بدأ زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز زيارة الى الولايات المتحدة تشمل لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وكذلك مسؤولين من الأمم المتحدة، وذلك في إطار التحرك القوي في واشنطن للضغط على المغرب. وتتزامن الزيارة وتعيين الرئيس باراك أوباما لأحدى المدافعات عن حقوق الإنسان وتقرير المصير في منصب سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، سامنثا بوير.
وتفيد مصادر سياسية من واشنطن بوصول محمد عبد العزيز الثلاثاء من الأسبوع الجاري الى العاصمة الأمريكية، وبدأ في اليوم الموالي الأربعاء لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ويركز البوليساريو على هذه المؤسسة التشريعية بحكم تأثيرها في صنع القرار في السياسة الخارجية. ويحظى البوليساريو بنوع من التعاطف في الكونغرس. ومن عناوين هذا التعاطف مصادقة الكونغرس الأمريكي منذ سنتين على قرار يشترط بيع الأسلحة الى المغرب بضرورة احترام هذا البلد المغاربي لحقوق الإنساني في الصحراء الغربية. منذ ذلك التاريخ، لم يوقع المغرب اتفاقية أسلحة مهمة مع الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته، تعتبر مؤسسة روبرت كينيدي أهم مؤسسة تدافع عن مصالحه وتشكل أكبر لوبي لصالحه وسط صناع القرار في واشنطن وهي التي تعتبر المنظمة لهذه الزيارة.
ويوجد غموض حول احتمال استقباله من طرف مسؤول في الخارجية الأمريكية، لاسيما وأن واشنطن تعتبر زعيم البوليساريو مخاطبا في النزاع. وتتزامن زيارة محمد عبد العزيز الى واشنطن، والتغييرات التي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناصب حساسة منها الأمن القومي وسفارة واشنطن لدى الأمم المتحدة. وهي تعيينات لا تصب في مصلحة المغرب.
في هذا الصدد، يعتبر تولي سوزان رايس منصب مستشارة الأمن القومي للرئيس مزيدا من الضغط على المغرب لأنها ستقرر في بعض الملفات الخارجية وهي تميل نسبيا الى البوليساريو من خلال ميلها الى مبدأ تقرير المصير. بينما يتم اعتبار السفيرة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة، سامنثا بوير من أشد المدافعين عن مبدأ تقرير المصير وكذلك حقوق الإنسان.
ويعاني المغرب من ملف حقوق الإنسان في علاقاته بالولايات المتحدة. في هذا الصدد، كانت سوزان رايس هي التي تقدمت بورقة في أبريل الماضي تنص على تكليف قوات المينورسو في القرار الجديد للأمم المتحدة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف، وتراجعت عنها بسبب ملتمس من روسيا وفرنسا واسبانيا.
ولم ينجح المغرب حتى الآن في إيجاد مخاطب رئيسي وسط الإدارة الأمريكية بعد رحيل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. ومن المنتظر أن يتم استحضار حقوق الإنسان وبقوة في القرارات المقبلة بسبب قناعات سامنثا بوير.
وفي الوقت ذاته، سيجري زعيم البوليساريو اتصالات مع مسؤولين في الأمم المتحدة قد يكون على رأسهم الأمين العام بان كي مون، لاسيما وأن محمد عبد العزيز بعث خلال الشهور الأخيرة بأكثر من عشر رسائل الى الأمين العام الأممي يطالب فيها بموقف أكثر صرامة في ملف حقوق الإنسان واستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وتفيد مصادر سياسية من واشنطن بوصول محمد عبد العزيز الثلاثاء من الأسبوع الجاري الى العاصمة الأمريكية، وبدأ في اليوم الموالي الأربعاء لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ويركز البوليساريو على هذه المؤسسة التشريعية بحكم تأثيرها في صنع القرار في السياسة الخارجية. ويحظى البوليساريو بنوع من التعاطف في الكونغرس. ومن عناوين هذا التعاطف مصادقة الكونغرس الأمريكي منذ سنتين على قرار يشترط بيع الأسلحة الى المغرب بضرورة احترام هذا البلد المغاربي لحقوق الإنساني في الصحراء الغربية. منذ ذلك التاريخ، لم يوقع المغرب اتفاقية أسلحة مهمة مع الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته، تعتبر مؤسسة روبرت كينيدي أهم مؤسسة تدافع عن مصالحه وتشكل أكبر لوبي لصالحه وسط صناع القرار في واشنطن وهي التي تعتبر المنظمة لهذه الزيارة.
ويوجد غموض حول احتمال استقباله من طرف مسؤول في الخارجية الأمريكية، لاسيما وأن واشنطن تعتبر زعيم البوليساريو مخاطبا في النزاع. وتتزامن زيارة محمد عبد العزيز الى واشنطن، والتغييرات التي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناصب حساسة منها الأمن القومي وسفارة واشنطن لدى الأمم المتحدة. وهي تعيينات لا تصب في مصلحة المغرب.
في هذا الصدد، يعتبر تولي سوزان رايس منصب مستشارة الأمن القومي للرئيس مزيدا من الضغط على المغرب لأنها ستقرر في بعض الملفات الخارجية وهي تميل نسبيا الى البوليساريو من خلال ميلها الى مبدأ تقرير المصير. بينما يتم اعتبار السفيرة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة، سامنثا بوير من أشد المدافعين عن مبدأ تقرير المصير وكذلك حقوق الإنسان.
ويعاني المغرب من ملف حقوق الإنسان في علاقاته بالولايات المتحدة. في هذا الصدد، كانت سوزان رايس هي التي تقدمت بورقة في أبريل الماضي تنص على تكليف قوات المينورسو في القرار الجديد للأمم المتحدة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف، وتراجعت عنها بسبب ملتمس من روسيا وفرنسا واسبانيا.
ولم ينجح المغرب حتى الآن في إيجاد مخاطب رئيسي وسط الإدارة الأمريكية بعد رحيل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. ومن المنتظر أن يتم استحضار حقوق الإنسان وبقوة في القرارات المقبلة بسبب قناعات سامنثا بوير.
وفي الوقت ذاته، سيجري زعيم البوليساريو اتصالات مع مسؤولين في الأمم المتحدة قد يكون على رأسهم الأمين العام بان كي مون، لاسيما وأن محمد عبد العزيز بعث خلال الشهور الأخيرة بأكثر من عشر رسائل الى الأمين العام الأممي يطالب فيها بموقف أكثر صرامة في ملف حقوق الإنسان واستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.