أرجأت هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، بتاريخ 13 فبراير الجاري، محاكمة مجموعة متكونة من 04 إعلاميين و مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان، إلى غاية 17 فبراير الجاري، كانوا قد تعرضوا للاعتقال التعسفي في حدود الساعة 12 و 30 دقيقة قبل الزوال بتاريخ 11 من هذا الشهر بمركز المراقبة الشمالي للمدينة.
و جاء هذا التأجيل بعد مثول " سيدي السباعي " و " محمد جمور " و " البشير بوعمود " و " الحافظ التوبالي " و هم في حالة اعتقال أمام هيئة المحكمة الابتدائية، التي أرجأت مناقشة ملف المتابعة إلى حين تعيين المعتقلين لهيئة الدفاع تنوب عنهم في هذه القضية.
و تتابع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة مجموعة هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين بتهم " إهانة موظفين عموميين أثناء و بسبب قيامهم بمهامهم و العنف و المقاومة و عدم الامتثال ".
و بحسب ما صرحت به عائلات المعتقلين الأربعة أن أبناءهم تعرضوا للتوقيف بمركز المراقبة التابع للشرطة و تمت مطالبتهم ببطائق التعريف ، التي سلموها لمسؤول في الشرطة، قبل أن يخبرهم بوجود مذكرة بحث و اعتقال صادرة في حق رفيقهم " الحافظ التوبالي "، و هو ما جعلهم يسألون عن مصدر مذكرة البحث و تاريخها و التهم الموجهة لرفيقهم، حتى يتمكنوا من معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الاعتقال.
و أمام هذا الاحتجاج ـ حسب إفادة العائلات ـ فوجئوا بدورية تابعة للشرطة القضائية تقوم باعتقالهم جميعا و تلفيق تهم ضدهم بهدف منعهم من تغطية المهرجان الخطابي المنظم بمدينة سيدي إيفني بعد الإفراج عن المعتقل السياسي " محمد أمزوز " من السجن المحلي بتزنيت.
- الكوديسا.