار، و قد سبق لمجموعة من السكان أن راسلت الجهات المعنية و لكنها لم تستجب لمطالبها المتمثلة فيما يلي:
إزالة الأسلاك الكهربائية العارية المتواجدة بالقرب من المنازل.
تعويض لعائلات ضحايا هذه الأسلاك وخاصة عائلة "محمد بوتقلمونت".
تزويد الأزقة بشاحنات حمل الأزبال.
تزويد الأزقة بالإنارة.
إبعاد مصب مياه الصرف الصحي لما له من تأثير على صحة الساكنة.
إيجاد حل للمسلخ البلدي نظراً لما تنبعث منه من روائح كريهة تأثر على أجواء الدراسة بالمؤسسات التعليمية المحاذية لها.
و ضع حاجز محاذي للجرف تفادياً لسقوط الأفراد.
إعادة ترميم الرصيف و بعض الأزقة.
بناء منتزه عمومي و ملعب متعدد الاختصاصات.
دعم بناء المسجد الكائن بشارع الزاك.
فتح و إدخال التجهيزات للمبنى المتواجد بالحي لاستفادة الساكنة من خدماته.
تزويد المستشفى بالتجهيزات اللازمة وعلى رأسها سيارة الإسعاف.
محاربة الكلاب الضالة و الكف عن قطع الماء الصالح للشرب.
تحميلنا المسؤولية للجهات المسؤولة عن ما آلت إليه أحوال الحي، و مطالبتنا بتسريع تنفيذ هذه المطالب.
و من هذا المنطلق ندعو كافة الجماهير الغيورة على الإقليم العـزيز الإلتفاف حول الأشكال النظالية المزعم تنظيمها مستقبلاً، و عزمنا الدخول في أشكال نظالية تصعيدية في حالة عدم تلبية المطالب، و تحميلنا عواقبها للجهات المعنية بالأمر وعلى رأسها عمالة الإقليم و المجالس المنتخبة. 
"
عن ساكنة شارع الزاك"

آسا في: 29/04/2013

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات