أسا بريس : مجد أيتوسى
في البداية استقبل والي الجهة مصحوبا بعامل اقليم
اسا الزاك اللجنة الموسعة لايتوسى المكونة من 13 ممثل اضافة الى ممثلي فرق ايتو
النص , وبعد استعراضه لمسار المشكل منذ البداية ومختلف التطورات ولقاءات الحوار
باشراف من السلطات الجهوية, انسحب والي الجهة ومعه عامل اقليم اسا الزاك تاركا
المجال لللجنة المذكورة والتي تضم طبوغرافييين تابعين لقسم الشؤون القروية
بالادارة المركزية لوزارة الداخلية, لتحديد طريق عملها, هذه الاخيرة استقبلت لجنة
ايتوسى ذات ال 13 فردا حيث تم شرح اسباب انتقالهم الى منطقة امبيد البرواك وبعدها
الى منطقة تيزيمي, والادلاء بالوثائق التاريخية التي تعود للحقبة الاستعمارية
الفرنسية والتي تؤكد ملكية ايتوسى للاراضي المذكورة وعدم قبول مساسها الصارم
والحازم مهما كلف الامر, كما تم تذكير اللجنة بالاتفاق المبدئي مع فرق ايت النص
بشهادة السلطات الجهوية والاقليمية حول اتخاذ الوثائق التي تمت في عهد الادارة
الفرنسية هي المرجع الوحيد الذي يثبت ادعاء اي طرف وهو الامر الذي اصبحت تخرقه فرق
ايت النص , بعد ذلك انسحبت لجنة ايتوسى ليدخل الفريق الاخر, وفي تلك الاثناء وردت
انباء الهجوم الغادر على المخيم بتيزيمي لتقرر اللجنة بعد اخبارها لسلطات الولاية
رفع الحوار ولقاء اللجنة المركزية والذي كان مقررا ان تجتمع بها لجنة ايتوسى منتصف
الزوال مرة اخرى, وبعد ذلك انتقلت اللجنة الى منزل من منازل ايتوسى لصاحبها ( م
.د) حيث تم التدارس السريع وتداول خبر الهجوم على المخيم , بعد ذلك تم الانطلاق
والتوجه نحو المخيم بارض تيزيمي الشمــــــــاء
ولنا عودة للتفاصيل
ولنا عودة للتفاصيل
صور أخرى تجدونها بصفحة أسا بريس بالفيسبوك : هنا