أسا بريس : جريدة المساء
الدرك الملكي يرسل تعزيزات أمنية بعد مواجهات عنيفة بين قبيلتين في كلميم
مواجهات عنيفة بين قبيلتين في كلميم حول ملكية أرض
شهدت منطقة تبعد عن مدينة كلميم بحوالي 75 كيلومترا في اتجاه أسا الزاك مساء أول أمس الخميس مواجهات عنيفة بين قبيلتين، بسبب خلاف حول أحقية امتلاك قطعة أرضية، وهي المرة الثانية التي تندلع فيها المواجهات بين القبيلتين في ظرف أقل من أسبوع، وتتمسك قبيلتا «أيت موسى « و» أيت النص» بأحقيتهما بملكية أرض تم حفر بئرين مائيين عليها من طرف فصيل داخل قبيلة أيت النص، وقالت مصادر من عين المكان لـ»المساء» إن عددا كبيرا من السيارات الرباعية الدفع قدرها مصدرنا بالمئات، استمرت في نقل أنصار طرفي النزاع إلى مكان وجود الأرض المختلف حولها حتى ساعات مساء يوم الخميس الماضي، رغم كل محاولات الصلح التي تزعمها والي جهة كلميم السمارة وعامل إقليم أسا الزاك وعدد من أعيان وشيوخ المنطقة، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين المحليين.
واضطرت القيادة الملكية للدرك الجهوي إلى إرسال تعزيزات أمنية مهمة، وإجراء مراقبة صارمة للطرق المؤدية للمنطقة التي حفر فيها البئران، تفاديا لنشوب المواجهات مجددا، وقد أفضت جهود الوساطة التي احتضنها مقر ولاية جهة كلميم السمارة، والتي حضرها ممثلا القبيلتين بهدف إيجاد حل لنزاعهما حول حدود الأراضي المشتركة بينهما بحسب المعلومات التي توصلت بها «المساء» إلى تشكيل لجنة متكونة من ما مجموعه 26 شخصا، يتوزعون بالتساوي على القبيلتين، سيتولون بموجب ما أسفرت عنه نتائج الحوار رسم الحدود بين الطرفين، اعتمادا على الوثائق التي يملكها كل
طرف.
وقالت فعاليات جمعوية محلية اتصلت بها «المساء» إن هدوءا حذرا ساد المنطقة يوم الجمعة في انتظار تطورات الوضع، وما ستسفر عنه عملية محاولة إعادة رسم الحدود وسط تخوفات من تجدد المواجهات، و توقعت هذه المصادر فشل الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بعد جولة المفاوضات الماراطونية، التي استمرت يوم الخميس منذ
الساعة الحادية عشرة نهارا إلى حدود الساعة التاسعة ليلا، بسبب تعنت الطرفين وتمسكهما بمواقفهما بخصوص الحدود المشتركة بينهما، وتابعت المصادر أن جلسة الحوار غلب عليها طابع التشنج، وشهدت ملاسنات كلامية بين ممثلي القبيلتين،
وظهر أن هؤلاء هم جزء من المشكل ولا يمكن أن يكونوا طرفا في الحل، في الوقت الذي يستمر فيه الحشد بشكل كبير من الطرفين، إذ تنقل عدد من أبناء القبيلتين من مدن مجاورة كأكادير وطانطان للحضور إلى مكان المواجهة:
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات بين القبيلتين المستمرة منذ يوم الاثنين، خلفت إصابة أربعة أشخاص واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة البيضاء
والهراوات.
واضطرت القيادة الملكية للدرك الجهوي إلى إرسال تعزيزات أمنية مهمة، وإجراء مراقبة صارمة للطرق المؤدية للمنطقة التي حفر فيها البئران، تفاديا لنشوب المواجهات مجددا، وقد أفضت جهود الوساطة التي احتضنها مقر ولاية جهة كلميم السمارة، والتي حضرها ممثلا القبيلتين بهدف إيجاد حل لنزاعهما حول حدود الأراضي المشتركة بينهما بحسب المعلومات التي توصلت بها «المساء» إلى تشكيل لجنة متكونة من ما مجموعه 26 شخصا، يتوزعون بالتساوي على القبيلتين، سيتولون بموجب ما أسفرت عنه نتائج الحوار رسم الحدود بين الطرفين، اعتمادا على الوثائق التي يملكها كل
طرف.
وقالت فعاليات جمعوية محلية اتصلت بها «المساء» إن هدوءا حذرا ساد المنطقة يوم الجمعة في انتظار تطورات الوضع، وما ستسفر عنه عملية محاولة إعادة رسم الحدود وسط تخوفات من تجدد المواجهات، و توقعت هذه المصادر فشل الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بعد جولة المفاوضات الماراطونية، التي استمرت يوم الخميس منذ
الساعة الحادية عشرة نهارا إلى حدود الساعة التاسعة ليلا، بسبب تعنت الطرفين وتمسكهما بمواقفهما بخصوص الحدود المشتركة بينهما، وتابعت المصادر أن جلسة الحوار غلب عليها طابع التشنج، وشهدت ملاسنات كلامية بين ممثلي القبيلتين،
وظهر أن هؤلاء هم جزء من المشكل ولا يمكن أن يكونوا طرفا في الحل، في الوقت الذي يستمر فيه الحشد بشكل كبير من الطرفين، إذ تنقل عدد من أبناء القبيلتين من مدن مجاورة كأكادير وطانطان للحضور إلى مكان المواجهة:
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات بين القبيلتين المستمرة منذ يوم الاثنين، خلفت إصابة أربعة أشخاص واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة البيضاء
والهراوات.
عماد استيتو