اسا بريس : لاماب
نفى وزير التربية الوطنية محمد الوفا نفيا قاطعا، اليوم الاثنين، إيداع تلامذة الباكالوريا الذين ضبطوا ملتبسين في حالات الغش التي وصل عددها ل 1965 حالة بالمؤسسات السجنية
، مضيفا أنه سيتم إصدار عقوبات ذات طابع تربوي في حقهم. وأضاف الوفا في معرض رده على سؤال محوري حول الظروف التي مرت فيها امتحانات الباكالوريا برسم دورة يونيو لهذه السنة تقدمت به فرق العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والفريق الحركي والاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه سيتم إصدار عقوبات ذات طابع تربوي في حق التلاميذ الذين ضبطوا ملتبسين، كحرمانهم من اجتياز الدورة الاستدراكية وامتحانات الباكالوريا لمدة سنة أو سنتين عكس خمس سنوات التي كان معمولا بها في السابق.
وأضاف أن الذين سيحالون على العدالة هم الذين كانوا وراء حالات الاعتداء على الأطر التعليمية، مؤكدا في هذا الصدد أن الوزارة "سجلت خلال هذه الدورة حالات الاعتداء على الأطر التربوية الساهرة على الامتحانات أثناء أداء مهامها من طرف بعض المترشحين بعد ضبطهم متلبسين بالغش. وقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي كل الحالات، قصد متابعة هؤلاء المترشحين قضائيا". وبخصوص التصدي للغش قال السيد الوفا إنه تم تدقيق مسطرة تتبع حالات الغش التي يتم ضبطها إلى غاية تنفيذ العقوبات التأديبية، وتشكيل خلية لليقظة على الصعيد المركزي، عهد إليها بتتبع ما ينشر بهذه المواقع الإلكترونية بخصوص الامتحانات.
وأبرز أنه تم عرض المواضيع والإجابات المنشورة بهذه المواقع على أنظار اللجان الوطنية لإعداد المواضيع، حيث تبين أنه في بعض الحالات تم نشر مواضيع خاصة بالسنوات الماضية، كما تم نشر عناصر الإجابة خاصة بامتحانات بلد أجنبي، وتم تداول إجابات خاطئة جزئيا أو كليا، مضيفا أنه تم توثيق الإجابات المنشورة على هذه المواقع قصد مد لجان التصحيح بها لاعتمادها في الكشف عن حالات الغش خلال إنجاز عملية التصحيح.
وفي ما يتعلق بعملية تنظيم عملية التصحيح، أكد الوفا أنها انطلقت بجميع مراكز التصحيح على المستوى الوطني صبيحة يوم الجمعة الماضي بمشاركة ما يناهز 45000 أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات لتصحيح إنجازات المترشحين البالغة 3.6 مليون ورقة بمعدل وطني يصل إلى 80 ورقة لكل مصحح و4800 لجنة للمداولات، مشددا على أنه تم تدقيق مسطرة التصحيح لضمان درجة أعلى من الموضوعية والدقة. ونفى أن تكون هذه الدورة قد عرفت أي تسريب للأسئلة، مضيفا أن ذلك تم بفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين سرية المواضيع إلى حين توزيعها، في احترام تام للمساطر المعمول بها في كل الأنظمة التربوية.
وأضاف أن الذين سيحالون على العدالة هم الذين كانوا وراء حالات الاعتداء على الأطر التعليمية، مؤكدا في هذا الصدد أن الوزارة "سجلت خلال هذه الدورة حالات الاعتداء على الأطر التربوية الساهرة على الامتحانات أثناء أداء مهامها من طرف بعض المترشحين بعد ضبطهم متلبسين بالغش. وقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي كل الحالات، قصد متابعة هؤلاء المترشحين قضائيا". وبخصوص التصدي للغش قال السيد الوفا إنه تم تدقيق مسطرة تتبع حالات الغش التي يتم ضبطها إلى غاية تنفيذ العقوبات التأديبية، وتشكيل خلية لليقظة على الصعيد المركزي، عهد إليها بتتبع ما ينشر بهذه المواقع الإلكترونية بخصوص الامتحانات.
وأبرز أنه تم عرض المواضيع والإجابات المنشورة بهذه المواقع على أنظار اللجان الوطنية لإعداد المواضيع، حيث تبين أنه في بعض الحالات تم نشر مواضيع خاصة بالسنوات الماضية، كما تم نشر عناصر الإجابة خاصة بامتحانات بلد أجنبي، وتم تداول إجابات خاطئة جزئيا أو كليا، مضيفا أنه تم توثيق الإجابات المنشورة على هذه المواقع قصد مد لجان التصحيح بها لاعتمادها في الكشف عن حالات الغش خلال إنجاز عملية التصحيح.
وفي ما يتعلق بعملية تنظيم عملية التصحيح، أكد الوفا أنها انطلقت بجميع مراكز التصحيح على المستوى الوطني صبيحة يوم الجمعة الماضي بمشاركة ما يناهز 45000 أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات لتصحيح إنجازات المترشحين البالغة 3.6 مليون ورقة بمعدل وطني يصل إلى 80 ورقة لكل مصحح و4800 لجنة للمداولات، مشددا على أنه تم تدقيق مسطرة التصحيح لضمان درجة أعلى من الموضوعية والدقة. ونفى أن تكون هذه الدورة قد عرفت أي تسريب للأسئلة، مضيفا أن ذلك تم بفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين سرية المواضيع إلى حين توزيعها، في احترام تام للمساطر المعمول بها في كل الأنظمة التربوية.
0 التعليقات
