أسا بريس : نون توداي
علمت "نون توداي" من مصدر عليم، أن إجتماعا أمنيا عاجلا ترأسه
والي كليميم، صبيحة اليوم الثلاثاء، بمقر الجهة تمحور حول التطورات الميدانية
للوضع الأمني بمنطقة "تيزيمي" المتنازع على حدودها بين أيتوسى و أيت
براهيم.
وحسب ذات المصدر، فالإجتماع
المحاط بسرية تامة، ضم القيادات الجهوية لمختلف تلاوين الأجهزة الأمنية والإدارية
بجهة كليميم السمارة، حيث من المتوقع أن يكون قد تمحور حول آخر التطورات بمنطقة
"تيزيمي" وسبل مواجهة أي انفلات أمني قد يقع بالمنطقة.
وبالتزامن مع إنعقاد الإجتماع
الأمني العاجل بمقر الجهة، عاين مراسل "نون توداي" بأسا ، وصول تعزيزات أمنية جديدة إلى المدينة،
من بينها عناصر من قوات "البلير"،
إضافة إلى شاحنة مجهزة بخراطيم
المياه لتفريق المتظاهرين وبعض المعدات التي تستعمل في تفكيك الإعتصامات.
يحدث هذا في وقت لازالت قبائل
أيتوسى تواصل حشد المئات من أبنائها بمنطقة "تيزيمي" الواقعة على بعد 30
كيلومترا شمال مدينة أسا، التي تشهد إنزالا امنيا كثيفا للحيلولة دون نشوب
"مواجهات" بين عناصر من قبيلتي أيتوسى وأيت براهيم المتنازعتين على
أحقية إمتلاك جزء هام من أرض "تيزيمي"، حيث تميز الحوار بينهما بمقر
ولاية كليميم بنوع من المد والجزر.
تجدر الإشارة إلى أن ممثلي قبيلة
أّيت براهيم داخل لجنة ما يسمى بالحكماء، رفضوا الدخول في أي حوار، ما دام أفراد
من قبيلة أيتوسى يقيمون مخيما بمنطقة تيزيمي المتنازع عليها، والذي يضم أزيد من
400 شخص تم نقلهم إلى هناك على متن قرابة 150 سيارة دفع رباعي.