قال الصحفي الموريتاني"مولاي ابراهيم ولد مولاي محمد" المتخصص في الشؤون الصحراوية، أن القرار الأمريكي الأخير بشأن مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية التي عانت
ومازالت من ويلات الإستعامار منذ 40 سنة، جاء ثمرة لنضالات الشعب الصحراوي، وما وصفه بحرب الأمعاء الخاوية التي شنتها المناضلة الصحراوية المشهورة"آمنة حيدار". قبل ثلاث سنوات..
وأضاف الصحفي ولد ولاي محمد معلقا على الخبر في نشرة اخبارية لإحدى القنوات الموريتانية، أن تقارير المنظمات الدولية عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية،كا"معهد كينيدي للعدالة، وهيومن راتش ووتش،وآمنستي،وفرونت لاين،"تكشف كلها مدى بشاعة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين الصحراويين في المدن المحتلة.
واعتبر ولد مولاي محمد ان المحاكمة الأخيرة التي قامت بها المغرب لبعض المناضلين الصحراويين المدنيين أمام محاكم عسكرية، في انتهاك صارخ للإتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا النوع من المحاكمات، شجع هو الآخر آمريكا إلى اتخاذ قرار يضع حدا لمثل هذه الخروقات.
وعرض الصحفي ولد مولاي امحمد عددا من الصور التي نشرتها المنظمات الدولية لإنتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية. لمعاناة مواطنين صحراويين في السجون المغربية.
وفي رده على سؤال يتعلق بمدى اهمية القرار عند الصحراويين في مخيمات تندوف، قال ولد مولاي محمد ان القرار مهم بالنسبة لكل الصحراويين سواء كانوا في المخيمات أو في المدن الخاضعة للإحتلال الغربي. فهو حسب تعبيره ثمرة لنضال 40 سنة، وسيمثل منبرا محايدا لكشف حقيقة ما تقوم به السلطات المغربية ضد المواطن الصحراوي المعزول.
وفي ختام مقابلته تساءل ولد مولاي امحمد لماذا ترفض المغرب مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية؟ ولماذا يرفض تقرير المصير للشعب الصحراوي؟
0 التعليقات
