أسا بريس : رويترز
وضع أربعة شباب رفعوا شعارات مطالبة بتقرير المصير في السجن المحلي
لمدينة العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية بأمر من قاضي التحقيق، على خلفية
مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة السمارة جنوب غرب الصحراء، على ما
أفادت مصادر حقوقية في المنطقة.
ويتعلق الأمر حسب محمود إيكيليد، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في العيون، بأربعة شباب بالغين بعضهم معروف بأنشطته النضالية في مدينة السمارة.
وحسب مبارك الضالع ممثل الجمعية نفسها في مدينة السمارة البعيدة عن العيون ب200 كلم فقد تم اعتقال هؤلاء الشباب يومي الاثنين والثلاثاء وتم إرسالهم الى سجن مدينة العيون’، فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية انهم وضعوا في السجن الخميس بأمر من قاضي التحقيق.
وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن مصدر قضائي ان النيابة العامة في مدينة العيون وجهت الى هؤلاء الشباب تهما من بينها ‘التجمهر المسلح ليلا والتحريض على ارتكاب العنف والعصيان والضرب والجرح العمديين في حق موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم مع سبق الإصرار والترصد واستعمال السلاح وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة الطريق العام ووضع في الطريق والعام والممرات أشياء تعرقل مرور الناقلات واستعمال وسائل لذلك’.
وأوضح مبارك الضالع لفرانس برس ان ‘كلا من المتظاهرين ورجال الأمن تبادلوا الرشق بالحجارة واستعملوا في ذلك المقاليع′، فيما تحدثت صحف مغربية بداية الأسبوع عن ‘مواجهات عنيفة’ بين متظاهرين ‘انفصاليين’ وقوات الأمن في مدينة السمارة التي تقطن بها حوالي 50 ألف نسمة.
وحسب الصحف المغربية فقد أصيب ما بين 26 و48 من رجال الأمن في هذه المواجهات، فيما لم يعرف لحد الآن عدد المصابين في صفوف المتظاهرين.
وسيتم تقديم الأشخاص الأربعة المعتقلين رفقة ستة آخرين تم اعتقالهم مؤخرا على خلفية مظاهرات في مدينة العيون ‘بالتهم نفسها تقريبا’ حسبما أكد محمود إيكيليد لفرانس برس.
وجرت مظاهرات مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية خلال الاسابيع الأخيرة، في أعقاب تصويت مجلس الأمن على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة الى الصحراء، دون توسيع مهامها لتشمل مراقبة حقوق الانسان في المنطقة، وهو مقترح أمريكي تم التراجع عنه في آخر لحظة.
وأفادت السلطات المحلية بوقوع 150 إصابة في صفوف قوات الأمن في أعمال عنف رافقت المظاهرات التي وقعت في المنطقة، بينما تتحدث المنظمات غير الحكومية عن إصابة العشرات من المتظاهرين.
ويقترح المغرب لحل نزاع الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة الخاضعة للادارة المغربية، مشروعا للحكم الذاتي الموسع، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر، حيث تطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقال وزير الداخلية المغربي امحند العنصر مؤخرا في البرلمان ان هذه الأحداث ‘أعدت بعناية’ من أجل ‘استفزاز الشرطة للتدخل والضغط واستغلال الصور في وسائل الإعلام’.
ويتعلق الأمر حسب محمود إيكيليد، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في العيون، بأربعة شباب بالغين بعضهم معروف بأنشطته النضالية في مدينة السمارة.
وحسب مبارك الضالع ممثل الجمعية نفسها في مدينة السمارة البعيدة عن العيون ب200 كلم فقد تم اعتقال هؤلاء الشباب يومي الاثنين والثلاثاء وتم إرسالهم الى سجن مدينة العيون’، فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية انهم وضعوا في السجن الخميس بأمر من قاضي التحقيق.
وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن مصدر قضائي ان النيابة العامة في مدينة العيون وجهت الى هؤلاء الشباب تهما من بينها ‘التجمهر المسلح ليلا والتحريض على ارتكاب العنف والعصيان والضرب والجرح العمديين في حق موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم مع سبق الإصرار والترصد واستعمال السلاح وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة الطريق العام ووضع في الطريق والعام والممرات أشياء تعرقل مرور الناقلات واستعمال وسائل لذلك’.
وأوضح مبارك الضالع لفرانس برس ان ‘كلا من المتظاهرين ورجال الأمن تبادلوا الرشق بالحجارة واستعملوا في ذلك المقاليع′، فيما تحدثت صحف مغربية بداية الأسبوع عن ‘مواجهات عنيفة’ بين متظاهرين ‘انفصاليين’ وقوات الأمن في مدينة السمارة التي تقطن بها حوالي 50 ألف نسمة.
وحسب الصحف المغربية فقد أصيب ما بين 26 و48 من رجال الأمن في هذه المواجهات، فيما لم يعرف لحد الآن عدد المصابين في صفوف المتظاهرين.
وسيتم تقديم الأشخاص الأربعة المعتقلين رفقة ستة آخرين تم اعتقالهم مؤخرا على خلفية مظاهرات في مدينة العيون ‘بالتهم نفسها تقريبا’ حسبما أكد محمود إيكيليد لفرانس برس.
وجرت مظاهرات مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية خلال الاسابيع الأخيرة، في أعقاب تصويت مجلس الأمن على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة الى الصحراء، دون توسيع مهامها لتشمل مراقبة حقوق الانسان في المنطقة، وهو مقترح أمريكي تم التراجع عنه في آخر لحظة.
وأفادت السلطات المحلية بوقوع 150 إصابة في صفوف قوات الأمن في أعمال عنف رافقت المظاهرات التي وقعت في المنطقة، بينما تتحدث المنظمات غير الحكومية عن إصابة العشرات من المتظاهرين.
ويقترح المغرب لحل نزاع الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة الخاضعة للادارة المغربية، مشروعا للحكم الذاتي الموسع، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر، حيث تطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقال وزير الداخلية المغربي امحند العنصر مؤخرا في البرلمان ان هذه الأحداث ‘أعدت بعناية’ من أجل ‘استفزاز الشرطة للتدخل والضغط واستغلال الصور في وسائل الإعلام’.
0 التعليقات
